|
2- هل يريد الأقباط تنصير مصر كحل لمشكلتهم القائمة على التمييز لاختلاف الدين ؟ قد يرى البعض انه لا حل لمشكلة الاقباط إلا عندما يتحولون غلى اغلبية كاسحة و المقصود بالأقباط هم مسيحيو مصر إذا فلنعلن ذلك على الملأ و ليتحمل الأقباط المسئولية التاريخية فى تحويل مصر للمسيحية مرة اخرى لقد دخلت المسيحية إلى مصر عن طريق رجل اسمه مرقس لم يكن يمتلك شيئا غير إيمانه حتى أنه لم يكن يمتلك ثمن تصليح حذائه الذى تهرأ من القدم و كثرة السير و بفضل رجل واحد تحولت مصر إلى المسيحية و ذلك تحت ضغط الإرهاب الرومانى و الأضهاد الشديد و كم الاغراءات الوثنية و الإباحية التى نشرتها العقائد اليونانية الفاسدة فى مدن كثيرة على راسها الأسكندرية لكن إرادة المؤمنيين المصريين حطمت الوثنية فى مصر و شمال أفريقيا و النوبة و السودان و بلاد الحبشة و وصلت إلى اوربا
نحن الان حوالى 15 مليون مسيحى يسكنون ارض مصر و لسنا شخص واحد نحن الان نعيش فى عصر أقل اضطهاداً من عصر الرومان لدينا كنائس فخمة و كاتدرائيات عظيمة و كهنة و مطارنة و أساقفة و باباوات كلهم يحملون أسماء رهبية و فخمة و لدينا الضغط الدولى و غيره من الأمور التى تيسر عملية تنصير المجتمع المصرى كما ان أديرتنا عامرة بما يفترض انهم ملائكة الأرض او رجال السماء الذى من المفترض انهم أموات عن الحياة لقد قدمت الكنيسة فى العصر الرومانى حوالى مليونى شهيد و سقطت الوثنية لماذا نبخل إذا على مصرنا و اخواننا بهذا العدد الضئيل ؟؟؟؟ هيا لنعلنها حربا و انا على يقين اننا سننتصر و أن مصر ستعود للمسيح هذا فقط إن أردنا و آمننا و عملنا ....
|