إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة para`o
تتابع الأحداث و تتوالى الضربات على الأنظمة و التيارات الأسلاموية فى منطقتنا المنكوبة بعروبة العربجية و أسلام الأسلامجية حيث بدأت الأقنعة الملونة تسقط كاشفة عن وجوه عنصرية متخلفة قبيحة لا تضاهيها جنون النازى و يبدو أن نجاح حماس الفرع الفلسطينى لجماعة الاخوان المسلمين فى الأنتخابات التشريعية كان بداية سقوط التيار الأسلامى بعكس ما توقع و هلل البعض و هنا نذكر ثلاث أحداث أقترفها الأسلاميون ستعجل بنهاية فكرهم العنصرى المتطرف و ستفتح الفرصة أمام العالمانيين أن يأخذوا المبادرة خلال الخمس سنوات القادمة
أولا : فوز حماس الأسلامية و تشكيلها لحكومة فلسطينية جهادية سيضع حماس فى مواجهة بدأت بالفعل مع العالم أجمع فمع قطع الامدادات الأوربية الأمريكية الكافرة للحكومة الفلسطينية ستجد حماس نفسها أمام فقر مدقع و سيعلم الشعب الفلسطينى كم كان مخطئاً عندما اختار الأرهاب و صدق أحلامه الوردية فى الكرامة و الأستقلال و النهوض الأقتصادى المزعوم حماس التى لم تطلق رصاصة واحدة تجاه أسرائيل منذ فوزها ستجد نفسها فى موقف محرج أمام الشعب الفلسطينى و كل مريديها من الشعوب المستعربة فحماس التى وعدت بطرح أسرائيل فى البحر و أستكمال الجهاد ضد اليهود و أقامة الدولة الأسلامية العادلة من النهر إلى البحر سيجدها الرأى العام تخضع لخارطة الطريق و الأعتراف بأسرائيل و التنازل و القبول بحدود 67 و هذا ما كانت ترفضه و تدعوه خيانة للقضية الفلسطينية و لا أتوقع أن يقوم الشعب الفلسطينى بانتخاب حماس مرة أخرى بعد ان يشعر انه أشترى الوهم بخمس سنوات عجاف من حياته و حياة أبناءه
ثانيا : أعلن الحكم الأسلامى المتطرف فى ايران أستكماله دورة تخصيب اليورانيوم متحدياً العالم بأسرة بقوانينه و مواثيقه التى طالما هاجم الأسلاميون أسرائيل لعدم الألتزام بها و الحكم الأيرانى أقرب فى صورته إلى الحكم النازى بل يزداد عليه سؤاً فى حكم الملالى الذى يسحق الديموقراطية بأحذية الملالى ( عفواً بقباقيبهم ) النظام الأيرانى الذى طالما رعى الأرهاب و الأنظمة الأرهابية كحزب الله و حماس و غيرهم وضع نفسه فى تحدى مع العالم و صور له غروره كما صور لأدولف هتلر من قبل أن أيران فوق الجميع و الأسلام فوق الجميع و النظام الدينى التى ترزح تحته أيران بات مهدداً بعد أن أستقر رأى العالم كله على أنه نظام أرهابى هذا النظام الذى كان من الممكن أن يستمر لعشرات من السنين قد أصبح الان مهدداً بالسقوط بين لحظة و أخرى و صار النموذج الأرهابى الأيرانى الذى كان يحلم به الأسلامجية فى الدول المستعربة مهدداً بالفناء تاركاً خلفه أبناءه الشرعيين النظام السورى و حزب الله و حماس أيتاماً لا يعرفون ماذا يفعلون
ثالثا: جاءت تصريحات فضيلة المرشد العام للحركة الوطنية للأخوان المسلمين بمثابة القنبلة و وقعت كالصاعقة على رؤس المصريين جميعاً بعد ان نشرت روز اليوسف تقريرا صحفياً قد اجرى مع مهدى عاكف و صرح فيه تصريحه التاريخى الوطنى طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر و هذا فى مجمل تعليقه عن عدم وجود أى مشكلة فى الأحتلال التركى لمصر لان الأتراك مسلمون و انه لو جاء ماليزى مسلم ليحكم مصر فلا مشكلة لديه و أن القبطى الذى يرشح نفسه للرئاسة يصنع فتنة وهذا إن دل على شئ يدل على الأجندة الحقيقية للأخوان المسلمين التى طالما حاولوا إخفائها بشعارات مطاطة و إن كانت تصريحات مهدى عاكف جرماً لا يغتفر فنحن نعلن انه ليس كافياً أن يقدم أعتذاراً عن ما قاله بل يجب ان يتم سحب الجنسية من هذا الخائن الذى لا يحترم وطنه و لا يهمه سلامة هذا الوطن و هذا الرجل الذى يعبر عن الجماعة كلها حيث يحتل مركز الأمامة و يقبل الأخوان يده لا يمكن الوثوق فيه و لا فى جماعته التى يجب أن تكون محظورة لأن خيانتهم لمصر واضحة فى تصريح زعيمهم الملهم فماذا لو دخلت مصر فى حرب مع اى دولة مسلمة تطبق الشريعة الأسلامية من المنظور الأخوانى هل سيكون الأخوان مع مصر أم ضدها ؟؟؟ سحب الجنسية من هذا الرجل و طرده من مصر التى لا يكن لها الأحترام هو الحل و لينعم عاكف بالعيش فى الصحراء مع قبائل الجهل العربى المتأسلم و لينعم بحياة الجدب مادامت تطبق الأسلام كما يراه و لينعم بالأنتساب إلى البلد الذى يراه مناسباً حتى لو كان هذا البلد من رعاة الأرهاب العالمى
هذة هى حقيقة التيارات الأسلامية بدأت تنكشف و تسقط أقنعتها المزيفة و بدأت تتهاوى و تتآكل كالمجذومين و هنا أتذكر بيت الشعر القائل
أصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها البعض إن لم تجد ما تأكله
wop wawat
|
يا ريت الضربات دى جت من بدرى.
دانتا لو بصيت ليها - حتلاقي ان دى باين عليها سنة مباركة من اولها و اليك التفسير:
1. كشفت للعالم كله - ان تعريف الديموقراطية = ما توافق عليه امريكا ثم اليهود ثم اوروبا
و زادت من التأييد لحماس و كشفت وجوه كثيرة قبيحة سواء عالمية او عربية. وحاليا الغرب و اليهود فى مأزق كبير بعد ما تبين ان دول كثيرة فى العالم ستقدم من الدعم ما يفوق معونة الأذلال التى تعود الغرب على تقديمها. حتى روسيا ستقدم معونة.
2. اكتشف العالم كله وهم المساعدات و المعونات الأنسانية التى يعى الغرب انه يقدمها لوجه الله تعالى و هذا مكسب استراتيجى عظيم جدا لكل الدول النامية.
3. أمريكا شخت على روخها يا عينى لمل زنقها الواد الجدع نجاد - طبعا بعد ما حسبها صح
و تأكد انها لا يمكن ان تبدا خرب ثانية خصوصا جنب العراق و ابطاله اللى شيبوها - ربنا يحميهم لأنهم كانوا القدوة و هزموا قوى الاحتلال الغربى.
4. ولو انى ما سمعتش الحوار ده ولكن اعتقد ان الرجل يقصد انه اذا كانت المفاضلة بين مصر أو الأسلام - فطبعا الأسلام.
أخى العزيز - كل ما ذكرته انتصارات و سيعقبه الكثير - فقط اصبر قليلا.
عارف ان هناك طبعا اسباب كتيرة لنجاح الأخوان المسلمون فى مصر و لكن ايضا من ضمنها ان الشعب المصرى حس بمدى ضرواة الهجمة على الأسلام و مصر و العرب
الفلسطينيون ليسوا بأغبياء فهم يعرفون تمام ان حماس هى الحل و الدليل - هجوم العالم الهمجى الاستعمارى المتخفى وراء اقنعة الهدوء الظاهرى و المعونات الأنسانية اياها فى نفس الوقت الذى جربوا فيه ان يبدؤا الحرب العالمية الثالثة.
لقد نجحوا فى شيئ واحد فقط - اذكاء الانتماء الى الدين الاسلامى فى كل دول المنطقة و ايضا فى اسلام عدد كبير جدا فى الغرب - فهنئا لنا هزيمتنا - اذا كانت بهذا الشكل.
تحياتى و شكرى لهم و لك