انتابنى شعور بعد خبر مد العمل بقانون الطواىء لمدة عامين
بان احدهم صفعنى على وجهى كانهم يقولون لنا افعلوا ما تشاؤن ... واعترضوا كيفما تريدون... وعبروا عن رايكم على قدر ما تستطيعون...
ولكن ستامرون وتنفذون وتحكمون بما نريد ونفرض عليكم
اى اننا ليس كما يقولون فى قانونهم الديمقراطى انا الشعب هو الحاكم وياليتة محكوم ولكنه فى قانونهم محكوم عليه بالذل والهوان وان يعيش فى بلده ووطنه كانه فى غربة واى غربة غربة التعذيب والاهانة بكل ما يجول فى خاطرك من انواع الاهانة والله والله ان الشعب فى غفلة نحن من سىء الى اسؤا ولكن البشريات كثيرة فبين الحين والحين يخرج علينا..
الدكتاتور.. وابنه الدكتاتور الصغير
الهمام بكلمة كل مناسبة يرفع فيها من روحنا المعنوية باخر انجازاتة البنائة واخر مساعية نحو تطوير مسيرة التقدم مسيرة التقدم الكلمة التى تكاد تكون نشيد وطنى فى يوم من الايام ولكنى انتظر وانتظر وضوح معالم هذة الصورة واسال عسى انى لا ارى او نظرى اصابة الضعف من شدة وضوح صورة التطور والانجازات المرئية لسيادتة ولافراد حكومتة المبجلة ولكن اجابة سؤالى تاتى كما قالها: عادل امام فى مسرحية الزعيم انت ورانا ورانا لغاية مبقينا ورا.
|