أخى الحبيب salamat
سلامات
أشكرك يا أخى الحبيب، وبذلك نكون قد إنتهينا بما لا يدع مجالا للشك بأن الأقوال الإفتتاحية لموضوعك، لم تكن فى التاريخ المذكور وكانت عن طريق مجلة إسلامية، مما يشكك فى مصداقيتها لانها أتت فى فترة أعلنت بها كنائس مصر جميعها رفضها لتطبيق الشريعة الإسلامية، وعندما أقول حميع كنائس مصر، أى كل الطوائف المسيحية بها وقياداتهم
نأخذ النقطة التالية
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة salamat
ولا غرابة في ذلك، فالدين الإسلامي جاء رحمةً للعالمين، وجاءت مبادئه وأحكامه من أجل تحقيق العدل والمساواة وتوفير الأمن والأمان لجميع أبناء الأمة بمختلف دياناتها.
لقد أقرَّ الإسلام حرية الاعتقاد كمبدأ عام والحريات الدينية لأهل الديانات السماوية، فيقول المولى عز وجل: ﴿أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ (يونس: من الآية 99)، وهناك العديد من الآيات الكريمة والسنة النبوية الشريفة توضح هذا المبدأ، ففي السنة النبوية الفعلية أرسى الرسول- صلى الله عليه وسلم- مبادئ إنسانية عامة من خلال التطبيق العملي لتنظيم العلاقة بين المسلمين وأهل الديانات الأخرى، ومنها تلك الوثيقة التي وُضعت لأهل يثرب لتنظيم العلاقة مع يهود يثرب كمواطنين يعيشون فيها مع المسلمين، نصَّت هذه الوثيقة على حماية الأموال والأعراض والحرمات، وإقرار العدل والتناصح في البرّ، ونصرة المظلوم، والدفاع عن الوطن، وغير ذلك من المبادئ التي تجعل الجميع يعيشون في سلام.
|
بكل أسف هذا الكلام فى صميم العقيده ولا يفترض أن أناقش عقيده هنا، فأدعوك للتوجه بهذه الفقره لمنتدى حوار الأديان
يكفى هنا الإشارة إلى أن يهود يثرب وحكمهم كان قبل إنزال سورة التوبة وقبل القول (إخرجوا المشركين من جزيرة العرب) ووقتها إنهار كل ما قلته وأصبح كما الزبده متى خرجت عليها شمس الصباح
أكرر دعوتى لك بالتوجه لمنتدى الأديان
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة salamat
ولم ينس المسلمون طيلة تاريخهم وصايا الرسول- صلى الله عليه وسلم- لأهل الديانات الأخرى، ومنها قوله- صلى الله عليه وسلم-: "من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًّا أو كلَّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة"، ويقول- صلى الله عليه وسلم-: "من آذى ذميًّا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله".
|
أسف يا أخى الحبيب
سأعتبر أن هذه هى النقطة الثانية للإعتراض، فسابقتها حوار عقائدى لا ينتمى للمنتدى العام فى شئ
عبارتك خاطئة وأنت تعلم خطأها وتعمدت التدليس ايضا
تقول
ولم ينس المسلمون طيلة تاريخهم وصايا الرسول (بفرض أنها وصايا جيده)
وصحتها
ولم ينس بعض المسلمون فى القليل من تاريخهم وصايا الرسول
لن يكون ردى بالإسائة للحكم الإسلامى، بل بذكر حسنات الحكم الإسلامى
فى سياق موضوعك وضعت القصة الشهيره للشيخ الضرير الذى تم إعفاؤه من الجزية
وها أنا أطلب منك إثبات كلامك، ولتذكر لى عشرة قصص مشابهه لهذا الموقف، أى إعفاء الأقباط من الجزية
عشرة قصص فقط فى خلال 1400 عام، أى بمعدل حاكم واحد كل 140 عام
فهل لديك القدره على ذلك؟
فى إنتظارك
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
آخر تعديل بواسطة makakola ، 13-05-2006 الساعة 06:53 AM
|