
30-04-2006
|
 |
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 427
|
|
http://muslm.net/vb/showthread.php?t=159471
إلى أهل مصر:::اضبط::ال***** ينشرون دينهم بحد "السنجة!!":::
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ،فدعا إلى توحيد الله وأقام الحجج البينات على من خالفه من الوثنيين وأهل الكتاب على حد سواء إلى الحد الذي دعاهم فيه صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة وهي أن يدعوا الله أن يعجل الفصل بين العباد في الدنيا فنكل اليهود ونكل من بعدهم ال***** .
ثم أمره ربه بالجهاد بالسيف والسنان ليزيل رؤوس الكفر الذين يمنعون الناس من سماع الحق وأمره ربه عز وجل أنه متى فتح الله عليه بلد أن يقول لأهلها "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي".
ومن هذه البلاد التي فتحها الله على المسلمين بعد وفاة رسوله صلى الله عليه وسلم "مصر" والتي جرى فيها تطبيق هذه القاعدة فبقى فيها من بقى .
فمن اختار "الغي" على "الرشد" إلى يومنا هذا .
وغني عن الذكر أن المسلمين لو أرادوا إبادة ال***** لما أعجزهم ذلك وإما منعهم من ذلك كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا لم يمنع كثيراً من مؤرخي ال***** بأن يتبجحوا ويزعموا أن الإسلام انتشر بحد السيف ،على الرغم مما فعله ال***** في المسلمين لما تسلطوا على الأندلس وما فعله الصرب في البوسنة وغيرها حديثاً .
وهكذا فإن التاريخ قد سجل أن ال***** لم يعرفوا في حربهم مع المسلمين إلا حد السيف وأنهم لا يعرفون المجادلة بالحسنى التي تنتهي حتماً ولابد إلى دخول كثير منهم لدين الله أفواجاً .
فإذا كانوا مستضعفين رفعوا رايات ظاهرها المحبة وباطنها الجبن المنهجي والخور العقائدي والشك والتردد والحيرة فهم يفرون من المناظرات العلمية المنهجية.
ومتى ملكوا النووي فليسقط بطريق الصواب أو بطريق الخطأ لا يهم الهم أن يسقط على رؤوس المسلمين العزل.
وإن تعجب فاعجب لأقوام كانوا بالأمس القريب يرفعون لافتات المحبة لما وجدوا أن الفرصة سانحة ليتظاهروا بالسيوف والسنج لبعض الوقت تظاهروا بها .
ولما وجدوا أن الدماء قد جرت في عروقهم وأن الشجاعة قد دبت في أوصالهم وأرادوا أن ينتقموا ليس فقط من 1400 سنة عاشوها تحت ظل الإسلام ولكن أيضاً لكي يثأروا لأنفسهم من قرون أخرى عاشوها تحت ظل حكم الكنيسة الغربية التي كانت تضطهدهم لخلاف بين الفريقين حول العلاقة بين"المسيح ابن الله" و"المسيح ابن الإنسان" كيف كانت؟.
لما أرادوا أن ينتقموا اجتمعت جموعهم على امرأة مسنة عرفوا أنها مسلمة من عفتها وحجابها فنزعوا عنها حجابها فانبرى لهم رجل أعزل من المسلمين ففروا من أمامه فرار الفئران المذعورة من الأسد ،ثم عادوا ليقتلوه غدراً وليلقى هو ربه شهيداً بإذن الله.
وتبقى جريمتهم شاهدة على أن ال***** لا ينشرون دينهم إلا بالسيف أو بالنووي وبالسنج والمطاوي إذا لزم الأمر ولكن
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" .
|