[ابن مصري]

المشاركة الأصلية بواسطة elmafdy

أخى الحبيب عماد , و باقى اخوتى فى المسيح

اعتب عليك يا اخى انك مازلت تحاور هذا الطفل , فما يحدث للأن لا يمت للحوار بصله , و انت بمحبه و حسن نيه مازلت تحاول و تحاور , و لكنى أرى ان تعب محبتك فى غير محله , فطفل مثل العزيز مصراوى لم يكتب للأن كلمه ذات قيمه , لا مسيحيا ولا اسلاميا و لا حتى عقلانيا , لم يجب مره على مداخله بصوره توحى انه فهم اى كلمه مما يرد عليه , يتكلم و يناقض نفسه كثيرا , ناهيك عن اخطائه الاملائيه و اللغويه و حتى البديهيه .

بأختصار هو انسان يفتقد كل مقومات اقامة حوار عقلانى من أى نوع سواء كان دينى او دنيوى , اعتقد انك حتى لو حاورته فى الكوره او التليفزيون او أى أمر اخر لن تحقق نجاحا فى الحوار معه , و أرى ان مداخلات العزيز مصراوى تتشابه تماما مع حوارات ابنى الصغير منذ اربع او خمس سنوات مضت حينما كان يفتقد المنطقيه و الموضوعيه فى حواراته مع زملائه فى KG2 , و كان لك طرف يتحدث فى موضوع اخر مختلف تماما عن محاوره .

انصحك يا اخى عماد و باقى اخوتى فى المنتديات التركيز فى حوارات ناضجه عقلانيه مثل الحوار الذى بدأ مؤخرا مع اخ مسلم يسمى نفسه العقرب , و كان هناك حوار اخر رائع توقف مؤخرا بين اخى مكه كولا و صديق مسلم اكثر من رائع يسمى فهمى , و غيرهما الكثير من الحوارات الناضجه الراقيه .

و لنترك العزيز مصراوى يبحث عمن يحاوره فى " عربيات سابق و لاحق " و " كروت اليوجى " و " البى بليد " و غيرها من الامور التى اعتقد انها شيقه بالنسبه له و تناسبه اكثر من حوار الاديان .

و الرب يبارك و يهدى الجميع

المفدى

عزيزى و أخى فى المسيح - صاحب الاسم الجميل- المفدى (و يا ليتهم يعرفوا معنى اسمك)

لك كل الحق فى عتابك هذا، و كنت بالفعل قد اتخذت قرار التوقف عن المحاورة مع هذا الطفل عدة مرات، و لكنى فكرت انه لا يمثل نفسه فقط، بل يمثل شريحة كبيرة من الاخوة المسلمين فى طريقة التفكير، و بالرغم انه فعلاً صغير السن و لكن هذا لا يمنع انك قد تجد من هم اكبر سناً و لهم ذات الاسلوب فى الحوار و التفكير، و ذلك كان احد الاسباب التى جعلتنى استمر فى الحوار.
السب الثانى، انى اعلم ان حواراتنا هنا لا نقصد بها شخص بعينه، بل هى موجهة لكل المسلمين الذين يبحثون عن الحقيقة فى كل مكان، و ان كل حوار ما هو إلا نزال عقلانى، و اعلم ان هناك الكثير من النزالات الحوارية المطروحة و لكن مادام احد و بعض اخوتنا يتصدى له بجدارة فليتفرغ الاخر للتصدى لغيره من المزاعم المطروحة فى المنتدى، ليكون سجلاً للزائرين المستقبليين للمنتدى لانتصاراتنا هنا كأخوة على جميع مزاعمهم.
السبب الثالث، انى اعرف و متأكد تماماً انه كان هناك الكثير من المسلمين الذين كانوا يتابعون الحوار عن بعد دون الدخول فيه حيث انهم حقاً لا يملكون الاجابات تاركين الفتى الصغير يخوض النزال وحده، و قد حاولت ان استثيرهم للدخول فى الحوار و لكنهم اثروا البقاء على الخطوط الجانبية تاركين الصبى يخرف و يتحذلق بدون علم.

اخيراً احب اقول لك ايها الصديق العزيز، انى كنت دائماً ضد مثل تلك المنتديات المسيحية و ادعو بشعارات الوحد الوطنية الجوفاء الى ان زاد الموضوع عن حده (واضح انه كان زايد من الأول و انا اللى مش واخد بالى) و بدأت اسمع عبارات التكفير تنطلق من كل صوب و هم لا يعرفون انهم هم الذين يعبدون الاصنام فى الأصل، و كنت احب دائماً احتفظ بهذه المعلومات لنفسى ولكن بعد ان زاد جنونهم فكان لابد لى ان اقف مع اخوتى فى المسيح حتى و لو بدور متواضع جدا، فكفانا استسلاماً و سكوتاً لمدة طالت الاربعة عشر قرناً و نحن نعرف حقيقتهم و نغلق شفانا على السنتنا. لا يسعنى القول انى سعيد جداً بوجودى وسط هذا الكم الهائل من الأخوة المثقفين جداً بالحقيقة، الجاهزين دوماً للنزال العقلانى بالمصادر الموثوقة و الحقائق الثابتة، سلام الرب يكون معك و مع جميع الاخوة و خاصة المقيمين فى الدول العربية الذين يحملون رؤوسهن على ايديهم و يرفعون ارواحهم الى الرب و هم عارفين ان الانترنت مراقب بشدة فى تلك الدول العربية و مع ذلك يستمرون فى الدفاع عن دينهم بكل ما اوتى لهم من شجاعة و صدق(مفهوم الجهاد و الشهادة فى المسيحية، و لهذا حديث اخر).

سلام الرب و محبته تكون معك و مع ابنك و اسرتك الكريمة