الموضوع: تخاريف
عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 30-10-2003
ELSHIEKH ELSHIEKH غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 569
ELSHIEKH is on a distinguished road
فتنة طائفية
الدكتور نجيب جبرائيل ـ أستاذ القانون الدولي والمدير التنفيذي لمركز الكلمة لحقوق الإنسان ـ يؤكد أن ما فعله هابيل سعيد، يمثل تجاوزا كبيرا ومخالفة خطيرة لقانون الكنيسة المصرية.. هذا القانون حدد طريقة رسم البطريرك وذلك منذ عهد آباء الكنيسة الأولين، فلابد من اتباع عدة إجراءات في اختيار بطريرك طائفة الأقباط الأرثوذوكس، إذ لابد من فتح باب الترشيح الترشيح ثم إجراء القرعة الهيكلية، كما يجب موافقة المجمع المقدس علي الترشيح، وعلي اختيار البطريرك، أما أن ينسلخ شخص ما عن الطائفة وينصب نفسه بطريركا دون سند من القانون أو الواقع، فإن ذلك يشكل خطرا وتهديدا للوحدة الوطنية، وازدراء لطائفة من طوائف الشعب، وهو ما يهدد السلام الاجتماعي، إذ إن ما فعله هذا الشخص قد يخدع بعض الناس فينضمون تحت لوائه، فتنشأ بذلك مجموعة متضادة مع جموع الأقباط، مما يعكر صفو الوحدة الوطنية، وينذر بإشعال فتنة طائفية لا يعلم مداها إلا الله.
ويضيف الدكتور نجيب جبرائيل أنه علي أجهزة الدولة أن تبدأ وفورا في التصدي لهذا المخطط وإجهاضه قبل أن يشعل فتيل الفتنة، أو يتيح لجهة التدخل في شئون البلاد، وهو ما لا يقبله أو يرضاه أي مصري..

جهات داخلية
القس مينا منير، كاهن كنيسة ماري مينا بفم الخليج بالقاهرة يقول إن هابيل استطاع أن يحصل علي عدة أوراق تشير الي أن جهات أجنبية تسانده، ومعه بطاقة عائلية مدون فيها أنه قمص رغم أنه لم ينل هذه الدرجة.. أيضا معه دفتر لتوثيق الزواج، رغم أنه لذلك شروط لا تتحقق مع »هابيل«.
والأكثر إثارة أن جمعية الشهيد »مارمينا والبابا كيرلس«، والتي حول البطريرك المزعوم مقرها الي كنيسة، هذه الجمعية تم حلها بقرار محافظ القاهرة رقم 1003 لسنة 2002 والصادر في ابريل من العام الماضي، لوجود مخالفات بالجمعية ورغم ذلك استولي علي مقر الجمعية، ومنع المجلس الذي اختاره محافظ القاهرة ليدير الجمعية من دخول المكان.
ووضع لافتة ضخمة علي مبني الجمعية يقول فيها إن المكان هو »كنيسة العذراء أم النور وهابيل الصديق«، وادعي في لافتة أخري مثبتة علي نفس المبني أن الكنيسة تابعة للجمعية، وادعي في لافتة ثالثة مثبتة علي مبني الجمعية ايضا أن الجمعية تابعة لطائفة أبناء القديس بولس الرسول، وكأنه بذلك جعل الجمعية لا تتبع وزارة الشئون الاجتماعية، بل تتبع هذه الطائفة كما جعل من الطائفة المزعومة، تابعة للجمعية المنحلة، وتابعة للكنيسة التي ليس لها سند شرعي، الذي أعلن عنها داخل الجمعية.

مفاجآت
القمص مرقص عزير، كاهن الكنيسة المعلقة يكشف عن عدة مفاجآت عن البطريرك المزعوم، ويقول إنه شخص يعشق الشهرة، ولهذا تقدم منذ فترة بطلب لتكوين حزب مسيحي، وهو ما رفضه المسيحيون، كما أعلن البابا شنودة رفضه، لتأسيس حزب مسيحي، وكان واضحا أن هدف هذا الشخص، أن يصبح رئيسا لحزب.. فلما لم يتحقق له ذلك أراد أن يكون رئيسا لطائفة دينية، وهو أيضا تجاوز مرفوض.. فطوال تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية لم يحدث مثل هذا الانشقاق، بل إن كلمة أرثوذوكس تعني »ذا الرأي الواحد المستقيم«.
وبالتالي ليس لدينا آراء متعددة وليس لدينا طوائف متعددة«.
ويتساءل القمص مرقص عزيز: من وراء هذا الرجل، خاصة أن تاريخه لا يتفق مع تاريخ رجل الدين، فلقد كان تاجرا لبضاعة محرمة، ويمكن الرجوع لمصلحة الضرائب لمعرفة موقفه الضريبي من هذه التجارة.. فهل يمكن أن يكون تاجر من هذا النوع، بطريركا؟. ثم إنه لا يحمل شهادات مطلقا ويدعي انه حاصل علي الدكتوراه، بالاضافة الي كونه متزوجا وله أولاد وعلي مر التاريخ القبطي كان البطريرك غير متزوج.. ورغم كل هذه المخالفات والتجاوزات مازال البطريرك المزعوم يؤدي الصلاة وعقد القران، وأيضا علاج الصداع وفك السحر في مقر الجمعية بشارع السكة الحديد بمنطقة الشيخ مبارك بمصر القديمة.
كما انه لم يتوقف عن إدعائه بتنصيبه بطريركا، رغم أن الأوراق الرسمية للكنيسة المصرية ـ كما يقول القس يعقوب سليمان، سكرتير مجمع الآباء الكهنة بمصر القديمة ـ تؤكد أنه لا يوجد كاهن باسم »هابيل سعيد«، ولم يتم تنصيبه ولم يرسم كاهنا سواء في القاهرة أو أي محافظة أخري فمن وراء هذا الرجل؟
الرد مع إقتباس