ولذلك ليس بعجيب او بغريب هذا العنف والإرهاب والقتل وسفك الدماء
بل من العجيب أننا نجد جميع المتطرفين يخدعون العامة البسطاء من الناس ويتشدقون بالخلافة الاسلامية ويطالبون بالشريعة حتى تقام الخلافة الاسلامية مثلما كانت أيام الخلفاء الراشدين حيث العدل والمحبه وصحيح الاسلام !!!!!!
وهنا العجب كله الخلفاء الراشدين هم على الترتيب واحد تلو الاخرماذا فعلوا وكيف كان صحيح الاسلام ايامهم هل كان العدل والحب وعدم الغدر والامانه تسود المجتع ايامهم
اننا سنسرد عصر كل خليفة على حده لنعـــــــــرف الحقيقه وندرك ما يطلبه الاخوان المسلمون اى جنه يطلبونها لمصر بل للعالم وما هى المدينه الفاضله التى يحلموا بها للعالم .
الخليفه الاول ابو بكـــر الصديق
بعد وفاه الرسول انقسم المسلمون وارتد منهم كثيرون واخذ هذا الارتداد ثلاثه صور
1 – ارتداد كامل عن الاسلام
2 – امتناع عن دفع الزكاه والصدقه
3 – اتساع حركه المتنبئين
وحاول بعض الصحابه التفرقه بين من ارتد عن الاسلام ومن بقى مسلما ولكنه امتنع عن الزكاة والصدقه ( الذين كانوا يدفعونها مكرهين للنبى ) ولكن ابو بكر رفض ذلك وقاتل المسلمين انفسهم حتى يعودوا ويدفعوا ما كانوا يدفعونة للنبى وهنا قاتل المسلمين وكان الباعث مادى ومما يؤكد ذلك قولة الشهير ( والله لأقتالن من فرق بين الصلاه ةالزكاه. والله لو منعونى عناقا او عقال بعير كانوا يؤدونه الى رسول الله لقاتلتهم على منعها )
ونجد ان القول الحاسم هنا للسيف وبه تم توحيد شبه الجزيره العربية
الخليفه الثانى عمــر بن الخطاب
وفى عهده غزا واستولى على بلاد الفرس والشام والقدس وليبيا ومصر وتم سفك دماء أمم كثيره ( ونجد ان المسلمون اجمعوا على انها فتوحات القتل مباح فيها مادام فتوحات!!) واقتصت العناية الالهية من عمر بن الخطاب بأن يقتل بيد ابو لؤلؤه المجوسى
الخليفه الثالث عثمان بن عفان
قام المسلمن بقتلة رغم انه بالنسبة للمسلميين كاتب الوحى وزوج بنات النبى الاثنتين
( السيدة رقيه و السيدة ام كلثوم ) وقال النبى لو لى ابنه ثالثه لزوجتها الى عثمان وهو رفيق النبى فى الجنه تم اغتياله ايضا بمباركه الخليفه الرابع الامام على
الخليفه الرابع على بن ابى طالب
و فى عهده انشق عن المسلمون جماعة قوية تدعى الخوارج وقررت اغتيال على ومعاويه وعمر بن العاص ليستريح المسلمون من هولاء الخلفاء وتم قتل على ونجا معاويه بن ابى سفيان واصيب عمر بن العاص
وتولى معاويه بن ابى سفيان الذى كان ايضا عهده مملوء بسفك الدماء
وورث يزيد ابنة بعده وتأمر على الحسين وجماعتة وتم قتله واتباعه وارسلت الرؤس لقصر الخليفه
وهذا هو مايتباكى عليه المتطرفون عصر الخلفاء الراشديين أبعد ذلك يكونوا راشديين
ان كان ثلاثه منهم اغتيلوا بيد مسلمون ايضا وتم سفك دماء وهتك اعراض وسلب ونهب
وكل هذا فى زمن الخلافة الاسلامية الرشيدة التى يحلم بها المسلمون
وهنا اذكر ايه جميلة قالها السيد المسيح مناسبة تماما لهذا الموضوع وهـــــــــى
( ان كان النور الذى فيكم ظلام فا الظلام كم يكون )
من كل هذا نحن الاقباط نشكر الرب الواحد الاحد اننا الان لسنا فى عصر الخلافة الاسلامية الرشيدة حيث الامان والاطمئنان المزعوم بين ربوعها وادعو الله الا تعود لانها لو عادت ستكون سبب دمار وخراب ليس على الاقباط فحسب بل على العالم اجمع ان تمكنوا
أنهى مقالي هذا .
بان تقبلوا هذا الرأي رغم قساوتة وللحل هو بإصلاح أعمال المسلمين بتقديم إسلام مكى وليس مدني لان الإسلام في المدينة ( المدني ) هو كارة للأخر محط من قدرة مستهينا بعقيدة الأخر بل سافك ويستحل دماء الأخر .
وهذا هو عمل المسلمين المستنيرين أمثال ( الدكتور العشماوى والدكتور احمد صبحي منصور والدكتور سيد القمنى وغيرهم ) هذا هو الحل للقضاء على الإرهاب الإسلامي
وهذا الرأي صادق نابع من اخ لسيادتكم فى الانسانية .
يريد أن يحيا في سلام بلا حروب وبلا ويلات أمنا على شرفة وعرضة وماله .
مدحت قلادة
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|