عرض مشاركة مفردة
  #35  
قديم 21-04-2006
الصورة الرمزية لـ para`o
para`o para`o غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
الإقامة: macira
المشاركات: 848
para`o is on a distinguished road
star

عزيزى طارح هذا الموضوع
فكرتك تستحق المناقشة لأن كل شئ قابل للنقاش فى المجال السياسى و هناك الكثير من الأقباط يتمنون هذا الأمر من منطلق شيل دا من دا يرتاح دا عن دا
أعتقد أن أحتمال إقامة دولة قبطية فى مصر إحتمال قائم فى حالة واحدة فقط إذا أصبحت مصر مثل العراق و ذلك محتمل جدا إذا صعد الاخوان المسلمين إلى الحكم و ساعتها سنجد أحتمال الدولة القبطية صعد و لكن احتمال اقامة دولة قبطية سيكون على منطقة التواجد الجغرافى للأقباط فى مصر هذة المنطقة التى يشكلون فيها أغلبية جغرافية حيث يوجد 80% من الأقباط فى صعيد مصر و أقصد بالصعيد من الفيوم و بنى سويف شمالا حتى النوبة جنوبا و هم يمثلون من 60إلى 66% من تعداد الصعيد " وهذا ما يسبب قلق دائم للحكومة" و كلما نزلت إلى الوسط أرتفعت نسبة الأقباط فنسبتهم تزداد جدا فى محافظات أسيوط المنيا سوهاج ثم قنا و الفيوم و أسوان و بنى سويف و فى هذة الحالة سيسطر الأقباط على حوالى 80% من مساحة مصر بما فيها الصحراء الغربية و الشرقية و البحر الأحمر كمنفذ مائى و ستكون الدولة القبطية المزعومة ممتلئة بالثروات المعدنية و الغاز و البترول و كذلك السياحة الترفيهية و الدينية و الثقافية و يمكن لأقباط الوجه البحرى (الذين يشكلون 20% من أقباط مصر وهم أقباط القاهرة الكبرى و الدلتا و الأسكندرية و سيناء ) أن يقوموا بموجات هجرة منطقية إلى الجنوب تحت وطأة الأضطهاد و بذلك يكون الأقباط قد حافظوا على أكثر من ثلثى تراثهم القبطى خاصة الدير المحرق القدس الثانية و كذلك دير العذراء بجبل أسيوط أكبر أحتفال مسيحى فى الشرق و ثانى أكبر أحتفال دينى بعد الحج و هذا هو المنطق الأكثر أحتمالا و ليس تهجير 80% من الأقباط إلى الأسكندرية التى تعانى من أستفحال التطرف الإسلامى و كذلك الدلتا التى سقطت فى مستنقع المد الأسلامى
يبقى هذا السيناريو قائما مادام هناك احتمال لوصول الأخوان المسلمين إلى السلطة و ارتفاع وتيرة الفتنة كما هى فى العراق الأن
لكننى بالطبع لا أمل أن تصل مصر غلى هذا الحد و أتمنى ان يكون هناك حكم عالمانى مصرى لمصر الموحدة و هذا ما نسعى خلاله بالتعاون مع حزب مصر الام الفرعونى
معلومة اخيرة " طول عمر مصر مش موحدة مقسومة لحتتين وجه قبلى و وجه بحرى و فترات الوحدة بين هاتين الدولتين حتى فى التاريخ الفرعونى فترات ليست طويلة و عادة ما كانت تقوم حكومة مصرية فى طيبة للصعيد و حكومة مصرو لوبية من المصريين و الليبيين فى سايس فى الدلتا كذلك مصر تسمى بالأرضين فى اللغة المصرية القديمة و ملكها كان يلقب بملك الأرضين و ليست الأرض و كذلك له تاجين للوجه القبلى و آخر للوجه البحرى كما ان الأختلاف العرقى بين الصعيد و الوجه البحرى ساعد على هذا التباعد حتى فى حكم المماليك و العثمانيين كان الصعيد تحت سيطرة المماليك بينما كان الوجه البحرى تحت سيطرة الوالى العثمانى و"
الرد مع إقتباس