أخونا الحبيب الأستاذ حنا
أخوتي و أصدقائي العزاء
للأسف فأن أهمال الدين و ترك الكتاب المقدس هو السمة العامة في الغرب و كما قال السيد المسيح
أن البشرية قبل الطوفان كانت غارقة في هموم العالم و كانوا يزوجون و يتزوجون حتى أتى الطوفان و اغرق الكل
هكذا قبل محئ أبن الأنسان و قال أيضا الرسول بولس أنه لا يأتي أن لم يأتي الأرتداد أولا
للأسف أن الغرب سمح للأرهابيين بالحرية الكاملة و لم يتعلم الدرس من الدول التي دخلها
الشيطان منذ قرون و عسكر و أفرخ فيها بيضه و فقس ذلك البيض حتى ملأ العشة بالقاذورات .
ولكن هل يفيق الغرب من سباته ؟؟؟
أرحب بالمقارنة التي تحدثت عنها و أرجو نشرها
أخوكم عبد المسيح .
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|