يارايح كثر من الفضايح


كان اجدادنا بحكمة السنين يقولوا مثلا شعبيا شهيرا على الولاة الذين كانوا يحكموا مصر لشهور او سننين ثم يغيرهم الخليفة سواء كان عربيا ايام الامويين والعباسيين او كان تركيا ايام العثمانيين بعد ان اعطوه هو وحاشيته رشوة كبيرة ليعينهم ولاة على مصر باعتبارها بقرة حلوب
وكان الوالى يشمر عن ساعديه ويجلب معه اراذل واخس البشر ليساعدوه فى ارجاع مادفعه من رشاوى مئات الاضعاف-- لانه يعرف انه قد يتم تغييره فى شهور او سنوات قليلة حسب ما دفعه للخليفة --فيقبض على الاغنياء من المصريين الاقباط --وايضا يقبض على بابا الاقباط وتجارهم ويعذبهم ليفتدوا انفسهم بمبالغ هائلة وفى تاريخ المقريزى وايريس حبيب المصرى الكثير من هذه القصص المبكية --من هنا جاء هذا المثل
يارايح كثر من الفضايح
وهذا المثل ينطبق اليوم على الرئيس وبطانته
الرئيس يشعر اليوم ان الشعب كرهه وكره نظامه الوهابى --ولهذا فهو يكثر من الفضائح مع الجميع
بدأ الرئيس واستمر لليوم فى استخدام ارذل الوسائل وارذل البشر من محافظين وشيوخ ازهر ووزراء داخلية ورجال شرطة وامن عام ومرضى مختلين عقليا ووزراء تعليم وصفوت الرذيل و وائل الابراشى الارذل --وارذل الرذائل محمد سليم العوا الذى لا يجيد الا عواء ال**** --ثم اراذل الاقباط المسلمين اليهوذات امثال ادوارد الذهبى وجمال اسعد و نبيل لوقا بباوى وعادل نجيب وميلاد حنا والمطران فلته --وحاليا يجند اخرين بالطريق بعد ان راعه الموقف الجرىء من قداسة سيدنا البابا ردا على اللعب ال**** بقوانين الاحوال الشخصية وحكم المحكمة ال**** بفرض الطلاق واعادة الزواج على الاقباط مخالفا لماء جاء بالانجيل وهو المستقر منذ الاف السنين ..
بعد ان رذل الرئيس واعوانه الرذلاء على الاقباط ومازال --
يرذل الان على القضاة فتم تحويل زعماء نادى القضاة الى التحقيق تمهيدا لفصلهم لاحتجاجهم على قانون السيطرة عليهم واستمرار استخدامهم كأسواط لجلد الشعب والمعارضين وتم سحل قاضيين اليوم بالشارع واصيبوا اصابات بالغه عند فض اعتصامهم فجر اليوم وضرب واهين اخرين بواسطة فلاحى الامن المركزى اراذل الرذيل حبيب العادلى
نفس الشىء ثم مع الصحفيين حيث حبسوا وضربوا واهينوا
واليوم بعد تفجيرات منطقة ذهب ارى ان اصابع الحكومة تلعب هناك لتمرير تجديد قانون الطوارى واسكات الضغوط العالمية والداخلية على الرئيس الرذيل الذى يريد استمرار الطوارىء حتى يموت وليتمكن من وضع ابنه الرذيل مكانه بقوانين الطوارى التى سيستخدمها قطعا للقبض الرذيل على كل القوى الشعبية المعارضة للتوريث
الرئيس اعطى وعودا مؤكده للأمريكيين متمثلين بتشينى ورايس وايضا للرئيس الفرنسى سيراك ورئيس الوزراء البريطانى بلير انه سيبدأ فورا الاصلاح السياسى والشفافية والديموقراطية بمصر وهو يفعل العكس تماما و يسير بخطى واسعه فى تحالفه المدمر لمصر مع مهدى عاكف وجماعته الارهابية--هذا التحالف هو الذى يقوم الان بحرق اتلكنائس وذبح الاقباط وتدمير المنتجعات السياحية ليسكت العالم عن ضغوطه بالاصلاح السياسى و الديموقراطية
الشعب لن يترك اراذل البشرهؤلاء بعد ان زادت رذائلهم لحد لا يطاق
وهناك بوادر قوية على تعاطف واضح وحركة شعبية تتبلور بدات مع هبة اقباط الاسكندرية وتلتها تعاطف مع القضاة والصحفيين ومظاهرات جديدة بالشارع تقودها كفاية
واتنبأ بزوال هذا النظام البغيض فى خلال عام لكثرة فضائحه من العبارة الغارقة و سرقة اموال البنوك --وسرقات صحفيى النظام التى بلغت المليارات وبيع القطاع العام والسمسرة به واخر فضيحة سرقه الذهب الذى يضعه العملاء فى صناديق البنوك حيث سطا عليها احد اراذل النظام اخيرا
وياسيادة الرئيس --كفاية فضايح