عرض مشاركة مفردة
  #45  
قديم 18-10-2003
Mirage Guardian Mirage Guardian غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 899
Mirage Guardian is on a distinguished road
مرحبا بصراع الفكر والفجل الأزلى..

أخى الحبيب فانوس..
أنا اتحدث عن واقع مظلم وليس دعاية وأعلام وأحلام وردية.. البابا قال والبابا سعى.. كل هذا جيد ويستحق التقدير.. لكن ما أقصده باعادة ترتيب الأوراق هو تغيير المفاهيم لدى المسيحى البسيط أيضاً.. فالقانون لا يقاس بحياديته وعدله فقط.. بل يقاس بمدى تطبيقه فى أرض الواقع.. فما الفائدة من كلمات لا نعمل بها..

إقتباس:
شايف الارثوذكس بيكفروا الكنيسه الكاثوليكيه أوالبروتستانيه...
نعم..

وبدون الدخول فى تفاصيل.. قم بسؤال إكليريكى عن الكهنوت هناك ومدى الاعتراف به.. وما يتبع ذلك من اعتراف بالمعمودية والتناول وباقى الأسرار التى يمارسها كاهن من طائفة مختلفة (بما فيهم سر الزيجة وهل هذا زواج مسيحى أم هو زنا).. أنا عن نفسى أكره الدخول فى هذه التفاصيل.. لكنى عاصرت زميل لى فى الجامعة ارتبط عاطفياً بفتاة كاثوليكية.. لم يسمح بالزواج دون اعادة معمودية.. وهنا سألت الفتاة صديقى سؤالاً واحداً.. هل تعترف بأنى مسيحية وتؤمن بمعمودية واحدة ام لا.. فما كان من الزميل الصعيدى إلا الزواج كاثوليكياً وما كان من الكنيسة سوى حرمانه هو وأسرته...
لست أناقش قرارات الكنيسة ولا يحق لى الاعتراض من قريب أو بعيد لأنه مكتوب "رئيس شعبك لا تقل فيه سوء" لكنى من وقتها علمت بان كنيستى تكفر غيرها وسقطت فى صراع نفسى بين ما يقال.. وما يحدث فعلا

لا أريد الرد على هذه الجزئية وأرجو لو كان هناك استفسار آخر أن يتم بالرسائل الخاصة لتفادى تحول الموضوع من النقاش حول مقال إلى نقاش طائفى



عزيزى وابن بلدى فرعون مصر..
ارتديت نظارة كما طلبت.. لكنى لم ارى فى المقال ما يزرع بذور الفتنة.. بل على العكس.. يتحدث عن كيفية منع فتنة مستقبلية عن طريق قبول الآخر.. وهناك فارق بين قبول الآخر والإيمان بمعتقداته وضع تحت هذه الجملة مليون خط


عزيزى نايت رايدر..
ما هو المانع أن أؤمن أن المسيح له طبيعة واحدة وفى نفس الوقت اتعامل واختلط وأتحاور مع من يؤمن بأن للمسيح طبيعتين وكل منا مؤمن انه صواب ولكنه لا يحاول استنكار الطرف الآخر توتاليا ويكتفى بأننا مختلفان فى هذه النقطة... خبرنى هل يدرك الفلاح البسيط تلك الدراسة الأكاديمية حول طبيعتين ومشيئتين وما يتبع ذلك؟ هل عندما سيتم حسابه فى القيامة سيقف ملاك ويسأله "المسيح بطبيعة واحده خش الفردوس طبيعتين يبقى الجحيم" ؟
إن لم نرجع ونصير مثل هذا الفلاح البسيط فى بساطته فلن ندخل الفردوس أصلاً


العزيز نوجيزس نو لاف...
تصدق لما كتبت اسمك بالعربى حسيته لايق عليك أكتر (لا للمسيح لا للحب) لآن الـK هنا Mute أو سيلنت زى ما اعتدنا تسميتها

ربما تكون وحدة الطوائف المسيحية سرابا.. لكنى سأظل أحرسه.. هل رأيت كم هو صعب أن تحرس سراباً


العزيز حنا الثالث..
فهمت من مداخلتك أنك تكره بباوى... لكن لم أستطع الفهم هل انت مع مضمون مقاله أم لا.. رجاء مزيد من التوضيح


عزيزى ليتل وان..
بالطبع فى هذا الموقف (الوصلة المرفقة) نرى مثالاً جيدا يحتذى به.. تماماً كما نرى البابا وشيخ الأزهر يتبادلون الورود على شاشة التلفزة.. لست أريد أن أكون محبطاً أو مقللاً من جهود كثيرة مبذولة من البابا بهذا الصدد.. لكن الشعب هو المشكلة.. فالتربية على عدم قبول الآخر هى سمة عربية ننشأ عليها ولا يخرج منها إلا من يحاول كسر ذلك القيد.. القيد العربى القبلى

أعتذر للإطالة وتحياتى للجميع