حقائق تفضح منظمة إخوان الخراب الإرهابية.
=========================
يعتمد النظام الداخلي لجماعة الإخوان المسلمين على مبادئ ثلاثة: الانتقائية في الاختيار، والتدرج في الترقية، والضبط والربط والطاعة بالمفهوم العسكري 'نفذ ثم ناقش' ويماثل هذا التقسيم التنظيمي، تقسيم 'جماعة الأخوان المسلمين' في مصر كما ورد في اللائحة الداخلية للإخوان المسلمين والذي يعتمد على بناء تنظيمي حديدي حيث يعد المرشد العام للجماعة هو الحاكم والحكم، وله القول الفصل في جميع القضايا المتعلقة بالتنظيم. لهذا فأن جميع المراتب التنظيمية ترتبط به. يأتي بعد المرشد العام، المكتب العام للإرشاد، والهيئة التأسيسية. يتكون مكتب الإرشاد من 12-20عضوا، والهيئة التأسيسية من 100-150عضوا.
ويتشكل من المكتب العام للإرشاد والهيئة التأسيسية مجلس الشورى العام وتأتي بعد ذلك المراتب التنظيمية القاعدية ابتدأ من الشعبة ثم يليها المنطقة، ثم المكتب الإداري المسؤول عن الولاية أو المحافظة، بعد ذلك تأتي الأسر التي تضم خمسة أعضاء. وفي نهاية الثلاثينات من القرن الماضي وعلى أثر الخلافات التي حدثت حول تاريخ التنظيم، شكل المرشد العام حسن البنا تنظيما موازيا، اطلق عليه التنظيم السري الذي يعتبر الجناح المسلح والقوة العسكرية الضاربة للتنظيم أو بمثابة ميليشيا مسلحة يخضع أعضاؤه لدورات تدريبية عسكرية سرية لا يعلم عنها من قيادة الجماعة أحد عدا المرشد العام (1).
-----------------
تميزت جماعة الإخوان المسلمين عن غيرها من القوى السياسية المعاصرة بعلامتين مميزتين أساسيتين : البيعة والجهاز السري:
أحمد عادل كمال – ” النقط فوق الحروف ”. ويقول فيه: [ جماعة دون عنف يحميها .. تهريج ] .
صلاح شادي – ” حصاد العمر ”. [ ويورد مئات الوقائع عن ارتكاب أعمال إرهابية ].
عبد المنعم عبد الرؤوف – ”أرغمت فاروق على التنازل عن العرش ”. [ وفيه يؤكد أن الإخوان هم الذين حاولوا اغتيال عبد الناصر في حادث المنشية ويورد تفاصيل الترتيبات ].
محمود عبد الحليم – ” الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ”. [ وفيه يؤكد أن رئيس الجهاز السري للإخوان عبد الرحمن السندي هو الذي دبر قتل نائبه سيد فايز ويقول : "وقد ثبت ثبوتاً قاطعاً أن هذه الجريمة الأثيمة كانت بتدبير السندي" ].
محمود الصباغ - ” التنظيم الخاص ”.
وإذ يطالع القارئ هذه الكتب أو حتى واحداً منها سيجد فيضاً من المعلومات والأدلة والاعترافات والاتهامات المتبادلة .. تكفي وتزيد لإقناعه بأن جماعة الإخوان كانت المصدر الأساسي للإرهاب المتأسلم في العصر الحديث.
ولكن ليأذن لي القارئ أن نتوقف أمام كاتب إخواني من قادة الجهاز السري، نتوقف أمامه لأنه الأصرح والأوضح .. وربما الأفدح ، إنه محمود الصباغ، ونقرأ:
يبدأ عضو الجهاز الخاص بالبيعة " يدخل إلى حجرة مطفأة الأنوار، ويجلس على بساط في مواجهة أخ في الإسلام مغطى جسده تماماً من قمة رأسه إلى أخمص قدمه برداء أبيض، ثم يخرج من جانبه مسدساً ويطلب من المبايع أن يتحسسه، وأن يتحسس المصحف الشريف ثم يقول له: فإن خنت العهد أو أفشيت السر، فسوف يؤدي ذلك إلى إخلاء سبيل الجماعة منك، ويكون مأواك جهنم وبئس المصير ". -( قارن لزاما ببيعة الماسونية ) .
ما معنى " إخلاء سبيل الجماعة منك؟ " تأتي الإجابة في صفحة أخرى عندما يورد الأخ الصباغ نصوص لائحة الجهاز الخاص [ الجهاز السري لجماعة الإخوان ] م13 : " إن أية خيانة، أو إفشاء سر بحسن قصد، أو بسوء قصد يعرض صاحبه للإعدام وإخلاء سبيل الجماعة منه، مهما كانت منزلته، ومهما تحصن بالوسائل، واعتصم بالأسباب التي يراها كفيلة له بالحياة ".
بل أنه يعطي لنفسه ولزملائه الحق في القتل المباشر دون إذن من القيادة: " إن أعضاء الجهاز يمتلكون- دون إذن أحد - الحق في اغتيال من يشاؤون من خصومهم السياسيين، فكلهم قارئ لسنة رسول الله في إباحة اغتيال أعداء الله".
فقط نلاحظ أن "خصومهم السياسيين" هم أعداء الله ويباح اغتيالهم.
بل إن الصباغ يغالي فيقول : " إن قتل أعداء الله [أي الخصوم السياسيين للجماعة] هو من شرائع الإسلام، ومن خدع الحرب فيها أن يسب المجاهد المسلمين وأن يضلل عدو الله بالكلام حتى يتمكن منه فيقتله"
|