
14-05-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,465
|
|
الاخ سلامات انت قلت
اقتباس
------------------
من يقراء كلامك يشعر ان كل واحد قبطى ماسكة مسلم وحاطط سكينة على رقبتة مش كدة
ولو كان كلامك صحيح لتم انقراد الاقباط من زمان من مصر
ومش علشان دوافع سياسية وبزنس وجرين كارد يبقى الكل كدة
يعنى مصر اذا كان فيها 60 ولا 65مليون مسلم كلهم لا يرغبون فى وجودكم وشررين ويريدون الفتك بكم
-----------------------------------------
وردي عليك هذا فعلا واقع وللاسف واقع مرير
وليس هذا معناة ان كل المسلمين اردياء ؟ ابدا ابدا حاشا للة انا لم اقل هذا لكن فعلا هناك قوي في مصر تتربص بنا للقضاء علينا
ووصل الامر الي تحجيمنا بكل وسيلة
هل تعرف انة في سفارات امريكا واستراليا موظفين مسلمين يضايقوا الاقباط ويتعدوا اضاعة الوقت لتضيع فرصة الهجرة منهم مثلا شقيقي وصل لة ميعاد امتحان الانجليزي بعد اسبوعين تعمد من الموظفة وهي شكوي عامة اي انها صحيحة
يعني لا عايزينا نترك مصر ولا نعيش في كرامة معاكم طيب نعمل اية؟
ولنفرض مثلا ان الاغلبية من اخواننا المسلمين معتدلين فرضا
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
طيب هي اغلية صامتة تماما وخائفة من الاقلية الارهابية و سلبية وهذا سيكون سبب للفتنة
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
لنفرض مثلا
ان تجمع ارهابي في مسجد فلان هذا ينوي الاعتداء علي الاقباط ونحن عرفنا هذا وقررنا ان نقاومهم قبل الاعتداء علينا فهل تتصور ان المسلمين المعتدلين يصمتوا اذا اعتدينا علي مسجد وعليهم ؟
استحالة طبعا
اي ان صمت الغالبية المعتدلة من المسلمين هو مشاركة بالخوف
انا ا تفهم خوفهم تماما فلدينا نحن الاقباط من يخاف لكن علينا جميعا ان نتحرك بلا خوف
ان الغالبية المعتدلة - ان صح هذا - لا يجوز ان تصمت ابدا والا فان كارثة في الطريق
ولنري صدق كلامي
مثلا في انتخابات مجلس العشب السابقة
تقدم اكثر من 35 قبطي للانتخابات نجح واحد فقط وهو وزير لا يهمة مثل هذا النجاح
ان المعني واضح هنا وهو
هو رفض الاقبطي رفضا تاما
وانظر الي انتخابات الاخوان رغم المحاولات الحكومية لتخويف الاخوان وسياسة الخداع ضدهم
نجح 88 عضو رغم عن انف الحكومة
فهل تري من هذا مستقبل للاقباط في مصر كي نعيش معا ؟
ربما -- ربما لا هذا يعتمد علي الاغلبية المسلمة الصامتة فقط
صحيح يجب ان نتفائل لكنة صعب جدا
وارحب بكلمتك واشكرك علي تعليقك الجميل لكن للاسف المسلمين المعلدين كانو اغلبية زمان لكن الان خوافين مثلنا
وبالمرة تحية الي شهيد مصر الدكتور فرج فودة
حبيبي الخواجة شكرا حبيبي يسوع يباركك انت وكل الاخوة الاحباء هنا ربنا معاكم
|