أولا أنا عضو جديد علي هذا المنتدي وهو يعجبني جداااا

يا أصدقائي لماذا تنظرون للاسلام علي انه قوة نتمني التخلص منها؟
فأن ذهب الاسلام سوف يأتي غيره....
هكذا يقول السيد المسيح:" في العالم سيكون لكم ضيق
ولا ننسي تكملة الاية :"لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم"

لماذا لا ننظر للقوة الحقيقة التي بداخلنا ،نعم الحقيقة، نحن نحمل أعظم قوة بداخلنا.
قد يكون حالنا دائما هو مقاومة الظلم أو الوقوع في مخالبه ولكننا سوف نظل أقوياء في داخلنا.
لسنا فقط أقوياء بل أحرار "نعرفون الحق والحق يحرركم"

أنا عندما أنظر لاحدي الملتحين في عملي ،لأول وهلة ، اجد نفسي خائفا منه ولكن بعد لحظة آخري أول أن انظر اليه بأعين المسيح،فلا أجد بداخلي غير الشفقة عليه. تخيلوا كم هو مؤلم ومخيف عندما تسير في ظلام قاتم تحاول ان تتحسس الاشياء لتعرفها حتي نفسك لاتستطيع ان تراها. هكذا يكون حال هؤلاء.

ينقصنا في كثير من الاحيان أن نظهر المسيح الذي بداخلنا ولكن ليس عن خوف بل بشجاعة و قوة.
فعندما نظهربأمانتنا يجب أن نَظهرها بقوة
عندما نقدم حب يجب أن نقدمه عن قوة وليس عن ضعف.
صدقوني عندما ننظر بعمق إلي المسلمين تجدهم في غاية الضعف بداخلهم رغم كل ما يملكون من سلطة وعتاد .
هم الذين في حاجة لمعونتنا.
المسيح أعطانا أعظم سلاح وايضا أقواهم هذا السلاح هو المحبة .المحبة ليست ضعف انها اعظم قوة فهي تستطيع أن تفتت الحجر ولكن ان كان ايماننا ثابت فيها. لان المحبة هي قوة الله و ايضا هي سر الله الذي لا يعرفه سوي ابناؤه.
عندما قال لنا المسيح: أحبوا أعدائكم ،لم يكن يقولها لكي نكون ضعفاء بل قالها لانها السلاح الذي نضمن به هزيمة عدونا. وعدونا ليس الانسان و ليس المسلمين .عدونا هو ابليس الذي يختبئي خلفهم.فاذا عاملنا الأنسان بحب نعطيه الفرصة لكي يلتفت الي ابليس الذي يحركه و قد تكون بداية صراعه لخلاص نفسه.

يا أحبائي أنظوا دائما الي العمق. "ادخل الي العمق"
فالقوة بداخلكم لا تبحثوا عنها في الخارج.