الحجه انها ليست من تعاليم المسيح، يبدو انكم لا تدرون بما في الكتاب المقدس
[B]ال***** يقولون أنه منذ حوالي 2000 سنة نزل ربهم على سطح كوكب الأرض لانقاذ البشرية عبر موته على الصليب.
و من اعتبروا أنفسهم أتباعا لهذا الرب ومنذ استيلائهم على السلطة السياسية في الامبراطورية الرومانية دأبوا على محاربة الحرية الدينية و قتل المخالفين متسببين في مجازر راح ضحيتها الملايين من البشر، كنا نعتقد أن هذا التاريخ الأسود سيدفع ال***** الى الخجل و التواضع، لكننا و يا للمفاجئة نجدهم يتبجحون بمحبتهم و بتسامحهم المزعوم بل و يتهمون الآخريين بأنهم مجرمون و يفتحون لهم سجلات التحقيق!!!! فعلا اذا لم تستح يا عبد المسيح فاصنع ما شئت.
بل و بلغت الوقاحة بأن يأتي أحدهم الى المنتدى ليتباكى ويتهم المسلمين بالقتل و الجرائم و....و....و تسونامي أيضا ربما!!! لذلك أقول لهذا المريض و من يقف خلفه: لقد فتحتم بابا لا قبل لكم به فتاريخكم و حاضركم مليء بالدم المسفوك من أجل عيون الرب المصلوب.
فلنبدأ على بركة الله.
كي لا أطيل سأختصر جرائمكم يا عباد المسيح ما استطعت.
مأساة هنود "البويبلس" "Pueblos".
التقى المكتشفون الاسبان و الرهبان و القساوسة ممن يرافقونهم دائما و للمرة الأولى بقبائل "البويبلس" سنة 1598 في المنطقة التي تعرف الآن بولاية"نيو مكسيكو"، و خلافا لهنود السهول الشمالية المتميزين بالترحال و بمقاومتهم الشديدة للاسبان، كان البويبلوس مسالمين الى أقصى الحدود؛ قليلي الترحال؛ معروفين بتخصصهم في الزراعة، أما دينهم فكان عبارة عن تقديس للسماء و لأمهم الأرض بالاضافة الى لائحة طويلة من الآلهة التي تختلف باختلاف درجة قوتها و عظمتها عندهم.
المهم، و منذ أول وهلة وضع الرهبان الاسبان نصب أعينهم تنصير هؤلاء الهنود و اخراجهم من عبادة أمهم الأرض الى عبادة اله ال***** المتحضرين، اله يأكل جسده و يشرب دمه عند القداس، و كانت البداية باتهام زعماء البويبلس بالسحر و قتلهم حرقا أو صلبا(يحبون الصلب كثيرا)، ثم تدمير كل الأماكن المخصصة للعبادة، بعد ذلك تم اقرار منع كل الاحتفالات و الأعياد الخاصة بالسكان المحليين تحت طائلة التمثيل بهم فكل هندي يقبض عليه و هو يمارس طقوس دينه يتم قطع يديه أو رجليه لتخويف البقية، و في الأخير تم المرور للمرحلة الحاسمة حيث بدأ الرهبان يلقون في عظاتهم خطب تعتبر أن ما يعتقده البويبلس ما هو الا دين الشيطان لأنهم يقيمون شعائرهم ليلا(أما ال***** فيأكلون ربهم في وضح النهار) و بالتالي و جب قتلهم اذا لم يتنصروا!!!! و خلال هذه الفترة السوداء من تاريخ البشرية قام البويبلس بعدة ثورات للحصول على حريتهم الدينية لكنهم جوبهوا بالحديد و النار و لم يتوقف شلال الدم الا حوالي منتصف القرن 19م بعد أن قتل منهم الكثير و نصر من تبقى بمحبة الصلب و تسامح الحرق.
و ما البويبلس الا مثال بسيط جدا(قبيلة واحدة) لما حصل من مذابح تسبب فيها ال***** بالقارة الأمريكية التي كان تعداد السكان الهنود بها أكثر من مليون نسمة أما اليوم فهم أضعف أقلية و هم يعيشون حاليا داخل محميات لرفضهم الذوبان في كيان قتل آبائهم و سرق أرضهم بالقوة و محى ثقافتهم باسم الآب و الابن و الروح القدس.
طرد المورس من اسبانيا.
المورس هم العرب المسلمين في الأندلس و ما زال الاسبان يستعملون هذه التسمية الى يومنا هذا فكل مغربي هو مورس.
بعد طرد اليهود من اسبانيا التي كان فيها التعايش بين الديانات الثلاث تحت الحكم الاسلامي مثالا لم يشهد التاريخ مثله على الاطلاق، جاء الدور على المسلمين فتم تهجير أعداد هائلة منهم تراوحت بين 300000 و 3 ملايين شخص حسب المؤرخين، و من لم يهاجر خير بين الموت أو قبول المسيح مخلصا و على هذا قتل العديد من المسلمين و تنصر آخرون ظاهريا بسبب الخوف و سموا ب""Morescos" و هؤلاء ظلوا محط الشبهة دائمل فكان يتم اجبارهم على شرب الخمر و أكل الخنزير و الا فالموت مصيرهم، كما أصبحت النظافة محط شبهة لأن المسلم عكس النصراني يغتسل 5 مرات في اليوم !!!!
و بعد الانتهاء من جريمتهم المقدسة أعلن المفتش العام "دييغو دي سبينوزا" "Diego de Spinoza" قائلا: "اسبانيا تتنفس أخيرا بارتياح" و قال أيضا: "انتصرت النظافة على النتن و الأوساخ".
شعب الساكسون (Saxons) و الرؤوس المقطوعة.
عند بداية القرن 9 و بالضبط سنة 804 بدأ الملك النصراني Charlemagne بتنصير شعب الساكسن واضعا أمامهم خيارين لا ثالث لهما: اما أن يصبحوا ***** كاثوليك و اما أن تقطع رؤوسهم، و لكم أن تتخيلوا النتيجة الدموية لهذا القرار المقدس، فقد نجم عنه فصل رؤوس عشرات الآلاف من السكسن عن أجسادهم بمباركة تامة من الكنيسة المبجلة التي شارك قسيسوها
-----
B]
|