عرض مشاركة مفردة
  #140  
قديم 03-06-2006
msrawy
GUST
 
المشاركات: n/a
يا عم مدحت انا شرحت لك بكل امانة و انت مش مصدقنى ماذا افعل معاك فقد اخبرتك بالفرق بين الارهاب الذى يحدث و ما فى ايات القرأن و انت مصر تربط كلمة قتل المشركين بأنها دعوة للارهاب و انا فهمتك ان القتال فى الايات يعنى الجهاد بجيش منظم و قوى ضد المشركين و ليس ان فرد يروح يفجر نفسه او يدبح واحد ففى هذه الحالة يكون ارهاب و لن يفيدنا بشىء و ليس هذا ما امرنا الله به عايز تصدق صدق مش عايز انت حر و ايضا فى تناقض بكلامك واضح فى اخر رد لك فقد ادعيت ان خالد بن الوليد قتل 70000 من المشركين فى حرب الردة فأنت ذكرت بنفسك انها كانت حرب و ليست عملية ارهابية و خالد ما هوالا قأئد جيش اسلامى قوى حارب و انتصر و قتل الاعداء فما العيب فى ذلك حتى ولو قتلهم جميعا فهى حرب حقيقى كلامك فعلا فيه تخبط وخالد لم يرسل مثلا واحد فجر نفسه فيهم و لا بعت مسلم يدبح افراد منهم بل كان جيش فى حالة حرب فهذا يؤكد صحة ما اقوله لكم فى انكم بتخلطوا الامور بشكل يتناسب مع هواكم و على العموم انا وضحت و ذكرت الاية التى تنطبق فعلا عليكم و اننا لا شك مقصرين فى عدم تنفيذ الجزية عليكم فالجزية بالنسبة لكم شىء بشع و كثير منكم يقول عليها انها بمثابة بلطجة و اتاوة و قولوا ما يحلوا لكم و لكن لو بحثتم فيها بالعقل ستجدوا انها فعلا فكر استراتيجى اسلامى رائع فى التعامل مع المشركين امثالكم فمثلا عندما فتح عمرو بن العاص مصر فرض الجزية على من يرفض دخول الاسلام و كان من نتائجها ان كثير من الاقباط الذين لم يستطيعوا دفعها انصاعوا لامره و دخلوا الاسلام فقد اتت بنتيجة جيدة جدا و اثبتت فاعليتها و هذا افضل ام كان يطرد الاقباط الرافضون مع الروم خارج مصر فأن الدين عند الله بعد ارسال رسولنا خاتم الانبياء اصبح الاسلام فقط و الاف المسلمين الشهداء الذين ضحوا بنفسهم و ذهبوا لفتح مصر و غيرها كان هدفهم الاساسى نشر الاسلام و ليس الاحتلال كما تدعوا و كان همهم انقاذ الجميع من الضلال و الشرك الذى يعيشون فيه و لم يكون هناك مجال للتهريج معهم فأما اسلام او دفع جزية او قتال المشركين حتى يسلموا و لكن الان فى ظل ضعف حكام المسلمين اصبحتوا مدللين و تفعلوا مايحلوا لكم و مواقع على النت كلها اسائة و تخبط فى الاسلام و لا احد يحاسبكم و لكن كل شىء له حدود و نهاية و دوام الحال من المحال واختم كلامى بما يفيدكم و يعصمكم من العذاب ان كنتم تعقلون فإن الله سبحانه وتعالى اختار لنا الإسلام ديناً كما قال تعالى: { إن الدين عند الله الإسلام } [آل عمران: 19]، ولن يقبل الله تعالى من أحد ديناً سواه كما قال تعالى: { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } [آل عمران: 85 ]، وقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: « والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار » رواه مسلم (153)، وجميع الأديان الموجودة في هذا العصر –سوى دين الإسلام- أديان باطلة لا تقرب إلى الله تعالى؛ بل إنها لا تزيد العبد إلا بعداً منه سبحانه وتعالى بحسب ما فيها من ضلال.
الرد مع إقتباس