3- هل يريد الأقباط العيش فى ظل دولة علمانية ديموقراطية تؤمن بحق كل مواطن فى التفكير بحرية و الأعتقاد بما يشاء مع الحفاظ على هويتنا المصرية لفرعونية ضد هجمات المستعربين و يومها يكون الانتماء الأول لمصر الدولة المصرية الفرعونية فلا ذكر لكلمة مسلم و لا كلمة مسيحى بل الكل مصريون و تكون مصر كما كانت أيام فراعنتها كل يعبد ما يشاء فهذا لآمون و ذاك لآوزير و ثالث لرع و رابع لست و لكن كلهم مصريون ليس مهما من يحكم و من يدير مادام مصريا فهل مستعدون للتخلى عن ترديدنا لمقولة نحن مصريون فراعنة و هم عرب بدو و هل نحن مستعدون للتخلى عن انتماءنا الزائد للكنيسة و هل نتقبل المصرى المسلم الفرعونى حتى لو كان من اصول عربية .. ليس هذا بالامر الهين لاننا سنفقد تميزنا التاريخى كجماعة حافظة للتراث المصرى الاصيل و تفردنا بميزتنا الثقافية و التاريخية حتى لغتنا القبطية سنفقد ملكيتنا المطلقة لها لانها ستصبح اللغة المصرية و ليس اللغة القبطية
|