عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 12-05-2006
jesus_4_us jesus_4_us غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
الإقامة: Waiting_4_ place in the Heaven
المشاركات: 858
jesus_4_us is on a distinguished road
رابعآ : ان وزير الداخلية الذي اتهم المسيحيين العائدين الي المسيحية بانهم يشعلون الفتنة الطائفية ويهددون الوحدة الوطنية هو المتهم الحقيقي ومعه جهاز مباحث امن الدولة وكافة رجال الامن لانهم يشجعون عمليات الاسلمة رغم ان احدآ من الداخلين في الاسلام لم يقتنع بحرف واحد من الاسلام بل ان وزير الداخلية ورجال امنه متواطؤن في جميع عمليات اجبار الاقباط علي دخول الاسلام وهم يعملون بكافة الوسائل للحيلولة دون رجوع المضغوط عليهم لدخول الاسلام ويقومون بحماية الجناة من المسلمين وارهاب الضحايا من المسيحيين !!! هل بعد كل هذا يتهرب وزير الداخلية من جرائمه ضد الاقباط ويلصقها ويلقيها علي المسيحيين الذين افلتوا من الضغوط وعادوا الي الايمان الصحيح ويحاول منعهم من تصحيح وضعهم الخاطئ وبذلك يكون وزير الداخلية ورجاله اجرموا في حق الاقباط المجني عليهم مرتين الاولي عندما تم استدراجهم وخداعهم والضغط عليهم وارهابهم للدخول في الاسلام والمرة الثانية عندما ارادوا ان ينجوا بأنفسهم من المستنقع العفن الذي دخلوا فيه بواسطة وزارة الداخلية وبتواطؤ جهاز مباحث امن الدولة وجميع اجهزة الدولة الرسمية ... ولان رجوع المسيحيين الذين اجبروا علي الاسلام يفضح وزير الداخلية ويكذب كل ادعاءاته المتعلقة باجبار المسيحيين علي الدخول في الاسلام فأنه يحاول منع الفضيحة ولكن للاسف بفضيحة اخري يفضح بها نفسه ودينه ومؤسسات الدولة وقضاءها الذي لم يكن عادلآ فيما يخص قضايا الاقباط في يوم من الايام ... لذلك يجب ان يتقدم الاقباط بطلب ودعوي لمحكمة العدل الدولية لالغاء تطبيق الشريعة الاسلامية الحمقاء علي الاقباط واعتبار المادة الثانية من الدستور دليل علي ان في مصر تفرقة عنصرية دينية وتقديم صورة . مذكرة هذا الوزير الي جمعيات حقوق الانسان الدولية لتراجع المسئولين المصريين في مدي التزامهم بتطبيق اتفاقيات حقوق الانسان والنظر بجدية في قضايا الاضطهاد الديني وانتهاك الحريات الدينية في مصر.... واختم مقالي هذا بكلمة الي وزير الداخلية اقول له فيها اذا كنت تعتقد واهما كمسلم ان من يعتنق المسيحية او من يتركها ثم يعود اليها يكون كافرآ وأن الاسلام هو ديانة الايمان وباقي الاديان سواء كانت سماوية او غيرها ديانات تجعل معتنيقيها كفارآ فأن المصارحة تقتضي ان اقول لك ان اتهام المسلمين للمسيحيين بالكفر رغم انه سباب الا انه يجعلنا واثقين اكثر من اننا نعبد الاله الحقيقي الاله الذي خلق ادم وحواء الذي اسس المسكونة الذي امر بالخير ونهي عن الشر الذي اعطي الانسان حرية العقل وحرية الاختيار وحرية الايمان لانه لم يأمر ابدآ بقتل الاخريين اوبضربهم او بحبسهم او سرقة اموالهم او الاعتداء علي حرماتهم ذلك الاله الذي نعبده ونحن بالنسبة له عبيده المؤمنين به ننشر مبادئه عن التسامح والمحبة والسلام اما الالهة الغريبة الهة الامم الشياطين فأنها تري المسيحيين كفارآ وتنعتهم بالكفر وتحرض اتباعها علي قتلهم وحرق كنائسهم وخطف بناتهم وسرقة اموالهم ومحاولة اضلالهم بديانتها الغريبة الكاذبة وتحاول منع الذين سقطوا في الضلال من العودة الي عبادة الاله الحقيقي وكلمتي لك ولكل المسئولين ومشايخ المسلمين ان الاسلام لن يستمر طويلآ باعتماده علي الاكراه والارهاب والعنف لانه سيأتي الوقت الذي لن يفلح فيه الاكراه او العنف او الارهاب في الحفاظ علي الاسلام وكل الشواهد تؤكد ذلك نحن نشعر بمدي التخبط وفقدان الاعصاب وضياع معالم الطريق الذي تسيرون فيه عليكم ان تعيشوا في الواقع والتوقف عن السير ضد التيار لان الوقت ليس في صالحكم مهما فعلتم وانهيار الاسلام بات سريعا وسقوطه سيكون مدويا في كل المسكونة ولتعلم يا وزير الداخلية انت وكل مسلم علي وجه الارض اننا نحن المسيحيون المؤمنون بالاله الحقيقي نعتز ونفتخر بأننا كفار بالنسبة للالهة الغريبة وبالنسبة للشيطان وبالنسبة للاسلام والمسلمين للارهابيين والقتلة والمجرمون والسارقون والزناة ونشكرالله ان تهمة الكفر أتت من الاسلام والمسلمين وليست من الله الاله الحقيقي الذي اسس ديانتنا المسيحية الديانة التي لاتعرف العنف ولا الارهاب ولا الاكراه الديني ولا القتل والضرب والحبس ولا الكذب الشرعي ( التقية ) ولا الاستغلال الجنسي للمرآة ورضاعة الكبار وزواج المسيار والفريند ولا زواج المتعة ولا الزواج لمدة ساعة باجر ولا كل المخازي الاخري التي يشــمئز أي عاقل منها وانا شخصيا اشكر الله انني اشعر انني اكـــــــــــــبر الكــــــــــــــــــــافـــــريــــــــــــن واشــــــــــدهــــــــــــــــم كفـــــــــرآ بالشر وبالاسلام وكل مبادئه المؤذية والظالمة لغير المسلمين ونحن في انتظار ان يتحول كل المسلمين الي كفار مثلنا ساعتها سيعم الخير والسلام والهدوء والطمأنينة علي مصر وعلي كل البشرية جمعاء ويندثر الشر وينهزم الشيطان ويخيب مسعاه في ايذاء بني البشر ..
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط .
الاب يوتا .
الرد مع إقتباس