الانتهاك الجنسي للمتظاهرين والمعتقلين بوحشيه ...جريمه لايمكن السكوت عنها
بالرغم من ان جرائم التعذيب التي يرتكبها ظباط الداخليه ثابته في بلاغلت للنيابه وقضايا في المحاكم وتقارير لمنظمات حقوق الانسان فان وزاره الداخليه تصر علي انكار الحقيقه ووقوع هه الجرائم البشعه وتعتبر ان الامر مجرد محاولات لتشويه صورتها البراقه السمحه الطيبه وتعطيل لعمل الشرطه بسحل الشعب المصري لكل طوائفه لصالح من يدوس علي الزرار .............!!!
الادهي من ذلك مواصله ضباط الشرطه لارتكاب جرائم الاعتداء والايذاء الجنسي والتهديد به للضحايا سواء في حالات الاعتقال السياسي او الجنائي وهو امر يدين زبانيه التعذيب ويمثل انتهاك لكرامه المصري والانسان بشكل عام والتي هي خلاص اصبحت منتهكه في مواجهه التعبير عن الراي بالقمع البدني يضاف اليه الايذاء الجنسي ولم يكن ولم يكن ما تعرض اليه محمد الشرقاوي الناشط في كفايه و عبير الصحفيه في جريده الدستور من اغتصاب مؤكد لها .. ورغم هذا الداخليه تقول ... لا لم يحدث اثبتوا هذا
وسنتعرض امثله حيه الان عن الاهوال التي حدثت في الفتره القليله الماضيه للنشطاء والصحافين والسياسين الشباب وغيرهم
يوم 26 مارس تم القبض علي خالد عبد الرحيم الواحده صباحا من امام منزله في الهرم وقام افراد الامن بتعصيب عينيه وطرحوه ارضا وصعدوا به الي شقيه وبعثروا كل شيء واستولوا علي الكمبيوتر بتاعه والدهب بتاع والدته واخذوا زوجته وتم احتجازه بقطاع شرق القاهره بالماظه وهو من اشهر قطاعات التعزيب في القاهره
فبدا الضرب باليدات بسرعه من اكثر من شخص ومن ثم بالرجل في البطن والخصيه وبدا بعلوا الصرااااااااااااااااااااااااااااخ
قالوا له اعترف انك سرقت قال لهم لا
قالوا هاتوا مراته ................. اكدوا له انهم سيغتصبوها فلم يعترف فاحضروا صديق له وقالوا اعترف انكم سرقتوا مع بعض
قال لا
واصر
قالوا قلعوه هو وصاحبه هدومهم خالص
وجلس الضابط وبدا يشاهد اجسادهم ويعلق عليها وطلب منهم ان يمارسوا الشذوذ الجنسي كع بعض والا سيبدا الضرب من جديد
ونفذت رغباته الشهوانيه الساديه في انتهاك حقوق الانسان
وصرخت منظمات حقوق الانسان وارسلت لمساعده السجناء الي النائب العام
.................................................. .............
قصه اخري عن ( مبروكه) سيده من القليوبيه (( مركز كفر شكر )) هاجم الظابط منزلها للبحث عن ابنها المتهم للقبض عليه بتهمه السرقه وعندما لم يجدوه هجم الظابط علي مبروكه السيده العجوز وعري جسدها ومزق ملابسها وجرها من شعرها علي السلم وامام اهل القريه والجيران كلهم ولم تشفع لها شيخوختها ولا توسلاتها له بعدم فضحها امام الناس بهذا الشكل وان يرحمها بل لم يكتفي بانها تصرخ وتتتوسل لا امر مخبر من رجاله ان يغتصبها ووضع في الاول يده في منطقتها الحساسه والسيده تصرخ (الحقوني ياناس .... الحقوني ) وتحكي كيف كان روحها تخرج منها وتقطع انفاسها من محاوله مقاومه المخبر المتوحش والذي بدا يمارس الجنس معاها اما الناس والناس خائفه من التحرك والا يهانوا مثلها و الاطفال والنساء والشباب يبكون من هول المنظر حزنا علي السيده
واحيلت للطب الشرعي واكد اغتصابها ووجود كدمات مبرحه وضرب وخصل شعرها التي قطعتت علي ايدي الظابط واحيلت القضيه للمحاكمه في فعل الظابط والمخبر والغريب ان باقي المخبرون هم كانوا الشهود علي عدم تعرض الظابط لها ولا المخبر زميلهم وبالطبع لم يستطيع الطبيب الشرعي ان يكون دليله كفايه و تم اصدار قرار ببراءه الظابط والمخبر من فعلتهم .......... وبكت مبروكه علي حالها ...!
|