[uran mohsen]

فى بداية حديثى ارجوا من كل المسيحيين ان يتقبلوا اعتذارى عما تفوهت به فى هذا المنتدى من كلمات تسىء للمسيحية ذالك الدين الذى اعتدت كمسلم ان احترمه لأننى اعتبره الدرع الخلفى للاسلام و هكذا كانت نظرتى و بالأخص لمسيحيين مصر الذين برهنوا على مدار التاريخ انهم اوفياء و يستحقون كل الاحترام و اتمنى ان يكون كل المسيحيين فى هذا المنتدى ان يقراءوا كلماتى المتواضعة و اتمنى من اخوتى المشرفيين و اخواتى المشرفات ان يثبتوا هذا الموضوع و اناشدهم بكل ما هو مقدس ان يفعلوا هذا و ارجوا ان لا تتضايقوا من لفظ الأخوة لأن هذا ما أشعر به و يجسده الواقع و الأن اليكم قصتى:
حينما بدأت ارى العالم و ادركه رأيت عمق العلاقة التى تربط بين ابى احمد (مسلم) و جارنا عمو رمزى (مسيحى) حتى ان كلاهما يمتلكان نفس موديل السيارة و بنفس اللون (لن انطق بالأسم حتى لا يصبح اعلانا) بل ان ابى يعرف اخوة عمو رمزى الذين سافروا الى امريكا و ايضا اصبح عمو رمزى يعرف عائلتنا جيدا و كنا نتزاور فى الاعياد كنت احب رؤية الكنائس و لم تكن اصوات اجراسها تزعجنى كذالك المأذن و المساجد و اصوات الأذان, لدى عمو رمزى ولد و بنت الولد اسمه جورج و قد كان صديقا لأخى رحمه الله و هو اكبر منى بكثير , و البنت اسمها ماريان و هى اكبر منى بسنتين و كانت و لازالت مثل اختى الكبرى و كانت تعطي لى دروس فى الرياضيات عندما كنت صغيرا لاننى لا يمكننى ان انسى هذه الايام قبل وفاة والدى و لا يمكننى ان انسى حينما كنت أكل الطعام الصيامى عند عمو رمزى و للعلم لقد كان ابى متدينا و كذالك اسرتى و ايضا اسرة عمو رمزى كانت متدينة و لقد تبرع ابى بأرضه ليبنى عليها مسجدا و قد ساهم فى بناء هذا المسجد العديد من الاخوة المسيحيين و كذالك قامت الجمعية الخيرية لهذا المسجد بكفالة و رعاية بعض الاسر المسيحية و ايضا تبرعت لترميم الكنيسة بالقرية, و كنت ادرس فى مدرسة اسلامية و كانت هناك كنيسة ضخمة بجانب المدرسة و هى من اكبر كنائس مصر و كان لى اصدقاء فى هذه الكنيسة بل فى ذات المرات و جدت صليبا ملقى على الارض فالتقطه و مسحته (و لم ابيعه مع العلم انه كان ذهبا) و اعتنيت به و سلمته للكنيسة, و كنت احب الكنيسة ليس فقط لأننى كنت ازوغ من المدرسة انا و اصدقائى عن طريقها و لكن لأاننى كنت متأكدا بأن من داخل هذه الكنيسة هم اخوتى و لهذا كنا نلعب فى ساحة الكنيسة بلا تحفظ او تقيد و كانت امى تنهرنى اذا نسيت ان اهنىء جيرانى المسيحيين بأعيادهم بل كنا نطهى اللحم سرا فى اوقات صيامهم مع العلم ان امى تعلمت فى الازهر.
و السؤال يا احبائى الذى طال انتظاره هو هل تعرض المسيحيين فى مصر للاضطهاد؟ اقولها بشجاعة نعم لقد عانى المسيحيين فى مصر و للأسف على ايدينا و كأننا نقلد طغاة روما , لقد قلت لنفسى ذات مرة ان مسيحيين العالم كلهم فى جانب و لكن مسيحيين مصر فى جانب اخر نعم لقد أخطئنا فى حقكم يا أخوة الوطن بل لا اخفيكم اننا كمسلمون مصريون سيحاسبنا الله على دماء المسيحيين التى أريقت ظلما و ايضا سيحاسبنا على الخوف الذى شعر به الأمنون منكم تجاهنا و سيحاسبنا لأننا أساءنا لديننا و لرسولنا الذى و صى بأقباط مصر الصالحين خيرا و وصى بأن نحسن اليكم, لقد فقدت كلمات الاعتذار معناها, اتفهم حجم سخطكم و غضبكم و انظر الى مصر و ابكى و لقد صدمت من ما قراءته فى هذا المنتدى من شتائم فى دينى و غضبت و سببت و ذات يوم قراءت شجرة عائلتى و وجدت ان بها فرع مسيحيا منذ مئات السنين و قلت كيف اسب دين اجدادى و من الذى يمكن ان يقول ان المسيحيين كفرة و لمن انزل الله هذه الأية فى القرأن " فليحكم أهل الانجيل بما أتاهم الله" , ايها السادة لماذا نرضى بأن يكون للباطل الف وجه و لا نرضى بأن يكون للحق وجهان او ثلاثة ان الله ارادك ان تكون مسيحى و ان تعبده فى كنيسة و ارادنى مسلما و ان اعبده فى مسجد و كذالك اليهود , عندما طرحت فكرة تقسيم مصر وجدت فى قرارة نفسى بأن مصر لن تكون لها طعم بدونكم ايها الاقباط فلا يمكننى تصور مصر بدون كنائس و صلبان و نواقيس تدق لا يمكننى تصور مصر بدون بابا مثل البابا شنودة الذى احترمه كثيرا و لكن لا يعجبنى ان تسير الكنيسة فى تيار الحزب الوطنى هذا و كذالك الازهر و هذا هو صميم الموضوع يا اخوان الوطن الذى احب ان اناقشه معكم ,الحق اقول لكم لاننى اصبحت ارى خندقا للصليب و خدقا للهلال و لا ارى احد يقف فى خندق مصر بينما نتجه جميعا الى الهاوية و نحن نرى يهوذا الذى وشى و اوقع بيننا لازال جالسا هو و طواغيته على مصر التى سلبت ارادتها , علينا ان نفيق و نعلم ان المختل الذى اقتحم الكنيسة هو عميل للأمن الذى يريد ان لا يجتمع الشعب ضده , علينا ان نفيق و نعلم ان السلطة تلصق قضية عدم حصول الاقباط على حقوقهم فى الشريعة الاسلامية التى تجيز اصلا ان يكون حاكم البلاد مسيحيا و ان تحكم الكنيسة شئون المسيحيين و ذالك حتى يسب الاقباط الاسلام و تقع الفتنة و نحرق مصر بأيدينا و ندمر مستقبل اولادنا و يلعنكم المسيح الذى قاتلتمونا من اجله و يلعننا محمد الذى قاتلناكم من اجله و نذهب جميعا الى الجحيم بينما الفاعل و رأس الافعى ينجو بفعلته لأننا اتقنا الوقوع فى الفخاخ التى ينصبها لنا .
احبائى و اخوانى اننى امد يدى اليكم لنوقف هذا الغضب الجنونى الذى يعصف بنا و لنقوم بانشاء حزب او منظمة للشباب المصرى تدعو لاعطاء حقوق الاقباط و تقوم باصلاح المجتمع المصرى و على اى حال اريدكم ان تحددوا موعد نتقابل فيه وجها لوجه لنخطط ما سنقوم بانجازه من اجل مصر و من اجل المسيحية و الأسلام معا و هذه دعوة خاصة لأخوتى , اما عن بياناتى فأنا اسمى******من القاهرة و الايميل ******** و رقم الهاتف هو ******و اتمنى موافقتكم و لتكن اولى خطواتنا هى وقف سب الاديان و المقدسات و انتهاك لرموز الدينية و سابداء انا بحملة لوقف سب المسيحية و المسيحيين فى المنتديات الاسلامية و ليساعدنى الله فى ذالك و لكم السلام و عليكم السلام و لمصر السلام .