الهجرة لم تعد حلما شخصيا بل مطلبا عاما و أود أن الحكومات التي تؤيد مطالبنا كأقباط تقدم لنا التسهيلات للهجرة بما يعكس هذا التجاوب معنا لكي تسهل طريقة لنا للخلاص من هذه التفرقة الفجة في التعامل علي أن يكون نصب أعيننا أن الهجرة مجرد ورقة للضغط السياسي علي نظامنا المحترم لعله يفيق من عماه عن مطالبنا التي تمثل الحد الأدني من المشروعية والا تفرغ مصر من أقباطها بما يجعلها بلا مستقبل أو قيمة . و هذا لن يحدث عمليا لكنه فكر سياسي مفيد في التعامل مع نظام لا يفهم الحوار بل الجوار
أوليفر
|