عزيزي بيتر , الاخوة الافاضل
كيف حالك , الاقباط و المسلمين المثقفين المستنيرين المعتدلين يريدون مجتمعا مدنيا علمانيا
تكون قوانينه كلها مستمدة من مبدأ واحد ( خير و مصلحة كل المواطنين دون النظر لديناتهم
أو ألوانهم و موافقا للتطور العلمي ) .
أي أن الانسانية هى دستوره و محركه , أما المعتقدات الدينية فهي خاصة بكل فرد في الدولة
كما شرح الاستاذ مكة كولا .
الدولة المدنية تبيح نقل الاعضاء لشفاء الامراض و ممكن مستقبلا تسمح باستنساخ الاعضاء
البشرية , من لا يقر بهذه التشريعات نتيجة لقناعته الدينية لا يقوم بزرع أعضاء لاقربائه المرضى
هكذا ببساطة .
تقدم الانسان و خيره و معيشته في سلام هو اساس المجتمع المدني العلماني .
الانسان فقط هو الهدف و ليس الدين الفلاني أو العلاني الذي تقف الدولة بكل أجهزتها للدفاع عنه .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|