عرض مشاركة مفردة
  #25  
قديم 15-04-2006
crystalheart crystalheart غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 46
crystalheart is on a distinguished road
يا أخ إبراهيم ..
ما ورد في الموضوع تحدث بوضوع عن وجود مادي لدولة قبطية .. وهو امر مختلف تماما عن حقوق وحرية القبطي داخل بلده.
ولكنك تناولت مسألة محددة وهي الحدود الجغرافية لدولة قبطية ..
وهو مشروع مستحيل من جميع الابعاد والاحتمالات .. وبل غير منطقي .. ولا عملي ..
اما كرامة وحرية الانسان القبطي .. فيمكنه ان ينالها في بلده حينما يكافح من أجلها ويطالب بها بكل السبل المشروعة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ..

سينالها حينما يحصل الانسان المصري على احترامه وكرامته في بلده .. فالتفكير يجب ان يركز على إصلاح الوطن وليس تفتيته ..

إقتباس:
أن يخرج البعض و يدعي أنه مخطط لتقسيم الشرق الأوسط ... هل هذا سوف يؤثر على القبطي المهان في وطنه ، و الذي يعامل كمواطن من الدرجة العاشرة ....
يسرقوا سيناء ، و مصر أرض واحدة ، وحكومة قبطستان ... كلها مسميات وهمية ناتجة عن اهتمامنا بالأرض أكثر من الإنسان القبطي و حريته
اتفق معك ان الاهتمام انصب على الارض وليس على الانسان ولكن كان ذلك لطبيعة الموضوع المطروح هنا ..
فانت لم تسأل كيف يمكن الحصول على حقوق الاقباط ؟ او كيف نتعامل مع الملف القبطي؟ او كيف يصير صوتنا اكثر تأثيرا؟؟ بل ركزت على الحدود الجغرافية لوطن قبطي .. وهو ما كان له رد فعل من الاخرين .. ما بين مؤيد ومعارض ..



إقتباس:
ومازلت أقول أنا لم ألغي موضوع التفاوض مع الحكومة كخيار جيد
لا التفاوض مع الحكومة خيار سلبي وسيء وليس فيه من الديموقراطية ولا الدستورية في شيء .. فنحن نتفاوض معهم لمشاركتهم في الفساد .. لا وألف لا .. الحكومة لن تمن علينا بكام واحد في البرلمان .. وتعاملنا كما لو ان الامر منحة أو هبة حكومية سيخسر أمامها الاقباط كثيييييرا جدا من تعاطف قوى المعارضة في الشارع ..
لا مشاركة لفاسد في فساده ولا تفاوض على قتل الحرية ..
إذا أردنا ان نحارب فالنحارب من أجل الديموقراطية .. من أجل دستور افضل .. من أجل دولة علمانية حرة .. من أجل قانون يسري على الكل .. من أجل نظام يحترم آدمية الانسان ثم يحترم دينه .. لانه إذا عشت في وطن يحترم آدميتك ومواطنتك وكرامتك سيحترم بالتالي عقيدتك .. ولكن إن حصلت على حقوقك بصفقات ستظل عبد لمن منحك تلك الحقوق .. ولما الحكومة تمن علينا ب5% من كراسي البرلمان يبقى اتخن شنب قبطي مش هيقدر يعلي صوته ويقول اضطهاد.

إقتباس:
الحكومة تفرج عن مئات الأخوان المسلمين
الحكومة تخطب ود كل من تخاف منه .. وان كنا فعلا قوة موحدة كانت الحكومة خافت تقرب لنا ... وعلى فكرة الان يتمكن الاقباط من إثارة ذعر الحكومة بسبب الضغوط الامريكية الخفيفة ولكن لو كان للاقباط قوة فاعلة في المجتمع لاختلف الامر كثيرا

إقتباس:
الأخوان المسلمون ينالون 20% من مقاعد البرلمان ، و يخرج علينا الأخ العريان المتحدث بإسم الجماعة ، و ينادي بتطبيق الشريعة
حقه !!! نعم حقه ان ينادي بما يرغب ..
الاخوان المسلمين جماعة نجحت في تنظيم صفوفها وحشد انصارها بقوة واستخدام الدين في السياسة بمنتهى الذكاء الشرير أحيانا .. ورغم تاريخهم الاسود إلا انهم نجحوا في بناء قاعدة عريضة في الشارع من خلال سياسة منظمة تمزج بين العمل الخيري والسياسي معا .. وتحدوا الحكومة ولم يهادنوها لسنين .. وحتى حينما تعرضوا لقمع الحكومة تمكنوا من مواجهتها وعملوا سرا واستغلوا الاتصالات الداخلية والخارجية وقويت شوكتهم .. وللاسف سيحكمون البلاد قريبا أيضا .. وسيكونون اكثر ديكتاتورية من اي حكومة سابقة .. لان اسوأ الديكتاتوريات واكثرها عنفا وقسوة هي تلك التي تكون باسم الدين .. ولن يستطيع احد معارضتهم وإلا صار كافرا ..

إقتباس:
نحن لا وجود لنا على أرض الواقع ....
كلام سليم مئة بالمئة .. ولكن من السبب في ذلك؟؟؟؟ لقد شاركنا بسلبيتنا وعشوائيتنا في ذلك .. لقد عزلنا المسلمون فتمادينا في العزلة .. سلبت حقوقنا فلم نعد نطالب بها ,, بل ونسينا اننا نعيش في بلدنا .. وصرنا نكرر كلامهم بأننا أقلية ونطالب بحقوق الاقلية فقط ولتذهب البلاد إلى الجحيم بدلا من أن نطالب بتحسين الاحوال العامة اصبحنا ننادي بحقوق فردية كأننا أقلية بالفعل لنؤكد لهم ما يريدون.

يا أخي نحن لا نشكل ورقة ضغط ولذلك لن يساعدنا .. ولن تفعل أمريكا شيئا لاجل سواد عيوننا .. وكل ما هنالك قليل من التصريحات استجابة لجهود القبطي المهموم مايكل منير وما يمثله من مكانة هو وغيره في المجتمع الامريكي وسيقف رد الفعل الامريكي على مكانته هو وآخرين .. ولكن أمريكا لن تساعدنا كما قلت لاجل سواد عيوننا .. وليس لامريكا مصلحة الان مع الاقباط .. أمريكا اليوم مصلحتها مع الحكومة الحالية والنظام المترهل الحالي .. لان الحكومة الامريكية مثلها مثل الاقباط تصاب بهلع لمجرد التفكير في نظام اسلامي آخر يقوده حمقى عنيدون ففي إيران وسوريا ما يكفي ..

إن لم نطالب بحقوقنا لن نحصل عليها
ان لم نوحد صفوفنا لا امل لنا
ان لم تكن لنا كلمة واحدة في الداخل والخارج وسياسة واضحة واهداف ثابتة فلا أمل لنا

وان لم نكافح من أجل حقوقنا ..... عفوا .... ولكننا لا نستحقها...

التمني أمر والارادة أمر آخر ..

الارادة تنطوي على فعل ..

سلام إله السلام للجميع
الرد مع إقتباس