[وطنى مخلص]

و هنا يتلقف احمد موسى الدور ليقول " إن جميع ما تنشره الصحف من انباء عن الكنيسة الكنيسة هى التى تسربها عامدة متعمدة للصحف حتى تستفز الشباب المؤمن للقيام بهذه الاحداث ضد المسيحيين و لنا هنا ان نسأل لمصلحة من تعمل الكنيسة [[ تعليق بسيط منى: لا زلنا نعيش فى نفس نظرية تبرئة الجانى و ادانة المجنى عليه الكل يعرف ان جميع ما يسرب عن الكنيسة يسربه جهاز المخابرات و هو الجهاز الذى يعمل له عمرو اديب نفسه كما اوضحنا ان الكنيسة محاصرة فبعد اثارة صحيفة النبأ التى يمتلكها المجحوم ممدوح مهران- و هو رئيس شعبة اسبق فى جهاز المخابرات - قال نجيب محفوظ لا يجب محاكمة ممدوح مهران بل يجب محاكمة الجهاز الذى يقف خلف ممدوح مهران و من المعروف ان منتسبى هذا الجهاز لا يتحركون قيد انملة فى حياتهم الخاصة الا بعد الحصول على تصريح رسمى من الجهاز حتى بعد احالتهم للتقاعد من الجهاز و طبعا نجيب محفوظ العالم ببواطن الامور فى الوسط الصحفى الذى قضى به قرابة ثلاثة ارباع القرن يعرف عن ماذا يتكلم خاصة و ان فيلم الفيديو المصور فى منزل المرأة الضحية للراهب المشلوح لعبادته للشيطان و الذى اخذ منه ممدوح مهران اللقطات التى زعم انها فى داخل الهيكل المقدس لدير المحرق ؟ كان هذا الفيلم فى ارشيف المخابرات العامة على ذمة قضية الابتزاز التى كان الجهاز هو جهة التحقيق فيها و من المعروف ان ارشيف المخابرات ارشيف حصين لا يستطيع احد ان يتسلل اليه و لو بالرشوة فما بالنا اذا كان هذا الشخص هو من قيادات الجهاز الذين لا يتحركون قيد انملة دون تصريح رسمى من الجهاز؟؟
إن الكنيسة محاصرة تماما من الجهاز الذى يستخدم قوات حراسة المنشآت التى تحاصر الكنائس و الاديرة فى كل مصر لتسجيل و تصوير كل شيئ يحدث فى الكنيسة و هو الجهة الوحيدة المالكة لمثل تلك المعلومات و هى الجهة الوحيدة القادرة على تسريب تلك المعلومات و هى صاحبة الامكانات للطباعة و التوزيع و هى التى تنشر منتسبيها فى كافة مراكز الجهاز الاعلامى المصرى بل و العربى ]] ثم اضاف أحمد موسى : يا عمرو انا أريد ان أسأل بكل صراحة اين رجال الدين المسيحى الوطنيين الواعيم من نشر هذا الكلام المؤجج للمشاعر و الداعى لتفجير الوضع فى مصر[[ تعليق بسيط منى: لا زلنا فى إشكالية مهمة و هى هل الجريمة ان مثل تلك التجاوزات تحدث ضد مواطنين مصريين لمجرد كونهم يتحدرون من الاصل العرقى القبطى و يدينون بالديانة المسيحية . أم ان الجريمة هى نشر تلك التجاوزات؟؟؟ من الواضح ان أحمد موسى قد حسم موقفه بنسبة100% ان الجريمة هى نشر التجاوزات اما التجاوزات نفسها فهى ملفات اخرى يتم فتحها بعد فتح ملفات استقلال الجامعات و استقلال القضاء و تجاوزات الشرطة ضد الشباب المؤمن ((الارهابيين القتلة)) أما عمرو اديب فإنه قد حسم موقفه فى نفس الاتجاه و لكن بنسبة90% فقط لا غير و الدليل هو ما سيقوله الآن]]
قاطع عمرو اديب أحمد موسى بهدوء قائلا : لا يا أحمد قبل ان نطالب رجال الدين المسيحى الوطنيين بإيقاف نشر مثل تلك المطبوعات و منع طبعها و نشرها فى الكنائس يجب ان تفتح الحكومة الملف الذى تصر على عدم فتحه الملف ال1ذى تصر على تأجيل النظر اليه الى أجل غير مسمى الملف الذى تصر على انكار وجوده فى كثير من الاحوال رغم انه ملف يزداد تضخما يوما بعد يوم و مثلما سبق و ان قلت انا يا احمد فى مناسبات سابقة عندما ناشدت الرئيس مبارك بان يقول للاقباط "لا" فأن يقول لهم "لا" أفضل من ان يتجاهل وجود مشاكلهم اصلا و الافضل ان يقول لهم أليست مطالبكم هى خمسة مطالب ؟؟؟ المطلب الاول "نعم" انا موافق عليه و سأجيبه الآن و المطلب الثانى و الثالث "سندرسهما فكلامكم يحتاج للدراسة " و المطلب الرابع "ليس الآن سنؤجل النظر فيه الى ان يتحسن الوضع الامنى " و المطلب الخامس " لا " فما تطلبونه ليس من حقكم و لكن ان اقول لا توجد مشكلة فليس من حقى ان الومهم انهم يثيرون مشاكلهم بهذه الطريقة التى تغضبنا جميعا كمحمديين
و هنا قاطع احمد موسى عمرو اديب بغضب و دمه يغلى و يكاد ينفجر فصرخ فيه لا يا عمرو لا انت تتكلم الآن بمنطق الاقباط و هذا منطق طائفة تنكر جميل الدولة عليها انهم لا يعترفون بجميلنا فهناك صنائع عظيمة تصنعها الدولة لهم صباح مساء هناك ملايين من القرارات ببناء كنائس؟؟؟أأأأقصد .....أأأأقصد آلاف القرارات ببناء الكنائس التى تصدر يوميا من محافظين فى شتى بقاع مصر و هناك يوميا ملايين القرارات بإعادة بناء كنائس تصدر يوميا من كل المحافظين فى شتى بقاع مصر و هناك ملايين من قرارات ترميم الكنائس تصدر يوميا من كل المحافظين فى شتى بقاع مصر و هؤلاء الاقباط ينكرون جمكيل المحمديين عليهم و لا احد من الاقباط يقول شكرا على هذه القرارات التى تعد بالملايين[[تعليق بسيط منى: منتهى الاستهتار بالحقيقة و بعقلية المشاهد فمحافظة اسيوط لم يصدر بها قرار ببناء كنيسة بإعادة بناء كنيسة متهدمة او بترميم او تجميل كنيسة منذ 1951 ؟؟؟؟ و هذه المحافظة هى المحافظةتصل نسبة التواجد القبطى فيها الى اكثر من 35% من السكان و هم بالتأكيد تزايدوا عدديا منذ سنة1951 و مع ذلك لم يصدر بها اى قرار ببناء و اعادة بناء متهدم او ترميم او تجميل كنيسة منذ اكثر من 55 سنة؟؟؟؟ تتالى على منصب المحافظ فى تلك المحافظة عشرات المحافظين خلال السنوات الخمسة و الخمسين و مع ذلك لم يقبل احدهم بإصدار اى قرار ببناء و اعادة بناء او ترميم او تجميل كنيسة خلال اكثر من خمسة و خمسون سنة - و هذا هو ما جعلنا نخترع تسمية "مبنى خدمات قبطية" لنقوم بشراء عقارات مبنية و نقوم بالصلاة فيها فى حين ان فى محافظة اسيوط48 كنيسة مغلقة بقرار من أمن الدولة من نوع"مبنى خدمات قبطية" أى عقار مبنى يقوم الاقباط بشراؤه و هو مبنى ليقوموا بتحويله من الداخل بدون ترخيص الى كنيسة بل انه فى كثير من الاحيان تقوم الدولة بغغلاق كنيسة اثرية مبنية منذ مئات السنين بحجة انها مبنية بدون ترخيص ؟؟؟ مثل كنيسة ابا جورج الشهيرة باسيوط؟؟ و المغلقة منذ خمسة سنوات بحجة انها بدون ترخيص رغم انها اثرية و مبنية منذ مئات السنين؟؟؟
لم اكن اتصور ان الاستهتار بالحقيقة يصل باحد لأن يزعم ان هناك ملايين القرارات تصدر يوميا فلو انه يصدر قرار كل ساعة ببناء كنيسة فاليوم ليس به سوى اربعة و عشرين ساعة بل اننا لو جمعنا كل محافظى مصر و اجبرناهم على التوقيع المستمر على اوراق بيضاء لمدة اربعة و عشرين ساعة ثم قمنا بعد الاوراق فإنها لن تزيد على بعض آلف ورقة؟؟]]
فرد عمرو اديب فعلا يا أحمد الاقباط ناكرين للجميل و لكن لا يجب ان ننتظر للحادثة القادمة بقية الموضوع بأسفل من فضلك تابعه