
12-05-2006
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة prin
16 الف يا عم المعلومات وبعدين متهدي شويه وانت محامي الجماعات ولم نفسك بدل متتطرد زي ,,,,,,,,,,,,, ونرعك عن ابو الجهل فاهمني طبعا حماااااااااااااااااااااااااده hamadaaaaaaaaaa 
|
السيد المحترم الفاضل الاستاذ / حمادة
تحية طيبة و إحترام بالغ و بعد؛
بالنسبة لموضوع رقم الثلاثين ألف ضحية لمذبحة الاسكندرية فصدرى فيه هو كتاب تاريخ الامة القبطية لمدام بوتشر الجزء الرابع
و الارقام متضاربة بين المؤرخين فكتاب " صفحات من تاريخ مصر "للكاتب العظيم الاستاذ الدكتور المؤرخ رفعت السعيد أمين عام حزب التجمع التقدمى يقدم رقم ستة عشر ألف
و بالتأكيد هناك ارقام اخرى اقل و ارقام اكبر
بل ان تفاصيل المذبحة نفسها اختلفت بين المؤرخين فمثلا الاستاذ الدكتور رفعت السعيد يقول بأن الاسطول الانجليزى انزل عميل عربى شامى يصرخ فى شوارع الاسكندرية" إلحقوا يا مسلمين ال***** بيذبحوا المسلمين" و أنكر تماما قصة البقال الرومى الذى استأجر حمارا لنقل بضاعته من الميناء ثم رفض دفع الاجرة و عندما اعترض صاحب الحمار ذبحة البقال الرومى بسكينه مما ادى لقيام المذبحة التى راح ضحيتها ما بين سته عشر ألف و ثلاثين ألف مسيحى
بينما السيدة إيه بوتشر تقول ان جيش عرابى هو الذى ظل يحاصر مدينة الاسكندرية عدة ايام و هم يصرخون إقتلوا ال***** اذبحوا ال***** إقتلوا الكافر(يقصدون الخديوى توفيق الذى استخرجوا له فتوى من الشيخ جمال الدين الافغانى بكفره)أذبحوا الكافر و قد أقام محافظ الثغر استحكامات تمنع دخول جيش عرابى حيث كان الخديوى توفيق مختبئاً فى المدينة الكوزموبوليتانية من بطش عرابى و صحبه من القتلة و لما نجح جيش عرابى فى كسر الاستحكامات دخل المدينة و اشاع التقتيل فى المسيحيين الذين كانوا يشكلون 90% من سكانها [[تعليق عارض: عندما أقول مسيحيين لا اقصد الاقباط فالاقباط كانوا اقلية فى مدينة اغلبية سكانها البالغ عددهم وقتهابين مئة و عشرة الف انسان و مئة و عشرين ألف انسان كانت من طوائف الروم(اليونانيين و لكن وقتها كانت اليونان مستعمرة تركية و لم تستقل بعد) و كان تعدادهم فى الثغر السكندرى وحده65ألف نسمة و الارمن و كان تعدادهم فى الثغر السكندرى وحده 15ألف نسمة و اللاتين (الايطاليين) و كان تعدادهم فى الثغر السكندرى وحده 10آلاف نسمة و اليهود و كان تعدادهم فى الثغر 5آلاف نسمة و الاقباط و كان تعدادهم فى الثغر السكندرى 5آلاف نسمة و العرب المسلمين (اولاد العرب كما يصفون انفسهم فى الاسكندرية الى اليوم) و كان تعدادهم عشرة آلاف نسمة فقط]]
و كانت غاية جيش عرابى من هذه المذابح الرهيبة الوصول للخديوى توفيق الذى طلب من قائد الاسطول الانجليزى فى فى البحر المتوسط التدخل فورا بقواته فى الاسكندرية لانقاذ الاهالى المسيحيين من جيش عرابى ولكن قائد الاسطول الانجليزى رفض الا بعد الحصول على أمر رسمى من قيادته فى المملكة المتحدة و التى احتاجت الى اذن رسمى من الحكومة التركية التى كانت لها السيادة على مصر و قد استغرق ذلك كله ثلاثة أيام كاملة حدثت فيها المذبحة
تلك كانت الروايتين و كما ترى اننى تجاهلت رواية الدكتور رفعت السعيد تماما و انحزت لرواية السيدة بوتاشر لعدة اسباب
(1)أن عدد المسلمين فى الاسكندرية وقتها كان قليلا جدا و لا يسمح لهم بان يرتكبوا مذبحة بل يسمح لهم بان يكونوا هم ضحية لمذبحة
(2) المسيحيين فى المدينة لم يكونوا من الاقباط بل ان الاقباط كانوا اقلية بالمدينة الكوزموبوليتانية فإذا كانوا الاقباط هم ضحية مثالية للمذابح و كخراف تساق للذبح فإن بقية الاجناس المسيحية فى المدينة ليست كذلك الا اذا واجهت جيش جرار مسلح متحفز كجيش عرابى
(3) يصر الانسان المصرى البسيط على رفض اكذوبة الثورة العرابية و هو يصفها دائما بأنها هوجة عرابى و اعتقد انه اذا اتفقت رؤية الشعب مع رؤية مؤرخة بحجم السيدة بوتشر فإنها الاصدق
(4) السر فى كثرة عدد المسيحيين من الروم و الارمن و اللاتين فى الاسكندرية هو قانون الامتيازات الاجنبية و حماية الرعايا الاجانب الصادر فى عهد اسماعيل و الذى اصدره فى محاولة لجذب الاستثمارات بعد ان انهارت الدولة اقتصاديا فى عهده بسبب المغامرات العسكرية فى اثيوبيا و فى المكسيك و الولايات المتحدة
و كان هذا القانون و الذى ألغاه النحاس باشا سنة 1948 يعطى لمدينة الاسكندرية وضع خاص أنشأ فيها حالة كونها مدينة عالمية أولاد العرب فيها أقلية صغيرة لا تزيد عن 10% من سكانها بينما كان الروم يعانون من مذبحة كبرى فى اليونان راح ضحيتها وقتها اربعمئة الف يونانى على يد الاتراك لذلك فقد فروا افواجا الى المدينة التى تطبق بها قانون الامتيازات و الحماية فى حين انها مدينة عثمانية اى انهم بجنسيتهم العثمانية يستطيعون العيش بها دون مشاكل
و نفس الشيئ ينطبق على الارمن و اللاتين بل و يهود الدولة العثمانية و يذكر انه بألغاء قانون الامتيازات الاجنبية سقط حق الاقامة عن80% من يهود مصر حيث كان 80% من يهود مصر يعيشون فى مصر بالجنسية العثمانية وفقا لقانون الامتيازات الاجنبية و حماية الرعايا و بإلغاء القانون اصبح يتوجب على 80% من يهود مصر مغادرتها و ربما ذلك كان غرض النحاس باشا سنة1948 و الذى اصدر قوانين غريبة فى ذلك الوقت ايضا منها قانون اسقاط الجنسية المصرية عن كل مصرى يتصف بالصهيونية او الشيوعية؟؟ و كان من اليهود المصريين الذين طردو من مصر بإلغاء قانون الامتيازات الاجنبية و الحماية الفنان المشهور جدا توجو مزراحى الذى له الفضل فى نشأة صناعة السينما المصرية و ازدهارها الى اليوم و كونها عصبا من اعصاب الاقتصاد المصرى الى اليوم و من المعروف ان الرجل لم يذهب لاسرائيل بل عاش فى ايطاليا حتى مات عام 1959 و كان كل امله ان يعود لمصر ليعمل كمخرج سينمائى مرة اخرى
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 12-05-2006 الساعة 03:05 AM
السبب: التنسيق
|