الأخ/ مصراوى
أولا أنا لا أريد منك أن تقتنع لتؤمن بديانتى المسيحية التى أؤمن بتعاليمها التى تسمو بالروح وتقمع الجسد وشهوات العالم ليكون لنا نصيب فى فردوس النعيم بعد القيامه لنكون مع الله فى تسبيح وصلاه دائمه لا تنقطع أبدا ( حيث لا توجد حوريات عين وخلافه . فما ابتعدنا عنه من محرمات على الأرض ليس من المعقول أن نجده فى السماء وأكثر منه كمكآفأة من الله لمن اتبع تعاليمه كما تؤمنون انتم )
الاجابه عن أسئلتك كما يلى – صدقنى لمعرفتك فقط –
(1) لا هدف من الاساءه لاسلامكم ورسولكم ولكنه التنفيث عن الغضب المتقد بداخلنا لاحساسنا بعدم احترامنا فى بلدنا مصر ( من عدم السماح لنا ببناء كنائس – عدم التعيين فى الجامعه – عدم التعيين فى وظائف مرموقه كرئيس بنك أو رئيس جامعه أو عميد كليه الا فى ظروف اسثنائيه حفظا لماء الوجه ) ألست معى أن كل المسلمين يكفرون المسيحيين . ألست معى أنك تنظر الينا نظره دونيه وأنك أعلى منا .
الدين المسيحى لايبيح الاساءة للرسل .
(2) لا يهم نظرة الأقباط لرسولكم ولكن ما هى نظره المسيحية لرسولكم (هناك فرق )
أولا : قال السيد المسيح " سيأتى بعدى انبياء كذبه " وفى موضع آخر قال " أنا هو الأول والآخر البدايه والنهايه " لذلك فنحن نؤمن أن رساله خلاص العالم منذ خطيئة آدم حتى مجيئ رب المجد يسوع فى القيامه قد تمت بنزول الله الفادى ولا حاجه لرسل أخر .
آسف ان كان كلامى زعلك ولكن هذا ما نؤمن به .
أما أن رسولك نادى بعبادة الله الواحد فهذا ليس بجديد فموسى نادى بذلك أيضا ونحن نؤمن بالله الواحد ففى مقدمة قانون الايمان نقول :" بالحقيقة نؤمن باله واحد ........."
وهذا القانون موجود منذ القرن الثالث الميلادى أى قبل وجود الاسلام بثلاثه قرون حتى لا يعتقد أحد أننا وضعناه للرد عليكم أننا لا نؤمن بثلاثه آلهه .
يوجد مليار مسلم فى العالم ويوجد مليار ملحد أيضا ولكن يوجد أربعه مليار مسيحى فى العالم فمن هو المضحوك عليه ومن هو الذى يعرف الحقيقة
(3) الفتوحات الاسلاميه ليست أوهام بل هى النقطه السوداء فى تاريخ البشريه اذ تم نشر الاسلام بالسيف . حينما يعد رسولكم قومه بأن الجهاد فى سبيل الله وأنهم اذا انتصروا فستكون لهم الغنائم التى حللها الله لهم من أموال وأراضى ونساء وغيره واذا ماتوا فلهم الجنه بما فيها من ملذات جسديه أيضا بالله عليك من المغفل الذى يترك هذا أو ذاك ( كده كده هو كسبان كسبان دون التأكد من ماذا بعد الموت فى الحروب فهى أمور غيبيه غير أكيده ). لكن انتشار المسيحيه كانت بكلمة الله التى هى أمضى (أقوى) من كل سيف ذى حدين . مبدأ البلاد المفتوحه واحد من ثلاثه
* الاسلام ** الجزيه *** القتل بحد السيف
اذا رفض المسيحى الاسلام ولم يكن لديه مال لدفع الجزيه فمصيره القتل بالسيف فهل اذا أسلم المسيحى خوفا من الموت فهل تعتبر هذا نصرا للاسلام أم خزى وعار على الاسلام . أليس هذا اكراه للدخول فى دين يفرض بالقتل . قبول الناس للمسيحيه لم يكن مشروطا ولم يكن أبدا تحت تهديد السيف بل كان رسل السيد المسيح يقولون تعاليم المسيحيه للناس ومن يؤمن فحسن ومن لم يؤمن لن يقتل ( الفرق واضح بين انتشار المسيحية وبين انتشار دينكم )
(4) تتساءل اذا كان الرسول باطل فكيف فتح المسلمين معقل الروم ( تقصد مصر ) وهم أكبر قوه والاجابة كما يلى :
* مبدأ الشهادة أو الغنائم الذى تكلمنا عنه سابقا يجعل أى شخص لعابه يسيل اذا علمنا حال أتباع رسولكم من العامه والرعاه والمحتاجين منهم .
* مبدأ الحرب خدعه الذى وضعه رسولكم .
* احتيال عمرو بن العاص على رسول عمر بن الخطاب واستلامه الرساله بعد دخول مصر عمدا ليكمل غزوته لمصر متجاهلا أوامر الخليفه .
* مساعدة أقباط مصر المسلمن للتخلص من الرومان وظلمهم معتقدين أن المسلمين ربما ينشروا العدل فى البلاد ولكن خا ب ظنهم وبعد انتهاء المسلمين من الرومان شرعوا فى هدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة والاستيلاء على محتويات الكنائس من أوانى ذهبيه وخشب وأعمدة رخاميه وتم حرق مدرسة الأسكندرية ومحتويات مكتبتها التى تقدر بملايين أمهات الكتب وتم رفت المسيحيين من جميع الوظائف ( ثم استعان بهم فى الأمور الماليه لجهل العرب بها ) وتم قطع لسان من يتحدث باللغة القبطيه حتى تندثر.
لاننكر أن هذا حدث الا بعد فتره بسيطه من الهدوء النسبى بهدف استماله المسيحيين أولا ضد الرومان . أى أنه الهدوء الذى يسبق العاصفه.
بالنسبه لتساؤلك أن أقباط مصر أصبحوا 10% من سكان مصر فهو خطأ لأن تعداد الأقباط تقريبا 15 مليون وسكان مصر 75 مليون ( أى أن النسبه 1:5 أى20% وليس 10% كما تقول ) وهذا التعداد لأن المسلم ينجب 3 أو 4 أو 5 أو 6 أو أكثر فالعيال عزوه ودائما يريد الولد الذى يحمل اسمه أما نحن فنرضى بما يعطيه الله لنا ثم الزواج بأكثر من واحده والزواج والطلاق (عمال على بطال ) أما نحن فشريعه الزوجة الواحدة فكما خلق الله آدم واحد وحواء واحده (ولم يخلق 4 حواء لامتاع آدم كما يحلل نبيكم )
اذا أردنا الزواج فعلينا التأنى والصلاه لكى يكشف لنا الله عن امكانيه اتمام أو انهاء الارتباط قبل الزواج وقبل الوقوع فى مشاكل وجود أولاد ولا تسألنى كيف يكشف لنا الله هذه الأشياء فهى تحس بالايمان لمن له حياه مع الله . ثم ألست معى أن مبدأ عدم الطلاق يجعل المشاكل تتضاءل لأنه الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله وبهذا تحل جميع المشاكل دون اللجوء الى الطلاق مره واثنين وثلاثه لتصبح بائنه ولابد من محلل ليدخل بالزوجه ليعاق الزوج السابق ليستطيع الزواج منها مره أخرى ( هل ترضى أن تطلق زوجتك 3 مرات لينكحها آخر ثم تتزوجها أنت ثانيه ) يا راجل ايه اللخبطه دى. ثم هل ترى أن تخلع المرأه رجلها وتبريه من مستحقاتها لمجرد أنه يشخر . هل هذا مفهومكم عن الزواج . ثم تسأل عن التعداد فى مصر . العدد فى الليمون ( تناسلوا وتناكحوا فانى فخور بكم الى يوم القيامه ) كما يقول رسولكم خلوها نكاح فى نكاح ..... ادوها أكثر
والى اللقاء للرد على باقى اسئلتك . آسف فوقتى ضيق أنا / الدكتور
|