
25-04-2006
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticdome
تدخل واشنطن بين تقويض الدساتير وإحراج الحكومات
جورج بوش- الرئيس الأميركي: إنني منزعج جدا للسماع أن شخص تحول عن الإسلام قد يعاقب على ذلك إن هذا ليس بالتطبيق العالمي للقيم التي تحدثتُ عنها، إن لدينا نفوذ في أفغانستان وسنستعمله لنذكرهم بأن هناك قيم عالمية ومن المزعج للغاية أن بلد ساعدناه على التحرر يعاقب شخصا لاختياره دين دون الآخر.
حافظ المرازي: بالطبع الضغوط الاتصالات جرت خصوصا مع وزيرة الخارجية الأميركية وكابُل كوندوليزا رايس لم تخفي بأنها لن تتوقف عن ممارسة الضغوط وعن مطالبة كابُل بحل المشكلة.
كوندوليزا رايس- وزيرة الخارجية الأميركية: إن هذا أمر مقلق للغاية في أفغانستان وأثرنا المسألة على أعلى المستويات فقد اتصلت بكرزاي وأثرت معه الموضوع بأشد لهجة ممكنة ليكون على بيِّنة أن أملنا ورغبتنا كبيرة في أن تؤكد أفغانستان تمسكها بما ينص عليه دستورها واحترام ميثاق حقوق الإنسان.
إعدام المرتد والخلط بين الخيانة والحرية الدينية
حافظ المرازي:
بالطبع الدول التي المسلمة التي لديها عقوبة إعدام المرتد منها أفغانستان إيران السعودية السودان موريتانيا جزر القمر باكستان أيضا ضمن هذه المجموعة لكن الخلاف هو هل هذا يستند بالفعل إلى الشريعة الإسلام حق أو حد الردة هل هو بالفعل شيء لا خلاف عليه دكتور طه جابر العلواني أنت كان لك كتاب صادر منذ أعتقد أكثر من خمس سنوات لا إكراه في الدين عنوانه لكن هناك مَن يستندون إلى وقائع حدثت في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام بقتل أو إعدام مرتد هل نحن نخلط ما بين الخيانة العظمى للدولة كوحدة سياسية وبين ترك الدين الخروج أو الدخول منه وإن كنا نخلط فلماذا هذه الدول تفعلها أو على الأقل لم تتخلى عن موضوع حد الردة؟
طه جابر العلواني- رئيس المجلس الفقهي لأميركا الشمالية: بالضبط أستاذ حافظ قولك بأن هناك خلطا بين الخيانة العظمى وبين الردة كتغيير موقف من دين أو عقيدة هو مفتاح هذا الموضوع الردة التي نص الفقهاء على ضرورة معاقبة مرتكبها هي جريمة مركبة فيها جانب سياسي وفيها جانب إجرامي وفيها جانب عقدي ديني فالجانب العقدي هو أضعف وأقل الجوانب في هذا أما الجوانب الأخرى فهي جوانب سياسية وجوانب إجرامية فأحيانا يغير الإنسان موقفه السياسي ويخرج عن الجماعة ونظمها وقوانينها وربما يحمل السلاح أو يتخابر مع عدو خارجي ضد بلده وفي هذه الحالة يضاف إلى ذلك تغيير الدين باعتباره مصدر ثقافة ونظم تلك الجماعة السياسية فالخلط بين الجانبين الجانب الديني والجانب السياسي في هذا الموضوع أدى إلى كوارث كبيرة عبر تاريخنا ولقد أحصيت في دراسة أقوم بإعدادها الآن ما يقرب من خمسين ومئة عالم من كبار علماء الإسلام في الأصول وفي الفقه وفي سائر الفروع كلهم قد تعرضوا للاتهام بالردة من قبل حكام شعروا بخطورة هؤلاء باعتبارهم معارضين سياسيين فحد الردة ليس هناك في القرآن الكريم آية واحدة تحمل عقوبة يمكن أن نطلق عليها حد الردة فالله تبارك وتعالى قد ذكر المرتدين وذكر المنافقين وذكر سواهم وجعل العقوبة أخروية باعتبار عملية الاعتقاد وتغييره عبارة عن حق من حقوق الله تبارك وتعالى خاصُّ به جل شأنه وليست هناك أية عقوبة دنيوية جاءت في كتاب الله لعملية تغيير الرأي وكذلك بالنسبة للسنة النبوية قضى رسول الله ثلاث وعشرين عاما عليه الصلاة والسلام لم أجد حادثة واحدة أقام فيها رسول الله صلى الله عليه وأهله وسلم عقوبة اسمها حد الردة على أي أحد من الناس وهذا التاريخ وهذه السيرة بين أيدينا ولكن الجريمة حينما تصبح جريمة مركبة كما حدث في عهد أبي بكر الصديق خروج عن النظام محاولة لتدمير الجماعة وتدمير نظامها والعودة إلى القبلية وإلى الكيانات القبلية الممزقة مع تغيير الاعتقاد في موضوع الزكاة هنا أستحق الأمر أن يكون من هذا القبيل مقاتلة الخارجين على النظام وليست هناك أمة تتساهل حتى في عصرنا هذا مع الذين يحاولون الخروج عن النظام والخروج على الجماعة ومحاولة مقاتلتها أو الكيد لها فهذا هو الموقف ولذلك أنا في نعم..
|
هذا هو الاسلام دين الارهاب والقتل وسفك الدماء
|