عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 05-05-2006
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة moneer
نار الفتنة .. بوقود أجنبي
المخطط يستهدف تقسيم مصر
وقال السادات ان هذا المخطط تم تدبيره في الستينيات ضمن حملة الغرب لضرب الرئيس عبدالناصر، اشتركت فيه هيئة أجنبية »لم يحدد السادات اسمها«.
وواصل الرئيس السادات حديثه قائلا ان البابا كيرلس »بابا الاسكندرية وقتها« علم بهذا المخطط أثناء زيارته للحبشة فرفض الاشتراك فيه وعاد الي مصر ولم يفاتح الرئيس عبدالناصر في الأمر.
وبكل المقاييس كان كلام الرئيس السادات مفاجأة كبيرة لكل المصريين وذلك لسببين رئيسيين أولهما انهما كانت المرة الأولي التي يعلن فيها مسئول بحجم ومكانة رئيس الدولة عن وجود مخطط أجنبي لإثارة فتنة طائفية في مصر أما السبب الثاني فهو أن السادات لم يكتف وقتها بما قاله عن المخطط الأجنبي ـ إياه ـ وإنما قال صراحة إن الكنيسة المصرية تسعي لإقامة زعامة وسلطة دنيوية، وتحول الأقباط الي جالية أجنبية وتكتيل الطوائف المسيحية الأخري في مصر واستعداء الدول الأجنبية ضد نظام الحكم في مصر.
واعتبر الكثيرون أن ما قاله الرئيس السادات مجرد هجوم علي البابا شنودة ليس أكثر ولا سيما أن العلاقة بينهما وقتها كانت في قمة توترها ولهذا لم يأخذ أغلب المصريين مأخذ الجد حكاية وجود مخطط أجنبي لإثارة فتنة طائفية في مصر ولم يغير من موقفهم هذا وقوع عدد من الأحداث الغريبة في مقدمتها تنظيم عدد من المهاجرين الأقباط لمظاهرات ضد الرئيس السادات خلال زياراته المتكررة للولايات المتحدة كما نظموا مظاهرات أمام الأمم المتحدة في نيويورك مطالبين بحقوق الإنسان للأقباط ووزعوا منشورات تتحدث عن اضطهاد الأقباط وهدم كنائسهم وحرقها وتعذيب وقتل بعض القساوسة والطلاب والعمال المسيحيين وخطف المسيحيات وأسلمتهن علي أيدي المسلمين.
الخطر الخارجي
استمر كل ما يقال عن المخطط الأجنبي للفتنة الطائفية في خانة الكلام الذي لا يجد من يصدقه إلا قليلين حتي عام 1982 ففي تلك السنة نشرت مجلة »كيفونيم« التي تصدرها المنظمة اليهودية العالمية وثيقة بعنوان »استراتيجية إسرائيلية للثمانينيات« وقد نشرت هذه الوثيقة باللغة العبرية وكانت بمثابة القنبلة التي أكدت وجود مخطط أجنبي لإثارة فتنة طائفية في مصر وهو ما بدا واضحا تماما فيما تضمنته تلك الوثيقة.

أولاً بالنسبة للبابا كيرلس السادس :
لقد كان قداسته مدرسة للوطنية ؛ وقد كان ولا زال كل باباوات الكنيسة القبطية كدلك .
أما القول بأن قداسته علم بوجود مخطط لتقسيم مصر ويرفض الإشتراك فيه ؛ ثم لا يفاتح الرئيس جمال عبد الناصر في هدا الأمر ( وجود مثل هدا المخطط ) الدي بكل تأكيد يهدد أمن مصر وهو الرجل الدي كان يرفض أي شئ يهدد أمن أي جزء في المنطقة بأسرها ؛ وكان يعلن رفضه لهدا الأمر .
فهدا الكلام غير معقول أو منطقي


أما الرئيس السادات الدي أعلن هده المفاجئة وأظهر أنه تم التدبير لها مند الستينيات في الغرب ؛ فهو نفسه الدي حضر كمندوب عن مصر في مؤتمر جدة للقمة الإسلامية المنعقد في 1955 ؛ والدي كان أهم أهدافه هو تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين ولا سيما مصر فهي المقدمة .

وفد كان الكلام عن تقسيم مصر أو إنشاء دولة للأقباط في مصر ومكانها أسيوط هو بكل تأكيد من مخططات مؤتمر جدة الإسلامي ؛

وكان يهدف هدا المخطط إلي تجميع الأقباط في مكان واحد لسهولة القضاء عليهم مرة واحدة .

ولكن هدا المخطط فشل برفض قداسة البابا الراحل كيرلس السادس وأيضاً رفض قداسة البابا شنودة له ؛ لأن الهدف معروف .

واقرأ ما يقوله شيوخ الإسلام في السعي من أجل القضاء علي اليهود أو المسيحيين

لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله"

http://islamonline.net/servlet/Satel...=1122528600808
الرد مع إقتباس