سلام و نعمة للجميع
مش عارف الموضوع أخذ أكثر من شكل ... لا أعلم لماذا ...
أريد أن أقدم هوامش الموضوع
الفكرة العامة فى الموضوع جيدة بل هى تشغل بالى منذ سنوات .... التقارب بين الطوائف ... لا أخفيكم هى حلمى
كاتب المقال : لم أعتاد أن أهتم بالأشخاص و سرائرهم قدر أهتمامى بأقوالهم ... لكن يبدو أن هناك شبه إجماع عليه ... هو لا يهمنى كثيراً
هل الشيطان دائماً يأمر بالخطية : فكرة خاطئة .... الشيطان لا يحرض على الخطية مباشرة بل كثيراً ما يدخل لك من أبواب خلفيه ...... ضربات يمينية .. ثعالب صغيرة مفسدة للكروم ... و....و....
المهم أن الشيطان هدفه لا يتغير مهما قال ..." أنا لا أقصد نبيل بباوى بهذا الكلام فهو إنسان يحبه الله و يسعى لخلاصه بل قد يكون مقبول عند الله فى حين أبقى أنا مرفوض بسبب نجاسة قلبى " لكن لنتوقف قليلاً هل الفضائل التى قد يتخذها الشيطان ستاراً لأسقاطنا هى رزائل ... حاشا لآن هذا يجعلنا متخبطين ... فالفضيلة واضحة لأنها لمجد الله و الرزيلة واضحة ..... لذا لا يهمنا من الذى يشجع على الفضيلة و لماذا يهمنا بالمقام الأول أن نفرز الفضيلة من الرزيلة ..... أم الفضائل يا أخوتى الأفراز
هل مدح الأسلام خطية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعاً لا بل أن المسيح مدح عمل السامرية الذى يبدو خطأ .... لكنه وضح فساده
فالأسلام هو محاولة لمعرفة الله ...لا يهمنا أن نوضح خطأه قدر ما يهمنا نشر معرفة الله الحقة ....
فالمسلم العادى يحاول أن يرضى الله و هذا حسن ... لكنه "حسب إيمانى " يضل الطريق .... يكفينى الدافع
ملحوظة مدح بعض الأفكار فى الأسلام لا يعنى أنه من عند الله أو موحى به ... بل هو أعتراف أنه فكر بشرى ..... و هذا يجعلنى أناقشه كفكر و ليس كشر
طبيعة المسيح ..... فى الحقيقة إلى اليوم ينظر لنا البعض على أننا أصحاب فكر الطبيعة الواحدة "مونوفزيك " بشكل خاطئ و ننظر نحن بدورنا للأخر على أنه خاطئ ... و لكم رأيي حول المسيح و هو بعد حضور أكثر من محفل مسيحى
المسيح هو الله المتجسد .... و هنا إذا أردنا أن نعد سنجد أننا أمام طبيعتان فعلاً طبيعتان و هذا ليس خطأ بل هو بسيط جداً
الله "لاهوت" و متجسد "ناسوت" و هذا ما نقوله فى صلاواتنا .... لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة أو طرفة عين ... فوجود لاهوت متحداً بالناسوت بغير أختلاط ولا أمتزاج ولا تغيير لهو أكبر دليل أن المسيح له طبيعتين ......
و السؤال الأن هل من يقول بطبيعة واحدة خطئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب لا و لا ألف لا
فالحقيقة أن المسيح له طبيعة واحدة كحسب المجامع المقدسة .... لكن فات أخوتنا الأرثوزكس أن يقولوا أن هذه الطبيعة الواحدة هى طبيعة فريدة لم تتكرر ... فهى طريقة أستعلان الله عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد
فهذه الطبيعة الواحدة هو إتحاد اللاهوت بالناسوت بغير أختلاط ولا أمتزاج ولا تغيير
المسيحيين كلهم "المؤمنين" للأسف لا يختلفوا فى هذه النقطة ... أقول للأسف لأنه لو كان هناك خلاف بينهم لكان هناك نقاش ثم أتفاق أو حرمان
لكن أن يرمى كل طرف الأخر بالفكر الخاطئ و هم يحملوا نفس الفكر بكلمات تختلف مظهرياً تتفق جوهرياً هو شئ يؤسف له و يبكى عليه ...
نحن نتكلم عن الله ..... اللامحدود ... فكيف للكلمات البسيطة الصادرة عن الأنسان أن تحد الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
نعود لأقتباس ملتبس :
اللاهوتيين وقفوا على باب الفردوس يتناقشون فى عقائد المسيحية ... فلا هم دخلوا ولا دعوا الداخلين يدخلون...
القول الأصح عندى
بينما يتجادل اللاهوتيين فى أمور دقيقة و معقدة يتسلل إلى الملكوت آلاف البسطاء
و هذا القول فى طياته فكرتين
الله يهتم بالقلب ..... كونوا بسطاء ..... و لا ينكر على الحكماء حكمتهم .... كونوا حكماء
فالحكمة مع البساظى هى كمال التعليم فى المسيح .... و الكمال نسبى كماله " إطلاقه" فى الله فقط
و هذا لا ينزع حق أبائنا الحكماء ولا يحقر أبائنا البسطاء
ليتنا نتعلم الحكمة و البساطة معاً ....
فقط هوامش على الموضوع فهذه أول مرة أقرأه
تحياتى للجميع
سؤال : أرى أن هناك فى المنتدى رابطتين ... أحدهما الفكر و الأخرى الفكر ... مش عارف أين صنفتم التراب نيولايف ..... أنا أحب الفجل جداً و أتمنى أن أتعلم الفكر .... مش عارف هاتسيبونى فى الشارع ؟؟؟؟؟
محبة
|