الديمقراطية على طريقة أديب
بالامس اثار عمرو اديب مسألة البهائيين و كأنه يريد ان يعتذر للجماهير المحمدية المتطرفة على انه سمح بمناقشة حق البهائيين فى ان يكونوا بهائيين من حيث المبدأ فجمهوره يرى ان استضافة عمرو اديب لانسانين بهائيين هو مثل استضافة فيصل القاسم للدكتورة وفاء سلطان
اى جريمة لا تغتفر
ففتح عمرو اديب موضوعه كالتى
منذ ان اذعت حلقة البهائيين و كلما ذهبت لمطعم أفاجا بشاب ياتى نحوى و يقول ( مقلدا اصوات النساء بالذات النساء المنحرفات الجاهلات) : هاى أونكل انا بهائى؟؟؟ هاى أونكل أنا بهائى ( يحرك بوزه بطريقة شاذة و هو ينطق كلمة بهائى و هو يريد ان يشير لأن البهائيين شواذ جنسيا؟)
ثم يعود للهجة الصايع الغاضب المعتادة منه قائلا : و كأن البهائية خلاص بقت موضة .. الدولة يجب ان تتدخل لمنع البهائية
و هنا يتلقف زميله العنصر الارهابى خيرى رمضان الحديث قائلا : فعلا يجب على الدولة ان تمنع البهائية فنحن دولة اسلامية نحن دولة اسلامية و من لا يريد ان يحترم كون الدولة دولة اسلامية فليغادرها فى ألف داهية[[ تعليق بسيط منى: اعتقد انه لا توجد دعوة للتطهير العرقى اوضح من هذه ]]
فقال له عمرو : و لكن يجب ان تضع نفسك مكان واضع القرار فنحن نعتمد اقتصاديا على المعونات الامريكية المليارات الثلاثة فى الاكل و العلاج و الدعم و كل شيئ و عندما نذهب للحصول على قسط المعونة قد نفاجا بقولهم : معلهش يا استاذ انتم عندكم مشكلة فى ترك البهائيين يدونون فى بطاقاتهم الشخصية لفظة بهائى لذلك لن نستطيع صرف قسط المعونة لكم
فيرد خيرى رمضان: الحكومة تستطيع الغاء الدعم فنحن لا نريد دعم ؟؟؟؟ كل ما نريده هو ان يفهم الجميع الديمقراطية، فالديمقراطية تعنى اننا دولة اسلامية و ليس من حق احد الا يكون مسلم لانه بذلك ينسف الديمقراطية ؟؟؟
[[ تعليق: منتهى الديمقراطية فالديمقراطية التى يتحدث عنها الاخوان هى انه من حق الاغلبية ان تقهر الاقلية على ما تريد فتفسير الديمقراطية بالنسبة للاخوان هو عبودية الاقلية للاغلبية و الحق المطلق للاغلبية فى قهر الاقلية؟ و هذا هو الفرق يا سادة بين الديمقراطية و دكتاتورية الاغلبية فالديمقراطية هى الحكم برأى الاغلبية مع الحفاظ على حق الاقلية فى الاختلاف مع البقاء على خلافها مع الاغلبية و السماح لها بالعمل بحرية بكل السبل الديمقراطية لتغيير رأى الاغلبية اما دكتاتورية الاغلبية هى حق الاغلبية فى قهر الاقلية و سحقها و ابادتها اذا اصرت على الاختلاف مع رأى الاغلبية ]]
لذلك فالديمقراطية تجيز لنا ان نقهر البهائيين على الاسلام اذا حكم الائمة بأن البهائية عقيدة ضالة باطلة فنحن الاغلبية و من حقنا ان نطبق احكام عليهم و ان نحولهم عن غيهم
أعتقد ان الجميع الآن يفهم لماذا تتمسك جماعة الاخوان المحمديين بلفظة الديمقراطية أشد التمسك ذلك انه اصبح هناك تعريف جيدي للديمقراطية يتفق مع صحيح المحمدية
|