اول زياره لمصر بعد 15 سنه
زار مايكل في الفتره الماضيه مصر مرتين
في المره الاولي علم مايكل بوفاه والده في المستشفي اثر مرض لعين فقطع مايكل زياته وعاد لمصر ليقيم قداس ابيه مع مشاركه كل المصرين له ممن يعشقوه ويامنوا بافكاره داخل وخارج مصر مواساته علي وفاه والده
وعاد مايكل للزياره الثانيه والتي التقي فيها باهم المسئولين في مصر من الحكومه واحزاب المعارضه والمؤسسات الصحفيه الحكوميه والخاصه في احتفال مصري كبير بابنها مايكل وثاني زياره له لمصر
وسال المصرين اسئله معبره وواسعه الفكر :
الي متي ستظل الدوله في مصر مدنيه باقنعه دينيه متعصبه ومتطرفه ؟
واكد انه لن ينزع فتيل الازمات الطائفيه سوي قوانين صارمه تعتبر فيها الحريه اسمي القوانين يدافع ويتمتع بها الشعب المصري كله
لماذا لم تنزع الهويه الدينيه لموسسات وقوانين الدوله لكي تتحول الي دوله مدنيه حقيقيه تقوم علي احترام القوانين ويعود الدين الي المساجد والكنائس وتصبح السياسه بعيده عن الدين وتعود هي الاخري الي الاحزاب والشوارع
لماذا لم تستطيع الدوله حمايه حق كل شخص في التعبير عن ايمانه ( حتي ولو لم يكونوا يامنوا باديان لكي تكون دوله قائمه علي اساس مني اجتماعي محترم كباقي دول العالم المتفتح )
لماذا لم تلغي الدوله خانه الديانه من الهويه الشخصيه والاوراق الرسميه في الدوله لكي تلغي فكره تقسيم الشعب علي اساسا طائفي ولماذا توزع المتانصب علي اساس الكوته الطائفيه ؟
مثلما نري ان الاقباط يعينون في الوزارات ومجلس الشعب بقرار من رئاسه الجمهوريه كما لو انهم ضيوف ولا يحتار الا اعداد محددده نسبيا وكان المجتمع لايتعامل علي اساس الكفاءه
لماذا لم تحترم الدوله كل الاديان في تعاليمها الدراسيه وتلفزيوناتها وتحترم الحريه الشخصيه في اعتناق الدين والفكر وترك المجتمع يعطي ابداع دون التفتيش ففي العقول والقلوب وعمل غسيل لها ؟؟
علي الطريه المصدره الينا من الفكر البدوي الجاهلي من جزيره العرب والذي بدا يهاجمه الان كل مثقفين مصر
واكد مايكل في زيارته الثانيه انه سيظل يساعد ويدعم المصرين في طريق الاصلاح حتي ولو ضغط خارجيا علي السلطات المصريه في السير قدما في طريق الاصلاح التي ترفض ان تسير فيه السلطات المصريه التي تريد ان تظل كما هي الي ان تحدث كارثه لا يعلم مداها وضرررها الا الله
|