أخوتي الأعزاء
حفنة من المهاجرين الغير شرعيين يلجأون الى كنيسة أو دير أو مركز مسيحي أو أي مكان آخر لا يقدم ولا يأخر شيئا في الموضوع ,و رجال الدين هؤلاء لا يريدون أخذ موقف معادا للأجانب لأنهم (رجال الدين ) و ببساطة لا يريدون من غلاة العلمانية و الليبرالية و من ال Antichrist و الملحدين و اليسار الذين يسيطرون على الحكم في أوروبا و اللذين لا ينفكون يهاجمون الكنيسة و المسيحية و التاريخ الأوروبي أن يستغلوا هذه القضية للاستمرار في تشويه سمعة الكنيسة و رجال الدين والمسيحية بحد ذاتها بحجة أن الكنيسة و تعاليمها تعادي الأجانب و ترفض الآخر ......الخ من الشعارات التي يستفيد منها ال antichrist المنتشرين بكثرة في أوروبا و المسيطيرين على الكثير من مراكز صنع القرار .
و هنا أشير الى أن الوضع ليس تماما كما صوره التقرير بالنسبة لرجال الدين المسيحي , بل على العكس فهنالك من رجال الدين من يتكلمون و يتصدون للارهاب الاسلامي و للخطر الاسلامي على أوروبا كرئيس الكنيسة الكاثوليكية في انكلترا و غيره و لا ننسى الكاهن الفرنسي أو البلجيكي (لم أعد أذكر بصراحة) الأب صموئيل الذي يقف بحزم بوجه التغلغل الاسلامي في أوروبا و هو الذي قال :<النازية الجديدة في أوروبا هي الاسلام ,أنا وائق مما أقول > و أضاف أيضا :< لماذا كل هذه الضجة بشأن مفاعلات ايران النووية , أي مسجد في العالم هو أخطر من أضخم مفاعل نووي > .
و بكل الأحوال فأن القانون فوق كل شيء لذلك فأن ايواء هؤلائك المهاجرين غير القانونيين في الكنائس لا يعني عدم سريان قوانين الهجرة الجديدة عليهم و بالتالي فاذا كان هنالك قرار بترحيلهم فلن يستطيع كاهن في كنيسة أن يصنع شيئا , المسألة كلها زوبعة في فنجان .
|