
لا أستطيع أن أصف ما حدث في مصر من إعتداءات سوي أنها إعتداءات همجية عادت بنا إلي عصر البربر و السيف و الكفار و هي سلسلة مستمرة حدثت قبلا و لا أشك في وقوعها ثانية و ثالثة و ربما إلي مدي حياة الأقباط في مصر و للأسف في كل مرة يخرج علينا دعاة التسامح و الوحدة الوطنية المسلوبة يولولون و يقولون أن هذا الحادث مدبر لزعزعة الوحدة الوطنية المزعومة التي لست أدري أين ذهبت ؟! و للأسف معظمهم منا نحن الأقباط و كل الذي أطلبه من هذه الأفواه و الحناجر و لو مرة واحدة إنصاف الأقباط في مصر و الإقرار بأنهم مسلوبي الحقوق مضطهدون إلي أبعد مدي.
لم تسعفني دموعي و أيضا دموع الملايين من الأقباط عند مشاهدة هذه الأعتداءات التي و إن دلت فهي تدل علي مدي الأنهيار الأمني في مصر الذي أدي إلي حدوث هذا .
و أناشد البابا شنودة بطريركنا المعظم أن يحقق ما فيه مصلحتنا نحن الأقباط واثقين أن كل قراراته في صالح الكنيسة واضعا في إعتباره أن هذه ليست الواقعة الأولي من نوعها بل ربما المائه و لابد أن يتخذ البابا موقفا يضمن لنا نحن أقباط مصر حقوقنا و حمايتنا وحماية كنائسنا.
ها أنا أترككم كحملان و سط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات و بسطاء كالحمام