عرض مشاركة مفردة
  #22  
قديم 08-06-2006
PeterAbailard PeterAbailard غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 350
PeterAbailard is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة متبع الرسل
رغم إيماني العميق بأن محمد صلى الله عليه وسلم نبي الله ورسوله
لم أذكر هذا الموضوع لأثبت به أنه نبي الله ولكن لأرد على الهجمة الشديدة لتشويه حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم من قبل بعض الأعضاء بوصفه بأنه جاهل وشهواني و و و و و ...
فذكرت أقوال غير المسلمين من علماء وباحثين تتبعوا تواريخ العظماء فلم يملكوا عند قراءة تاريخ حياته إلا الانبهار بشخصيته
الزميل متبع الرسل
بالطبع هناك الكثير من الغربيين قالوا عن محمد إنه شخصية أكثر من رائعة وهناك أيضا الكثير قالوا عنه غير ذلك.
كما أن هناك كثير من الشرقيين قالوا عنه أنه جيد وأخرين قالوا غير ذلك.

ولو كان الأمر بمجرد سرد ما قيل فسنعدد ما قاله من ذكرتهم أنت ونضع أمامهم ما قاله بعضهم مثل سنانت كلير تسدل أو صموئيل زويمر أو حتى سميث - فمعظم ما أقتبسته أنت مقطوع من سياق الكلام بصورة تجلعه يؤدي عكس المعنى - ويمككنا أن نضيف على كلامهم أيضا كلام تسليمة نصرين، سلمان رشدي، إبن الوراق، علي شينا، علي دشتي، إيان هيرسي، إبن الراوندي، دانيال بايب، وغيرهم وغيرهم.
في النهاية هل ستحدد ما هي سخصية محمد بناء على تعداد الأراء؟
أم يجب أن يكون لدينا مقياسا أخر ثابت نعرف به الشخص بغض النظر عن الأراء التي تقال فيه؟

في هذه الحالة سنضطر إلى أن نعود للمصادر المعتبرة ونقرئها لنحكم على الشخص نفسه.

فمثلا عندما تأتي لي بكتاب كُتب من أكثر من مائة عام في وقت لم تكن هناك ترجمات للكثير من الكتابات الإسلاميةن وذلك الكتاب مبني على معرفة ضحلة جدا بحياة محمد وتقارن هذا الكلام بما يقوله شخص يجيد العربية، كان مسلما، لديه معرفة كاملة بالإسلام مثل "علي دشتي" مثلا والذي كتب كتاب أسمه "23 سنة من الوظيفة النبوية" ونتيجة الكتاب أعدمه الخوميني.
أو نضع مقولات الغربيين مقابل شخص مثل أبو العلاء المعري فيما قاله عن محمد أو الحلاج.
أو ماقاله كتاب العصر الحديث كمعروف الرصافي.
فأعتقد أن أهل العربية والذين تربوا على الإسلام هم أكثر معرفة بتاريخ محمد وأرائهم لها إعتبار أكثر من شخص يجهل ما هو الإسلام أصلا.
أما إن كان الأمر كما تقول من أن عند المسلمين أدلة آخرى فأهلا ومرحبا.
فهذه الأدلة هي ما نناقشه هنا.
أما حزنك وتأثرك مما تشعر أنت أنه هجمه على محمد فهو أمر شخصي جدا ليس بدليل على شيء.
فعندما أتكلم مع شخص نازي عن هتلر وأهاجمه بعنف فهذا النازي سيحزن جدا. هذا الحزن لن يجعل هتلر شخص رائع.
ووجود ألاف الأراء في مدى روعة هتلر (بعض هذه الأراء لمسلمين كأمين الحسيني) لن يجعل من هتلر رائع.

في النهاية إذا كان لديك أدلة موضوعية نناقشها بعيدا عن أراء لا تعبر إلى عن مدى معرفة كاتبيها فأهلا وسهلا، وإن أردت أن تؤمن بما لا دليل عليه فهذه حريتك الشخصية.
وشكرا
الرد مع إقتباس