فى الحقيقة يا استاذ حمادة انا أشكر عمرو فقط لانه لم يحضر رأى الدين المسيحى فى الدين البهائى فكل دين فى الدنيا حتى البوذية ترى انها دين الحق و غيره ليس على حق و المبدا السليم انه ليس من حق اى دين ان يعطى رأيه فى دين آخر
و الدولة يجب ان تلغى خانة الديانة من اوراقها الرسمية فتتخلص بذلك من نصف مشاكلها الطائفية و تكون محايدة امام الاديان
انا متاكد ام الائمة لم يكونا خائفين من الديانة البهائية خاصة ان اتباعها قليلين جدا كما سبق ان ذكرت و لكنه للاسف يا استاذ حمادة حالة الاستقواء بالكثرة العددية
فقد حاول عمرو اديب اثارة موضوع استقواء البهائيين بالكونجرس الامريكى بينما هو و الامامين خصوصا الاستاذ مصطفى غلوش كانوا يستقوون بالكثرة العددية للمسلمين فى الداخل و من حق الانسان الذى يستقوى عليه شريكه فى الوطن بكثرته العددية ان يبحث عن سند خارج الوطن
يجب على الدولة ان تكون محايدة امام الاديان و تصون الاديان من العبث بها فى حقول السياسة
أما قول الاستاذ مصطفى غلوش ان المحفل البهائى موجود فى اسرائيل و هذا معناه انهم خونة فقد كان ذلك اغرب ما فى الحديث فكنيسة القيامة ايضا فى نفس الدولة و المسجد الاقصى فى نفس الدولة !!!
إن البهائيين افراد قليلين جدا فلماذا التعامل معهم بهذا العداء ؟؟
لا أجد سببا الا حالة الاستقواء بالكثرة العددية .. التعامل مع الغير باستقواء بدلا من المحبة و الحياد
لقد لام الامام الآخر (لا اذكر اسمه) على البهائيين انهم ليس لديهم فى دينهم مبدا الجهاد؟؟؟
و هذا شيئ غريب ... فهل كان يريدهم ان يكون لديهم هذا المبدأ و ماذا لو كان لديهم هذا المبدا فى دينهم و فسروه على انه الجهاد ضد المسلمين ؟ فهل كان هذا سيرضيه ؟ الشيئ الوحيد الذى ارضانى فى هذا الحوار هو اننى معجب بشدة بشجاعة الانسانين البهائيين الذين ظهرا على الملأ فى مجتمع تكفيرى مثل مجتمعنا و قالا بشجاعة يحسدا عليها نحن بهائيان و رغم اننى لست بهائى فقد احترمت شجاعتهما فى زمن تندر فيه الشجاعة
إننى اتفق معك يا استاذ حمادة فى نقطة أن ربما يكون السعوديين هم الذين رفعوا النسبة بهذه الدرجة84% لرفض السماح للبهائيين بتدوين كلمة بهائى فى خانة الديانة
فقد كنت فعلا غير متنبه لحقيقة انه ليس كل من يصوت هو مصرى الجنسية
|