
26-05-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 221
|
|
لا نفاق
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص
العنصر الارهابى طارق البشرى عضو تنظيم الاخوان المحمديين الارهابى نسى أن دستور الوحدة بين مصر و سوريا هو الدستور الوحيد فى تاريخ مصر الذى لم ينص على ان مصر دولة ثيوقراطية محمدية تحكم بحاكمية اللات
و قد نص هذا الدستور على علمانية الجمهورية العربية المتحدة و عدم الخلط فيها بين الدين و السياسة و كان هذا بناء على اصرار من السوريين و كان لدى السوريين الاستعداد للتنازل عن اى مشاركة فى حكم الجمهورية العربية المتحدة بل و حتى الاشتراك فى حكم الاقليم الشمالى (سوريا) و لكن لم يكن لديهم اى استعداد للتفريط فى مبدأ العلمانية الشاملة
و قد الغى هذا الدستور عام 1960 بعد ان قرر عام 1958
شكرا لروح شكرى القوتلى صاحب الفضل فى الدستور العلمانى الوحيد فى تاريخ مصر الدستورى
علما بأنه فى الدساتير المادة الاعلى تنسخ(تلغى) المادة الابعد بمعنى ان المادة الثانية تنسخ الثالثة عن ما يخصها و فى دستور 23 كان بند محمدية الدولة فى المادة اربعين و ظل يتقدم الى ان وصل عام80 الى المادة الثانية و ربما يصل للماتدة الاولى قريبا
|
بعيدا عن نفاق الدول - مثل ما هو حاصل مع الاوربيون اللذين رفعوا كلمة الدين من دستورهم مجرد للتعمية و لزوم الديموقراطية الوهمية اللى اتكشفت لما شعب فلسطين بكل ديموقراطية انتخب حماس
هذه الدول الأوربية المسيحية المتعصبة و دائمة الأحتلال و الهجوم على الشرق عموما و خصوصا المسلمين
اقول لكم - بلاش ننافق زيهم - الدين الغالب فى اى دولة هو دستورها سواء اعلن هذا او اخفى - ولكن لكل المقيمين على ارض الدولة حقوق و واجبات - حقوقكم اذا كانت معقولة يجب ان تؤخذ بالحكمة و التفاهم و الواقعية وبدون ضغط مبالغ فيه حتى لا تنقلب العملية الى تحدى
لذلك و حتى اشعار أخر - اردنا ام لم نرد اعلنا ام لم نعلن - مصر بلد مسلم به مسيحيين و عددهم ليس بالقليل و يجب ان يأخذوا حقوقهم و لكن بالحكمة - غير كده كله تهجيص ولا يؤدى الى شيئ يذكر
تحياتى
تحياتى
|