إقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية : Eng. Mico
أخى وليم،
لقد تفهمت من قصيدتك انك تقصد الخروف - كأقباط و حاولت ان اربطها بقضيتنا القبطية فوجدتها ملائمة جداً، لكن هل هذا إحساسك الداخلى الحقيقى؟! ان نحيا حياة الخروف ما دمنا نسقى و نعلف؟! ألا ترى فى ذلك كمن يخمد رأسه بالرمال؟!
أما لو كنت تقصد ”خروف“ فى حياتنا الروحية بعيداً عن الهوية و السياسة، فكلماتها ايضاً ملائمة - فى نظرى - بشرط ان يكون السيد المسيح هو راعينا و ليس آخر.
أدبياً، قصيدتك رائعة. إنتقاء كلماتك مناسب، و موسيقاها ليــّـنة.
تحياتى لذوقك و أدبك - حتى و إن إختلفت معك فى خمد الرؤوس بالرمال.
|
أختلف معاك ميكو في تفسيرك للقصيدة
وأعتقد أن وليم قصد بهذه القصيدة إنتقاد أوضاع المسيحي الذي يعيش كالخروف بكل الصفات التي ذكرها ..
فهو هنا يشجع علي التخلي عن هذه الصفات الرديئة .. لقد صور الحديث كما لو كان بين الخروف ونفسه (الخروف هنا مقصود به المسيحي الضعيف)
علي قدر ما إستمتعت بكلامك لما فيه من ذوق وإختيار مناسب علي قدر ما غضبت من تلك الكلمات المصورة لحالة كل مسيحي ضعيف.
وبتسألوني انا عملت في الصول إياه كده ليه .... علشان ماتبقاش دي صورتي .. حتي لو كنت بنت لكني في الأول والآخر مسيحية ..
وهافضل ثايرة علي كل الأوضاع الغلط بالرغم من كل التحذيرات الموجهة لي وخاصة من والديا
والدتي دايما تقوللي "إنتي مش هاتسكتي إلا لو خدتيلك مطوة ودي هاتبقي اخر حاجة تعمليها"