[الاصلاح]

غريب امر النظام .. ورئيس الجمهوريه ..والأسرة الحاكمه ..

فلأول مره ارى النظام .. ورئيس الجمهوريه ..والأسرة الحاكمه

لنفسها جهنم تتعذب فيه!!..

لقد وجدت بعد تفكير بسيط فيما حدث فى الاسكندريه

ان النظام .. ورئيس الجمهوريه ..
لا يمكن بأى حال من الاحوال ان تكون بعيده عما حدث.. هذا ليس كلاما مرسلا

فأنا لا اهوى الكلام المرسل

ولكن لدى بعض الاسباب التى دفعتنى للوصول لهذا الاعتقاد

يجب ان نضع اولا نصب اعيننا انه ليس من مصلحه النظام الحاكم فى مصر ان يتم الغاء قانون الطوارئ..
فقط تذكر هذه المعلومه والتى اعتقد انه لا يوجد من يختلف معى بشأنها..نعود لموضوعنا .. لقد وصل الغباء النظام .. ورئيس الجمهوريه ..
الموقر بأنه ألصق ما حدث فى الاسكندريه لمختل عقليا
اعتقد ان الشعب صدق ما حدث فى بنى مزار - ..هل يعقل هذا؟
!!..لماذا كثر الان - والان فقط - هؤلاء المختلون ؟!!..
اين كانوا؟
!!..هل لأن الارهاب اختفى ؟!!..
ام لانه لم يعد من المقنع الصاق التهم بالمسلمون؟!!..

وللصدفه الغريبه - حسب كلام وزارة الداخليه- ان تقبض اجهزه
الامن المصريه - على خليه كانت تنوى عمل تفجيرات وتدمير لمرافق ومنشئات حيويه - وربما قلب نظام الحكم فى مصر وامريكا النظام .. ورئيس الجمهوريه لم
تخويفنا-!!..

لقد قال اب لاثنين من المتهمين ان اولاده اختطفا اختطافا قبل خمسه واربعين يوما من اعلان القبض عليهم!!..

ألا يدفعنا ذلك للاعتقاد بشئ معين؟!!..

اليكم تخمينى ..

النظام .. ورئيس الجمهوريه.. كما قلت لا يرغب فى الغاء حاله الطوارئ لانه ليس
من مصلحته ذلك - لاسباب عديده يعلمها الجميع - لذلك صنع حادث القتل اولا لتؤكد وجود فتيل الفتنه والذى يلزمه قانون قوى لاخماده

ولا يوجد اقوى من الطوارئ
اما عن المجموعه التى تم القبض عليه فقد كانت عمليه ضرب بها اكثر من عصفور بحجر واحد..

اولا ..اثبات للمسيحين ان المسلمون ليسوا فوق القانون وانهم محاصرون وربما لا يحصلون على حريه .. والدليل المعتقلات المليئه بالمسلمون من كل شكل ولون..

ثانيا..احياء زريعه الارهاب والتى تتطلب استمرار العمل بقانون الطوارئ..

ثالثا..ارضاء الغرب ببث الرعب ..

الموضوع يحوى الاف الاسرار والخبايا ولكن يكفينا تلك النقاط ...

لكن للأسف الشديد ان الأشراف من المصريين مسلمين وأقباط شاهدو بنفسهم الخطه
ضد شعب مصر بأشتراك الأمن أمن النظام فى اشعالها .. والف شكر لكل من شاهد وفضح
نظام مبارك وعلى رئيس الشعب المصرى رئيس الوزراء النظيف والذى استنكر بيانات وزارة الداخليه والغير صادقه .