
30-04-2006
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
|
|
لا يوجد اى اختلاف فى الرأى مع حضرتك فأنا أأمن بالعلمنة الشاملة بنسبة100%
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة makakola
الأخ الحبيب وطنى مخلص
أشكر لك مشاركتك الجميلة، وإن كنت أتفق معك فى بعضها وأختلف معك فى البعض الأخر
وخلافنا لا يفسد ودنا بل يزيده ونقاشنا لا يضر قضيتنا بل يفيدها
أنا لست من أنصار إتخاذ الكنيسة لمواقف سياسية، ولست من أنصار إنصياع الشعب لقرار الكنيسة السياسى بدون وعى وبدون تفكير
ودائما ما أطالب بإختيار شخصية مدنية تكون هى المسؤلة عنا سياسيا وليس الكنيسة
كل إعتراضى هو على طريقة النقاش وإسلوب الحوار الذى يكون ضرره أكثر من فائدته
لو دققت النظر فى حوارات المنتدى لوجدت تباينا كبيرا فى أراء الأعضاء، يختلف من شخص لأخر تبعا لعمره وثقافته، بالرغم من إتحاد الهدف النهائى للجميع
ستجد الأعضاء صغيرة السن تميل للحركة السريعه بل والعنيفة أحيانا بينما تجد الأعضاء كبيرة السن تميل للحركة الهادئة ولكنها دؤبة ولها هدف محدد
إذا سمعنا حديثا سياسيا لأحد القيادات الدينية وجب علينا إحترام حديثه سواء إتفقنا معه أو عارضناه، فهو لم ولن يجبرك لتنفيذ رأيه السياسى
يمكننا مناقشة حديثه بكل تأكيد، والإعتراض عليه بكل تأكيد، لكن بإسلوب سليم بدون تجريح أو إهانة، وكذلك إحترام الأعضاء المؤيدين لقراره، فلهم مطلق الحرية فى التأييد بمثل حريتك فى الإعتراض، وكل هذا بإسلوب يحترم الجميع
أتمنى أن أكون أوصلت مكنون قلبى لك
بالنسبة للموضع الذى ذكرته، فأنا للأسف أعترض على كلمات الأنبا بيشوى مع إحترامى الشديد له بالطبع
وسبب إعتراضى هو مبدأى بأن الكنيسة لا يجب أن يكون لها موقف سياسى وأن ينحصر دورها فى الجانب الدينى فقط، وأن الأقباط يجب أن يكون لهم شخصية أو جهة مدنية تتحدث بإسمهم سياسيا
ولكن حتى يأتى هذا الشخص، أو حتى تتواجد هذه الجهة، ما باليد حيله
شكرا لك يا أستاذ وطنى مخلص، ونتمنى أن نرى إبداعاتك مجددا
|
أخى الحبيب و استاذى الفاضل / مكة كولا
فى الحقيقة أننى متفق مع حضرتك بنسبة 100% بالنسبة للدور السياسى للكنيسة التى يجب الا يكون لها اى دور سياسى مصداقا لأمر الرب " اعط ما لقيصر لقيصر و ما للإله للإله" علما بإن مبدأ العلمنة الشاملة و الديمقراطية المطلقة هو جوهر الحضارة المسيحية التى نتحدر جميعا من منابعها الفكرية
ما قصدته بالنسبة للموقف الجديد لغبطة الاسقف العام هو التالى
(1) الاعتراف بالحق الالهى الوارد فى الكتاب المقدس هو موقف دينى و ليس موقف سياسى لذلك تجدنى أحتفى بشدة بإتخاذ غبطته هذا الموقف ليس بسبب اتفاقى مع ابعاده السياسية بل بسبب اتفاقه من نصوص الكتاب دون تاويل علما بأننى لست عبرانيا فأنا قبطيا قحا كما اننى لم اغادر ارض الآباء و الاجداد طيلة حياتى .((المقصود هو :أن تعترف بالحق الالهى فهذا موقف دينى حتى لو كان ذو ابعاد سياسية فأنا كرجل دين اعلن موقف الكتاب المقدس و اعليه دون النظر لأى ابعاد سياسية قد يضفيها موقف الرب على الاحداث اما ان تأول النص المقدس مبعدا اياه عن الحق الالهى لخدمة اهداف سياسية فهذا هو الموقف السياسى المعادى للدين))
(2) موقف الكتاب المقدس من حق دولة اسرائيل فى الوجود و من حق الشعب العبرانى الشقيق فى الأرض التى اقسم الرب على منحها له موقف ثابت و اصيل و لا تراجع عنه و الا لأصبح إله المسيحيين "إيلوهيم ياهوا " تماما مثل إلآلهة الوثنية الشيطانية التى تنسخ احكامها
(3) فى الفترة التى كانت قيادات الكنيسة على علاقة جيدة مع السلطة كان غبطة الاسقف العام و اثنين آخرين من السادة الاساقفة يأولون آية واردة فى سفر مراثى أرميا و هى آية يحذر فيها النبى شعب اسرائيل من التحالف مع الاقباط ضد الاشوريين لأن هذا التحالف سوف يدخل اسرائيل فى دوامة الصراع بين الآشوريين و الاقباط و ذلك الصراع الذى سينتهى بزوال الامبراطورية القبطية نهائيا و سبى الاسرائيليين الى آشور كعبيد اذلاء و كان النبى فى الآية يقول انه لو سمع الاسرائيليين كلام الرب و لم يتحالفوا مع الاقباط فأنهم لن يكونوا ساعتهتها بحاجة الى عمل تابوت عهد الرب (الذى يضعونه فى مقدمة جيش اسرائيل حتى يدفع الرب اعداءهم لأيديهم) بعد لذ ستكون اسرائيل ساعتها قبلة للسلام فى العالم. فإذا بالاسقف العام يؤول هذا الكلام ليقول ان معناه ان الرب يحرم اعادة انشاء دولة اسرائيل؟؟؟؟؟؟؟؟ فإذا سألتنى عن الموقف السياسى اقول لك ان هذا هو الموقف السياسى البغيض الذى حرمه الر على الكنيسة بقوله اعط ما لقيصر لقيصر و ما للإله للاله
أما ان اعترف بالحق بصرف النظر عن اى تداعيات سياسية لهذا الحق فهذا هو الموقف الدينى القُح
(4)نشكر الرب فقداسة البابا المعظم رغم تأييده المعيب لمطامع المستوطنين العرب الفلس طينيين فى أرض اسرائيل (و هذا موقف سياسى بإعتراف قداسته فلحسن الحظ قداسته لم يكذب ابدا و يدعى ان موقفه من تأييد تلك المطامع المحمدية موقف دينى على عكس الاساقفة ذلك ان موقف قداسته هذا غير مستمد من اى اصول كتابية بها نستطيع ان نعتبره موقف دينى يقال بصرف النظر عن اى تداعيات سياسية له) الا ان قداسته لم يشترك ابدا فى ضلالة ادعاءات الاساقفة الثلاثة التى تابوا عنها الآن ففى حوار اجرته مع قداسته الدكتور بثينة كامل فى التليفزيون المصرى عام فى يناير 2002 سألته المذيعة عن التيار اليمينى الذى ينتظر المجيئ الثانى للسيد المسيح فى امريكا و يؤيد اسرائيل لتلك الاسباب و طلبت منه مهاجمة هذا الفكر فقال لها بذكاء " هناك النص و هناك التفسير أنا لا استطيع ان انكر النصوص الكتابية و لكن البعض يفسرها على ان احداث المجيئ الثانى و الضيقة ستكون احداث حقيقية و البعض يفسرها على انها رموز و لكنى لا استطيع ان انكر النصوص" و بذلك نجا قداسته من السقوط فى تلك الضلالة
|