[وطنى مخلص]

كالعادة يا استاذ حمادة عندما تقيم اى موضوع تقيمه على اساس انسانى بحت و ليس على اساس دينى
فمنذ عدة ايام كان على قناة اوربيت اليوم مناظرة موضوعها سؤال و هو " هل من حق البهائيين ان يكتب فى خانة الديانة فى البطاقة الشخصية الديانة بهائى؟؟؟" و اجرى عمرو اديب استفتاء بين المسلمين !! هل من حق البهائيين كتابة ديانتهم فى البطاقة الشخصية؟؟؟؟؟[[ منتهى انعدام الانسانية ان يكون الانسان الذى يعتنق دينا معينما محتاج لرخصة من معتنقى الديانات الاخرى لكى يعتنق هو دينه]]
و للعجب جاءت النسبة 84% ترفض السماح للبهائيين بمجرد ان يكتبوا كلمة بهائى فى البطاقة الشخصية؟؟؟
و كان فى المناظرة اثنين من البهائيين و امامين مسلمين واحد اسمه مصطفى غلوش و كان مع البهائيين محاميهم لبيب معوض و هو محامى مسيحى
و قال محاميهم لبيب معوض انه نجح فى الحصول على حكم نهائى من محكمة القضاء الادارى بالزام وزارة الداخلية بالسماح لمن يحب من البهائيين ان يكتب فى خانة الديانة كلمة بهائى بما يريده
و قال انه فوجئ بأن وزير الداخلية امتنع عن تنفيذ الحكم الا بعد احالته لفضيلة المفتى؟؟ و قال ان هذا حكم قضائى لا يجب الحصول على فتوى دينية لتنفيذه انه حكم ملزم
والحل امام الحكومة هو :
(1)اما ان تسمح للبهائيين ان يكتبوا دينهم الحقيقى فى البطاقة بدلا من تلزمهم بكتابة مسلم و هم غير مسلمين مما سيعرضهم للاتهام بالردة
(2) إما ان تترك للبهائى خانة الديانة فارغة و هذا حل وسط
(3) اما ان تلغى خانة الديانة من البطاقة الشخصية و كل الاوراق الرسمية
و هنا ثارت ثائرة مصطفى غلوش و ظل يخبط على المنضدة بقدمية و يديه و يصرخ" إنت بتتشرط على مين يا ذمى دى دولة اسلامية
إنت نسيت نفسك و الا ايه يا ذمى" و هذا الرجل ظل يتكلم فى بداية الحوار عن حبه للمسيحيين و عشقه للمسيحيين فى بداية الحلقة و لكن بمجرد ان انفعل بدأ يستعلى على المسيحى و يصفه بالذمى الذى لا يجب ان يتشرط على دولة اسلامية شهباء و هو مجرد ذمى ليس الا