حقائق منسية حول اعتداءات الإسكندرية ( 1)
وكانت مصادر أمنية مصرية قد قالت فى وقت سابق ان السلطات إعتقلت ثلاثة أشخاص يشتبه بضلوعهم فى هجمات بالاسلحة البيضاء على أربعة كنائس فى مدينة الاسكندرية أودت بحياة مسيحى وأصابة 16 آخرين. وأضافت ان الشرطة القت القبض على ثلاثة أشخاص قاموا بمهاجمة كنائس "مار جرجس" فى الحضرة و"القديسين" فى سيدى بشرة "الانبا تكلا" فى سبورتنغ و"أبو قير" فى أبو قير وجميعها فى مدينة الاسكندرية، وتابعت ان أحد المعتدين قام بالهجوم على كنيستين مجاورتين.
وعرفت المصادر اثنين من المهاجمين هما محمد صلاح الدين عبد الرازق حسين ومحمود عبد الجليل
وقالت انهما "مختلان عقليا حيث وجدت بحوزتهما أدوية مهدئة".
وقالت المصادر ان أفراد الشرطة الذين يقومون بحماية كنيسة الانبا تكلا فى سبورتنغ أحبطوا احدى الهجمات واستطاعوا القاء القبض على المعتدي فورا، الا أن الداخلية قالت بأن الاعتداءات نفذها شخص واحد، ولم يتضح بعد سبب الاختلاف والتضارب فى المعلومات. وكانت الشرطة قد قالت فى وقت سابق ان ثلاثة شبان يرتدون ملابس رثة كملابس الشحاذين قد هاجموا ثلاثة كنائس فى مدينة الاسكندرية فى حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلى اثناء أداء المسيحيين لصلاتهم.
وقال الأب أوغسطينوس مطران (كاهن) كنيسة مار جرجس ان المهاجم :
كان "ملتحيا واسلاميا وكان يردد شعارات اسلامية عند قيامه بطعن المصلين المسيحيين").
[ أنظر : العرب اونلاين، ثلاثة اعتداءات على الكنائس فى الأسكندرية تثير الأقباط،، 16/04/2006
فالحديث هنا يتناول ثلاثة أفراد ، الأول ، محمد صلاح الدين، والثاني : محمود عبد الجليل ( يرد ذكره للمرة الأولى ، واختفى بعد ذلك من كل التصريحات الحكومية ) والثالث : شخص ملتحي
مما يوضح لنا صدور أوامر عليا بالتراجع عن سرد هذه الحقيقية ، واستبدالها بحكاية المجنون إياه !!!
|