عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 10-05-2006
jesus_4_us jesus_4_us غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
الإقامة: Waiting_4_ place in the Heaven
المشاركات: 858
jesus_4_us is on a distinguished road
ونعود لأصل القضية وإن كانت هي شجار عادي .في مشكلة قد تحث كل يوم مئات المرات.فلماذا يحقق مع هالة علي إنها عميلة لجهات أجنبية؟.ولماذا يحقق معها علي إنها تتلقي أموال من الخارج؟ .ولماذا لم يسمح بمقابلة مندوب المستشار نجيب جبرائيل لمقابلتها وهو الأستاذ جمال وديع .ولماذا لم يسمح للمحامية رانيا التي هي من طرف المستشار نجيب (الإتحاد المصري لحقوق الإنسان) بحضور التحقيقات معها؟ولماذا يحقق معها علي إنها تزعم كذبا وجود إضطهاد للأقباط في مصر.ولماذا كانت هناك دائما عربة أمن دولة ترابط تحت منزلها ؟ ولماذا يصادر أثني عشر جهاز كمبيوتر من سيبر الملكة نت بقنا لأن هالة كانت تستخدم هذا المكان لأرسال الصور والتقارير. ولماذا يطارد أيمن هارون من اجهزة الأمن وهو صاحب سيبر نت بجوار كنيسة العذراء بقنا كانت هالة تذهب بين الحين والأخر لتسخدم أحد اجهزتة؟ولماذا يسافر ملف التحقيقات إلي أمن الدولة العليا في القاهرة؟ فلو كانت مشاجرة .لماذا لم تنشر الصحف خبر تقديم الأب لبلاغ للنيابة يتهم الأمن بتدبير وتلفيق التهم لأبنتة. ويتهم فيها الأمن بخداعة وإستغلال كبر سنة وضعف نظرة في التوقيع علي ثلاث صفحات علي بياض؟بالتأكيد هي ليست مشاجرة عائلية. كما كان سجن أيمن نور ليس من أجل تزوير توكيلات .فهناك إدارة جاهزة لتلفيق التهم منتظرة لكل من يتجراء ويفتح صوتة.
وما أصعب أن يحارب الإنسان وظهرة عاري . فقد أثبتت تجربة هالة إننا نحارب بظهور عارية فليس هناك من سند ولا مساند لنا ونحن نحارب وحوش شرسة . بل الغريب إن أصدقائنا والناس الذين يشاركوننا في الكفاح ينقسمون لثلاث فرق . فريق يكون أول الطاعنين من الخلف لنا كما حدث من هيئة مسيحي الشرق الأوسط ونخلة .وفريق يكون من المتفرجين كما حدث من كل القيادات القبطية وموقع الأقباط متحدون الذين أكتفوا بالفرجة. وفريق المتعاطفين لكنهم عاجزين يكتفون بالبكاء الصامت وفي حجرات مغلقة مثلهم مثل النساء.
الغريب إن أول من دافع عن هالة وتيقن لخطورة الأمر ومد يد المساعدة لهالة هو حزب مصر الأم الأساتذة أحمد لطفي السيد ومحمد البدري وسامي حرك.فالشكر كل الشكر لهم ولحزب مصر الأم الذين يدافعون عن هالة لكونها مصرية صاحبة صوت مصري حر ينبغي إلا يجبر علي الصمت والسكوت . ونتمني أن ينضم لحزب مصر الأم العديد من مؤسسات المجمتع ومنظماتة المدنية.ونتمني من القيادات القبطية عدم الإكتفاء بالفرجة. فموقفكم من هالة أخافنا جميعا وأشعرنا بالخوف . وربما يكون سبب في تراجع كثير من الشباب عن المشاركة وخصوصا من يعيشون داخل مصر.أو علي الأقل يفقدهم الحماس والجرأة ولهم الحق كل الحق في ذلك.
إني ارسل صرخة لكل صاحب ضمير حي. بمساندة هالة أفعلوا شيئا من أجل هالة قبل أن يكون مصيرها هو نفس مصير أيمن نور. فهل ستفعلون شيئا؟ أم انكم منتظرين فصل اللطم والندب والنحيب عندما ترون هالة خلف القضبان؟

Medhat-eweeda@hotmail.com
الرد مع إقتباس