عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 11-05-2006
jesus_4_us jesus_4_us غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
الإقامة: Waiting_4_ place in the Heaven
المشاركات: 858
jesus_4_us is on a distinguished road
frag هكذا يفعلون بمن ينطق الحق





هكذا يفعلون بمن ينطق الحق


الان وفى مصر حيث اصبح الجهل يهيمن على الشارع بأكمله نتيجة الفساد السياسى والاقتصادى والجتماعى ….
لعب الارهاب دوره لانه وجد الارض الخصبة التى من السهل ان ينمو فيها وينتشر بسرعة تفوق الوصف . حتى تطور هذا الارهاب وأصبح عقيدة يؤمنون بها 90% من مسلمون مصر . بل وتوجد ايضآ اجيال نشأت فى هذا الارهاب حتى اصبح الشر هو سائل الحياة الذى يجرى بعروقهم .
وها نحن نقف امام حالة قالت للارهاب ( لا ) .
سيدة قبطية رأت الظلم والقهر والارهاب بكافة اشكاله يطبق على الشعب القبطى المصرى الاصيل ماذا فعلت هذة السيدة ؟ وماذا فعل الارهاب بها ؟
أسئلة سوف نرى اجابتها
السيدة هى ( هالة المصرى ) التى تحدت الظلم وقالت للارهاب ( لا ) .
ذات يوم تلقت الاخت ( هالة المصرى ) الساعة الثانية فى الليل
اتصال من اشخاص لا تعرفهم وقالوا لها انهم من اهالى فاو بدشنا وان المسلمين بالقرية اغلقوا لهم الجمعية التى يصلون بها حيث لا توجد كنيسة بالقرية ويوجد تهديد لكل اقباط قرية فاو بد شنا ويريدون منها الحضور لعلها توصل صوتهم لمن بيده القدرة لحل الازمة . اصاب هالة حالة من القلق لانها لم تعرف هؤلاء الاشخاص ولم تعطيهم رقم الموبايل الخاص بها . وقامت على الفوربالاتصال بالانبا كيرلس الذى أكد لها صحة الاخبار التى وصلتها . وقامت هالة على الفور بالتوجه الى القرية فى منتصف الليل ووجدت ما لم تكن تتوقعه .
وجدت اقباط القرية كلهم فى حالة رعب وقلق شديد ولا يوجد قبطى واحد يستطيع الخروج من بيته.
وفى اثناء سيرها داخل القرية وجدت بوابة لآسرة قبطية فقيرة جداً عرفوا انها مسيحية ادخلوها و عرضوا عليها اثار الحريق الذى لحق ببيتهم نتيجة حدف مواد مشتعلة عليهم
( البوابة: هى عبارة عن حارة اولها بوابة واخرها بوابة ) واثناء ما هى تتحدث مع الاسرة الفقيرة سمعت أصوات صادرة من جهة البوابة القبلية وعرفت انهم أولاد قبيلة الهوارة ويتربصون بالاقباط . والاقباط الغلابة من شدة رعبهم لا يستطيعون احضار مواشيهم من خارج البوابة القبلية خوفاً من اولاد قبيلة الهوارة المتربصين لهم .
خصوصآ وان كل اسلاك الكهرباء والتليفون مقصوفة عن عمد من كل منازل الاقباط فقط
قامت هالة بأحضار الاهالى وزعقت وقالت ( اطلعوا هاتوا مواشيكم من برا ) وأثناء تحدثها مع الاهالى بصوت عالى تحركت قوات الامن وتركوا الشاى الذى كان بيدهم ليروا ما فى الامر .
وعلى الفور خرجوا كل الاقباط الذين يسكنون داخل البوابة ليحضروا مواشيهم التى هى بالنسبة لهم كل رأس مالهم .
وبعد ذلك مباشرةً جاء رجل فلاح قبطى عجوز فوق الثمانين من العمر لمدير الامن اللواء ( محمد منصور)




وقال لة ( الحقنى يا بيه الحقنى معزاتى كلهم اتسرقوا )
وكان رد اللواء محمد منصور علية ( انا عايزك تنط لى الاول من فوق السور دا علشان اعرف انت اتسرقت ازاى )
وكان الموقف فظيع حيث حاول الفلاح القبطى العجوز ان يتسلق السور كما قال له البيه مدير الامن ( اللواء محمد منصور )
وعندما رأت هالة المصرى هذا الموقف انزلت الرجل القبطى العجوز الذى كان يحاول تسلق السور وبعدها لم تتمالك اعصابها وهى تتحدث مع مدير الامن اللواء محمد منصور وقالت له ( اذا كان هو راجل بيقدم بلاغ فالمفروض من حضرتك انك تقبل بلاغه دا وتبعت حد من رجالتك يعاين ويشوف ارتفاع السور مش راجل عجوز وفى السن دا تعذبه بالطريقة دى) .
وكان رد اللواء عليها : علشان هما دايماً كذابين
ومن هنا نشأت الخلافات بين مدير الامن وهاله المصرى حتى اعتبروا رجال الامن انه ثأر بينهم وبين هذة الفتاه التى تسعى لتحسين احوال المواطنين كلهم من خلال منظمة لحقوق الانسان
وبعد هذا الموقف اكملت هاله المصرى عملها بأخذ اقوال اقباط القرية وعلمت ايضاً ان الجمعية التى اغلقتها الشرطة والمسلمون بالقرية بها دار حضانة وبها جمعية تعطى قروض لكل ابناء القرية ( اقباط ومسلمون ) بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى .
وكانت ايضاً تقوم هذه الجمعية القبطية بتوصيل المياة للمنازل و 90% من الذين توصل لهم المياة من الاهالى المسلمون .
والغريب ان اثناء وجود هاله المصرى بهذة القرية احضروا سيارة كهرباء متنقلة لاصلاح اسلاك الكهرباء المقصوفة من منازل الاقباط وهذة السيارة لم تقوم بأى اعمال اصلاح الا بعد رحيل هالة المصرى من القرية حتى يقولون انه لم يكن هناك اى تلف بالكهرباء فى منازل الاقباط .
تركت هالة المصرى القرية الساعة الخامسة فجراً وكانت على علم انه سيتم عمل جلسة صلح لأهالى القرية المسلمون والاقباط .
وفى اليوم التالى حوالى الساعة 10 مساء حدث ان كمية كبيرة جداً من اقباط القرية يتصلون بهالة المصرى ويقولون لها ( الحقينا المسلمين بيولعوا فينا )
وعلى الفور أخذت تاكسى وتوجهت للقرية ووجدت تجمهر رهيب ويتوسط هذا التجمهر رئيس مباحث امن الدولة ( محمد عودة ) هى لم تكن تعرفه ولكه عرفها بنفسه
وقالت هاله المصرى له (انا خارجة من هنا خمسة الصبح ازا ى الناس تحاول تولع فيهم مع هذا الكم من التواجد الامنى وكمان محاولة الصلح )
وكان رد رئيس مباحث امن الدولة محمد عودة ( حاولنا نصالحهم ومنفعش هنعملهم ايه يعنى .. على العموم خلصى شغلك وابقى عدى عليا علشان نبقى نتفاهم )

وبعد ما اخذت هالة اقوال الاقباط المتضررين بالقرية فوجئت بأن عمدة القرية وبعض الاعيان وبعض الشباب المتعلمين المسلمين مجهزين جلسة وطلبوا من هاله المصرى الحضور وكان الحوار كالتالى

العمدة : اصل يا أبلة الجمعية دى بيطلع منها اصوات تخدش مشاعر المسلمين
هاله : ازاى يعنى
العمدة : بيغنوا بصوت عالى وبكلام مش مفهوم ( يقصد التسبحة والترانيم )
هالة : دى تسبحة وترانيم يعنى بيصلوا طيب افترض انها كنيسة
العمدة : كنيسة مش ممكن
هالة : لية
العمدة : أحنا بصراحة فى بلد اسلامى
هاله : فخر ليك يا عمدة ان بلدك الاسلامى تبنى كنائس للاقباط علشان يصلوا ولا عايزهم يقعدوا يلعبوا قمار
العمدة : طيب لما يبقوا يجيبوا تصريح الاول
هاله : هاجيب لهم التصريح
شخص من الاعيان : حتى لو جبتيلهم التصريح ***** بلدنا ميعرفوش يبنوا كنيسة دول شحاتين
هاله : هتطلع كمان 4 ادوار فى اسبوع واحد حد عندة كلام تانى

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 14-05-2006 الساعة 04:47 PM السبب: تم دمج الموضوعات معا
الرد مع إقتباس