آه منكم يا أقباط
ها نفضل طول عمرنا كدة
بغض النظر عما جاء فى المقال : هل جريدة الأهرام هى المكان المناسب لطرح "تغيير الخطاب الدينى المسيحى"
ما هو يا ترى التهديد الذى يمثله "الخطاب الدينى المسيحى" على السلام العالمى؟ وعلى الوحدة الوطنية الملوخية؟
هل نذهب للكنائس لنسمع نداءات تكفير "الطوائف" او "الملل: الأخرى والدعوة الى فناءهم لأنهم كفار وزنادقة؟
ما هو هدف هذا الإمعة من كتابة هذه الأسطر وهو الذى لن يتوانى عن بيع ابوه لمجرد أن يظهر إسمه فى الجرائد تحت أى كلام والسلام؟
فى نفس الصفحة التى كتب فيها الأستاذ بلاوى ستجد مقال عن التأثير المسيحى فى ثقافة شرقنا , إقرأوه لتجدوا الفرق بين من يهرتل فى الكلام وبين الكتاب الحقيقيين الذين لا يهدفون الى مكسب شخصى من وراء مهاتراتهم الفكرية
الأخ بلاوى هذا هو وأمثاله هم أحد أسباب التعتيم الإعلامى على قضايانا فهم يريدون الذج بنا فى متاهات ودهاليز حتى ينهكنا التعب ونتيه عن قضيتنا الرئيسية
وعاش بلاوى موحد الملل والنِحل
ودمتم
|