تحياتى
أخى وليم،
لقد تفهمت من قصيدتك انك تقصد الخروف - كأقباط و حاولت ان اربطها بقضيتنا القبطية فوجدتها ملائمة جداً، لكن هل هذا إحساسك الداخلى الحقيقى؟! ان نحيا حياة الخروف ما دمنا نسقى و نعلف؟! ألا ترى فى ذلك كمن يخمد رأسه بالرمال؟!
أما لو كنت تقصد ”خروف“ فى حياتنا الروحية بعيداً عن الهوية و السياسة، فكلماتها ايضاً ملائمة - فى نظرى - بشرط ان يكون السيد المسيح هو راعينا و ليس آخر.
أدبياً، قصيدتك رائعة. إنتقاء كلماتك مناسب، و موسيقاها ليــّـنة.
تحياتى لذوقك و أدبك - حتى و إن إختلفت معك فى خمد الرؤوس بالرمال.
|