أنا شخصيا أعرف اسرة احد القساوسة المقربين جدا من صاحب القداسة ابونا المعظم و هذه الاسرة سافرت بإستثناء الاب الكاهن إلى اسرائيل فى اسبوع الآلام و عادت بعد شم النسيم الذى قضوه فى اسرائيل ايضا
و هذا دليل واضح على ان قداسته يتخذ هذا الموقف كموقف سياسى وهمى و ليس موقف دينى
و قد انتظرت ان تنشر الاسرة الاعتذار الشهير جدا فى جريدة وطنى او نداء الوطن او الاهرام و لكن لم يحدث مما يدل على انهم لم يتعرضوا لأى مشكلة
كما ان مثل تلك الاسر لا تفعل شيئا فى حياتها الا اذا تاكدت من ان صاحب القداسة يقبل بها
و هذا ما أكدت عليه سابقا فى مداخلات اخرى بأن الفئة التى كانت تتعامل مع النظام داخل الكنيسة كانت مذبحة الاسكندرية و ثورة الاسكندرية الباسلة نقطة تحول استراتيجية فى علاقتهم بالنظام و سوف يؤرخ فى العلاقة بين الكنيسة و النظام ب قبل ثورة الاسكندرية و بعد ثورة الاسكندرية
تحية خالصة من القلب لأبينا الذى طور مواقفه بدرجة ملحوظة بعد ان طفح الكيل به من تجاهل النظام للخدمات التى كان يقدمها له
شكرا لشباب الاسكندرية القبطى الاصيل
|