
20-05-2006
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
|
|
الأخ الحبيب PeterAbailard
شكرا لك تخليك عن السلبية التى أصابت أغلبنا
بالرغم من أن تفنيدك لأهليه هذه الزينب فى الحديث عن الرواية وعلاقتها بالعقيده المسيحية كان تفنيدا صائبا، إلا أننى لم أنظر لذلك فى المقام الأول
ما نظرت إله هو قرارك بألا تكون إنسان سلبى، وأن تقوم بإرسال رساله تعبر بها عن رأيك، فتعرف هذه الزينب أن كل حرف تكتبه هناك من يقرأه بوعى ويمكن أن يكشف كذبها وزيفها على الملأ
ول وجدنا من بين المسيحيين فقط 1000 شخص مثلك، أرسل رسالة بريديه يشجب بها ما كتبته، لعرفت بعدها أن تنظر لقلما قبلما تكتب، ولتفكر ألف مره فيما ستكتبه، لأن ما يصدر عنها سيدينها فيما بعد
شكرا لك يا PeterAbailard
تعال لنتعرف على هذه الزينب
زينب عبد العزيز لها كتاب بإسم (حرب صليبية بكل المقاييس)، ويقول التقديم لهذا الكتاب فى الموقع المذكور نصا (الكتاب ينحاز إلي وجهة النظر النائية، ويؤكد علي أن الحروب الصليبية مازالت مستمرة، وأنها جزء أساسي من الفكر الغربي ومن «المنهج البابوي» ـ حسب تعبير المؤلفة ـ منذ أعلن البابا أوربان الثاني أول حملة ضد المسلمين 1095، وأنها أعلنت باسم الرب يسوع، وهكذا يفعل بوش الذي يدعي أنه يحارب أيضًا معركة الرب، وهدفه تنفيذ ما انتهي إليه المجمع المسكوني الفاتيكاني عام 1965، وهو: تبرئة اليهود من دم المسيح، واقتلاع اليسار في عقد الثمانينيات، واقتلاع الإسلام في عقد التسعينيات.)
وفى تعليق على أحد فقرات الكتاب فى مقال لعبد العال الباقورى، يصف ضحالة فكر زينب بقوله تعليقا على فقره من كتابها المذكور (ومن أسف أن أ. د. زينب عبدالعزيز في كتابها "حرب صليبية بكل المقاييس" دار الكتاب العربي، دمشق ـ القاهرة، 2003. ص7" تعتبر استخدام تعبير حرب الفرنجة تلاعباً بالألفاظ من قبل أقلام كبار المسيحيين في مصر ليمحوا عنها ارتباطها بالدين المسيحي والصليب، مستخدمين عبارة "حرب الفرنجة" بدلاً عنها لأن الصليب منها برئ. وتسابقت بعدهم أقلام بعض الذين ألفوا التطوع والمواكبة من المسلمين لإثبات صحة هذا التحريف الجديد أو هذا التلاعب بالألفاظ، ترى هل كان مؤرخونا الكبار، الذين أشار إليهم د. قاسم، من أمثال ابن القلانسي وابن الأثير وابن العديم وابن واصل وغيرهم يتلاعبون بالألفاظ فلم يستخدموا تعبير"حرب صليبية" واستخدموا بدلاً منها"حرب الفرنجة"؟. وهل قرأت الأستاذة الدكتورة كتابات هؤلاء المؤرخين الكبار؟)
كم هى مهينه هذه الكلمة فى الخاتمه التى تدل على دكتوره تؤلف كتب بدون أن تقرأ
نجد أيضا أن الدكتوره عرفت نفسها فى هذا المقال (القس الايطالي لويجى كاتشيولى يتهم الكنيسة بتزوير شخصية المسيح) بأنها أستاذة الحضارة الفرنسية والمنشور على شبكة لها علاقة بأبو إسلام الشخصية المثيره للجدل الأن
بينما تنتقل من تعريف نفسها بأستاذه الحضاره الفرنسية لتظهر فجأه وبدون مقدمات لتعرف نفسها بأنها أستاذ الحضارة الإسلامية بجامعة المنوفية
من أستاذه الحضاره الفرنسية لأستاذه الحضاره الإسلاميةن وحتى لا تظنوا أننى أكذب ستجدون ذلك فى هذا المقال (هل نجح المسلمون فى ترجمة انفسهم الى الاخر ؟)، والذى جاء به ما نصه (وأوضحت الدكتورة زينب عبدالعزيز أستاذ الحضارة الإسلامية بجامعة المنوفية وصاحبة ترجمة معاني القرآن الكريم للغة الفرنسية ان تأثير الترجمات الإسلامية المختلفة يتوقف علي نوعيتها خاصة وان هناك ترجمات عديدة عليها مآخذ وأن القضية ليست فقط في ترجمة معاني القرآن الكريم ولكن يجب أن تصطحب هذه الترجمة بأسباب النزول وبعض المفاهيم والقيم الاجتماعية والحضارية التي توارثناها من تربيتنا وقيمنا ومن المسجد والخلفية الثقافية ويفتقدها الغرب حتي ييسر كل هذا فهمهم الصحيح للإسلام وسماحته.
وأضافت: لعلنا نذكر أن أول من بدأ بسب المصطفي - صلي الله عليه وسلم هو يوحنا الدمشقي في القرن الثامن كان أول من سبه - صلي الله عليه وسلم - والغرب لديه مخطط لا إنساني لتنصير العالم وهم يخططون ويفعلون أما نحن فنخطط وإن تذكرنا لا نفعل وان فعلنا لا نجيد ما نقدمه وإن من الضروري ان نعرف المسيحيين الغربيين بدينهم وحقيقته.)
وسنجدها هنا تعرف نفسها بـ (أستاذ الحضارة والأدب الفرنسي)
ولا أعلم حقيقتها، هل هى أستاذه الحضاره الفرنسة أم الحضاره الإسلامية ، ولربما تكون الحضاره الفرنسية هى الحضاره الإسلامية
هى أيضا عضو فى (جمعية الدعوة الإسلامية العالمية)
أعلم أن البحث خلف هذه الشخصية سيكون بحثا ممتعا، وسنكتشف عنها العديد من الخبايا
لكن يجدر هنا سؤال
هل يصح لمن يملك هذه العقلية المضاده للأخر، كما وضح من كتبها ومقالاتها والأماكن المشبوهة التى تكتب بها، أن يعين كأستاذ بأحد الجامعات يفترض فيه الحيادية والأمانة العلمية؟
ما مصير الطلبة المسيحيين فى قسمها وهى تبذل الكثير من الجهد والوقت لتعرف المسيحيين بدينهم وحقيقته كما ورد بالمقال بأعلى
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|