أستاذى الحبيب الإصلاح
أوافقك فى نقاط ولكنى أختلف معك فى نقاط أخرى
أنت تحمل الحكومة المسؤلية وأنا ايضا مثلك
لكنك ترى أن الحكومة المصرية تثير هذه المشاكل متعمده للإبقاء على قانون الطوارئ وأنا أخالفك الرأى فى هذا
الحكومة المصرية تبحث عن مصلحتها وبقائها، وهذه الأفعال أصبحت تعرضها لإنتقاد دولى ولتهديد بالأمم المتحده، وبقطع المساعدات عنها
وهذا الإتجاه سيزيد فى الأيام القادمه وأعتقد أنه سيتم تصعيده
وهذا ليس فى صالح بقاء الحكومة والحاكم
تنادون بأن حل المشاكل سيأتى من إصلاح العمل السياسى
أوافقك، وأخالفك أيضا
أولا، الأقباط يعانون مثلهم مثل إخوتهم المسلمين فى كافة المجالات الأخرى بصورة متساوية، سواء إجتماعيه أو إقتصادية أو سياسية
فهم متساوون تماما فى هذه المشاكل
بينما يزيد على الأقباط الإضطهاد الدينى فوق كل المشاكل التى يتحملها ككونه مصرى
إذا فمشكلة الأقباط هى مشكلة إضافية خاصة بالأقباط فقط وليس بالمصريين عامة، ويمكن أن يشاركهم بها الشيعة والبهائية وبعضا من الطوائف الأخرى
فلم تريدون ربطها بباقى المشاكل، ومن قال أن إصلاحا سياسيا سيحل مشكلة الأقباط
أليس فى الإصلاح السياسى نهوض للتيارات الدينية الإسلامية وعلى رأسها من قال (طظ فى مصر)
لى ملحوظة صغيرة فى خطابك هذا
فأنت عرفت نفسك لنا بأنك مسلم أولا ومصرى ثانيا
وكم كنت أود أن تعرفنا بنفسك بأنك مصرى ومصرى فقط
عيقدتك هذه لله وحده، هى شيئا بينك وبين إلهك
عندما تكون يوما ما رئيسا لدولتنا المصرية
تكون الرئيس المصرى (الإصلاح)
وعندما تدخل الجامع فأنت تدخله بصفتك الإنسان المسلم (الإصلاح)
فلا تكون على كرسى الرئاسة مسلما
ولا تكون فى الجامع رئيسا
أمنياتى القلبية لك بالتوفيق
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|