هل من قال للارهابى لا و ألف لا يا ارهابى من الممكن اعتباره منافق؟؟؟؟؟
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة The_Lonley_Wolf
خليك صريح و هات من الاخر و قوول أنه بينافق النظام
بس تفتكر ان صح انه يبقى منافق حتى لو بينافق النظام؟؟
ثم انه بمنتهى السهولة كان ممكن يقوول للنظام : لامؤاخذة يانظام انا راجل ذو سلطة روحية فقط وليس لى ان اتدخل فى السياسة حتى لو سياسة مفيدة للاقباط
|
أستاذ The_Lonley_Wolf
أختلف معك كل الاختلاف و بنسبة 100% فى إعتقاد حضرتك أن حضرة صاحب القداسة كان ينافق النظام عندما إتخذ ذلك القرار ذلك انه يجب ان تلاحظ الآتى
(1)أن حضرة صاحب القداسة ابينا المعظم كان قد إتخذ القرار عام 1977فى وقت كان النظام الارهابى الحاكم فى مصر بقيادة العنصر الارهابى الاخوانى السودانى الجنسية محمد انور السادات يأمره أمرا صريحا بمراسالات ثم بلقاءات شخصية فى قصر عابدين ثم عبر رسائل اعلامية فى الصحف ثم عبر وسطاء ثم عبر رسائل علنية فى خُطبه بإعطاؤه الاوامر بأن يحج الاقباط افواجا الى دولة اسرائيل
أى أن النظام (لحظة أن إتخذ صاحب القداسة ابينا الطوباوى المعظم قراره السياسى هذا ) كان يريد بشده و بقوة أن يسافر الاقباط افواجا الى دولة اسرائيل لأن النظام كان يريد ان يستغل ذلك اعلاميا للتدليل على ان هناك دعم شعبى قوى لخطواته نحو اسرائيل
فهل <<ينافق>> صاحب القداسة ابينا المعظم النظام بمناقضته لتوجهات النظام و علنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(2) لا يمكن لصاحب القداسة أبينا الطوباوى المعظم أن يقول انا رجل دين لا دخل لى فى السياسة ذلك انه يشغل منصبين فى آن واحد فهو من ناحية رئيس الكنيسة القبطية الارثوذكية فى مصر و بلاد المهجر و سائر أفريقية و المدن الخمس الشمال افريقية أى رجل دين مسيحى عالمى و ليس وطنى و لا دخل له بهذه الصفة فى سياسة الدولة و من ناحية هو "مُلا "الاقباط بإعتباره رئيس المجلس الملى العام لعِرقية الاقباط و هذا منصب سياسى محض و وظيفته الدفاع عن مصالح عِرقية الاقباط السياسية فى الدولة و التحدث بإسمهم و إتخاذ مواقف سياسية بإسم تلك العرقية
(3)هنا يتكون السؤال " لماذا عرض قداسة البابا المعظم عِرقية الاقباط للتصادم مع نظام الارهابى المجرم محمد أنور السادات بإتخاذه الموقف المعادى لنظام الحكم فى مصر برفض ذهاب الاقباط الى دولة اسرائيل و حرمان من يخالف الامر من الاسرار المقدسة للكنيسة ؟؟؟؟"
و للاجابة عن هذا التساؤل يجب ملاحظة النقاط التالية:
أ- أن الخلفية العقائدية الايديولوجية للعنصر الارهابى المجرم محمد انور السادات هى خلفية اخوانية و هو لم يكن اى اخوانى بل كان قائد تنظيم الحرس الحديدى و كان إرهابى مجرم محكوما عليه بالاعدام فى عدة جرائم منها التجسس لصالح ألمانيا النازية اثناء المحارق الرهيبة التى قام بها النظام النازى ضد اليهود أى ان عداء محمد أنور السادات لليهود ليس عداء سياسيا يمكن اى يتغير بمرور الزمن بل هو عداء دينى ايديولوجى مترسخ فى النفس الوسخة لهذا الارهابى المجرم و هذا ما فهمه قداسة البابا المعظم ساعتها بحكمته السياسية الشديدة
ب- النتيجة المنطقية للنقطة السابقة هى ان محمد انور السادات (الذى يعادى اليهود ابتداءً)الذى يصر بمنتهى الشبق على ان يزج بالاقباط جميعا عبر الحدود لدولة اسرائيل هى أن محمد انور السادات يريد أن يخدع اليهود بتقيته بإدعاؤه السلام معهم بغية النصب عليهم و اخذ شبه جزيرة سيناء و بعدها اوتو ماتيكيا تتحول دولة اسرائيل الصديقة الى الكيان الصهيونى و يتحول جيش الدفاع الاسرائيلى الى العصابات الصهيونية و تتحول الشعب الاسرائيلى الى الهمج الصهاينة و ساعتها هل تعلم ماذا سيكون حال الاقباط لو كانوا سقطوا فى غى النظام ؟؟؟؟؟
كان الاقباط سيتحولون الى الخونة العملاء الذى سيدقوا على خواذيق المحمدية و يعلقون فى مشانق إبن آمنة حيث سيجد النظام الارهابى المجرم بقيادة محمد انور السادات ساعتها الفستان الوطنى الذى يستر به عورة حقده المحمدى الدينى المسيحيين و حقده العربى العرقى ضد الاقباط و يبرر به رغبته فى ابادتهم غير ان قداسة البابا كان أذكى من محمد انور السادات
ج- من ذا الذى يصف بالمنافق من قال لمحمد انور السادات فى عز جبروته و تجبره : لا يا ارهابى لا يا ابن ست البرين لا يا محمدى لا يا عربى لا يا سودانى لن تخدع الاقباط لتضرب عصفورين بحجر واحد الاقباط و اليهود فمكن ناحية تسترد الارض التى فشلت بالحرب ان تسترد حبة رمل منها دون قطرة دم واحدة و من ناحية تتخلص نهائيا من وجود العرقية القبطية على ارض آباءها و اجدادها و تعلقهم جميعا على مشانقك و تدقهم جميعا فى خواذيقك
د- قداسة البابا كزعيم سياسى للعرقية القبطية هو انسان لم يكن يعلم الغيب و لم يكن يعلم ان ارهابيوا محمد انور السادات الذين سلحهم لإبادة الاقباط سيبيدونه هو قبل ان يبيدونا فحتى محمد انور السادات مات شر ميته و هو يصرخ " مش معقول...مش معقول...مش معقول....مش معقول..." لم يكن يعلم ان اليهود ايضا بهذا الذكاء فسيفتعلون مشكلة على نقطة طابا الحدودية تستمر بعد استلام مصر لاراضى شبه جزيرة سيناء عشرة سنواتٍ اخرى يؤجلون بها ارتداد مصر عن السلام و بعد استلام مصر لتلك النقطة تكون الكرة الارضية قد تغيرت فإختفت روسيا السوفيتية من الوجود التى كان محمد انور السادات ينوى الاختباء فى عباءتها من العقاب عندما يتراجع عن السلام بعد أن يسترد كامل سيناء ففى نفس اليوم الذى استلمت فيها مصر شبه جزيرة طابا اجتمع رؤساء الاقاليم الخمسة عشر لروسيا السوفيتية بقيادة بوريس يلتسن رئيس فدرالية روسيا و اتفقوا على ازالة دولة الاتحاد السوفييتى من الوجود ؟؟؟ و لم تعد هناك عباءة للاختباء و فى نفس العام احتل العراق الكويت و عجزت مصر عن سداد ديونها للغرب و اضطرت للدخول فى التحالف الغربى لضرب العراق حتى يتم الغاء ديونها أعتقد ان لو كان قداسة البابا يدرى بأن المستقبل سيحمل كل تلك الاحداث الكارثية للتطرف المحمدى الساداتى لما اتخذ قداسة البابا هذا الموقف و لكن قداسة البابا كزعيم سياسى هو انسان يعتمد على ذكاؤه البشرى الفطرى الذى استطاع به حماية الاقباط من ان يعلقوا على اعواد المشانق او ان يدقوا فى الخوازيق
ه- أعتقد ان قداسة البابا دفع ثمنا غاليا لقراره الذى حمى به الاقباط من غدر إبن آمنة من سجن و افتقاد للحرية داخل محبسه الذى الذى وضعه فيه محمد حسنى السيد مبارك لمدة خمسة سنوات
و ليس هذا هو النفاق يا عزيزى ابدا فتلك هى التضحية بالذات من اجل شعب مسكين وديع و لكنه ابى صامد صمته ابلغ من الصراخ
و- كل تلك الابعاد التاريخية لا يجعلنا ان ننكر انه قرار بعد انهيار روسيا السوفيتية و و إنهيار مصر اقتصاديا و دخولها فى التحالف الغربى ضد العراق قد أصبح عبئا على قداسة البابا فمن ناحية قداسة البابا دفع فيه ثمنا غاليا و ليس من السهل التفريط فيه و من ناحية اخرى حقق قداسته به مكاسب سياسية كبيرة للعمالة القبطية على صعيد المنطقة و من ناحية ثالثة فقد استنفذ هذا القرار كل ما يمكن ان يدره على الاقباط من حماية و فوائد و اصبح واجب الالغاء و اعتقد ان الحل الآن كان فى ترك القرار يموت بمفرده دون ان نلف نفسنا عناء قتله علنا ففى البداية ذهب الاقباط الى اسرائيل على ان يتقدموا بإعتذار رسمى فى جريدة الاهرام و وطنى و نداء الوطن للحصول على الحل العودة لتناول الاسرار المقدسة
أما الآن فحتى هذا الإعلان غير مطلوب فشكرا للمحمديين فقد كسروا لنا حاجز الخوف هذابإتهاماتهم الكاذبة لنا حتى فقدت اتهاماتهم اى معنى او قيمة و بتطرفهم و ارهابهم و لم يعد مطلوبا إعتذارا و لم يعد من يذهب لاسرائيل يحتاج لحل و لا غيره و هذا ما ذكرته من قبل
و بالتالى فإن هذا القرار قد اصبح جزءا من التاريخ مثل كل قرارات اللا مساس!
ز- أنا شخصيا صوتت برفض حرمان من يزورون القدس من الاسرار المقدسة و كان المصوتون للقبول لحظة تصويتى كانوا اربعة و الرافضون كانوا ثلاثة فقمت انا بمعادلة الكفة و لكن كفة الرافضين رجحت الآن و انا منهم و اصبحنا خمسة و عشرين الآن ليس منا من يتهم قداسة البابا بالنفاق الا واحد هو حضرتك فقرار ضد السلطة الحاكمة الغاشمة لا يمكن ان يكون نفاقا
علما بان قداسة البابا لم يعد يحرم احدا زار اسرائيل من التناول للاسرار المقدسة لأن القرار انتهى مفعوله بفعل الارهاب المحمدى
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 06-05-2006 الساعة 05:23 AM
|